حياة كريمة بالقليوبية.. نقلة حضارية في «شبين القناطر».. 9 مجمعات خدمية للتسهيل على المواطنين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شهدت مشروعات حياة كريمة بمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية الانتهاء من إقامة 9 مجمعات خدمية، تقدم للمواطن خدمات الوحدات المحلية والتضامن الاجتماعى والتموين وخدمات البريد، والشهر العقارى، والسجل المدنى، والتى تعد نقلة حضارية كبرى للأهالى، حيث تقع هذه المجمعات بقرى طحوريا والجعافرة ونوى وكفر شبين والأحراز والقشيش والمريج وطحانوب ومنشأة الكرام.
أهالى القرى والوحدات القروية أعربوا عن سعادتهم بهذه المجمعات الكبرى، التى دخلت الخدمة بالفعل فى قرى مركز شبين القناطر، ضمن خدمات ومشروعات «حياة كريمة»، مؤكدين أنها تقدم خدمة بطريقة آدمية، وأسهمت فى توفير كل الخدمات التى يحتاجها المواطن فى مكان واحد لقضاء مصالحه بسهولة ويسر.
وقال محمود سليمان، من شبين القناطر، إن مشروعات «حياة كريمة» بالمركز بارقة أمل، والمجمعات الخدمية بالقرى أهم مكتسبات حياة كريمة، وأسهمت فى توفير الخدمات بطريقة تليق بالمواطنين، كما تسهم فى إحداث تنمية شاملة بقرى المركز بالكامل، وتمكن الأهالى والمواطنين من الحصول على الخدمات بسهولة، مشيراً إلى أن المجمع يتكون من 3 طوابق ويضم مركز تكنولوجيا لخدمة المواطنين ومكاتب سجل مدنى وشهر عقارى وبريد وتموين ووحدة محلية ووحدة تضامن اجتماعى ومجلس محلى، ويقدم الخدمات بنظام التحول الرقمى، إذ أسهم فى تخفيف الأعباء عن الأهالى فى التنقل بين القرية والمركز والمدينة لقضاء مصالحهم.
وأوضح أنه جرى الانتهاء من أعمال إنشاء 9 مجمعات خدمية تستهدف توحيد الخدمة وتقديمها فى مكان راقٍ ومتميز تسهيلاً على المواطنين، إذ تضم مكاتب التموين والتضامن الاجتماعى والسجل المدنى والبريد والشهر العقارى وتعمل طبقاً لمعايير الجودة لتطبيق منظومة الشباك الواحد والتحول الرقمى، لافتاً إلى أن جميع التجهيزات تتم على أحدث مستوى ووفق تطبيق النموذج الموحد الذى يتم استخدامه ليتلاءم مع دورة العمل الجديدة.
«الطناني»: التحول الرقمي أسهم في تسهيل الحصول على الخدمة وسرعة استرجاع المعلوماتفيما أشار مروان الطنانى إلى أنه منذ تشغيل المراكز الخدمية ومجمعات الخدمات أصبحت كل الخدمات التى يحتاجها المواطن فى مكان واحد وبنظام التحول الرقمى، الذى أسهم فى تسهيل الحصول على الخدمة، موجهاً الشكر إلى القائمين على مشروعات «حياة كريمة» على هذه المجمعات التى تقدم خدمة متميزة وعاجلة لكل الأنشطة وسرعة استرجاع المعلومات مع الدقة والسرية للبيانات.
وأضاف: «الهدف من إنشاء مجمعات الخدمات المتكاملة ضمن مشروعات «حياة كريمة»، هو دعم متخذ القرار بمعلومات آنية ودقيقة، والفصل بين مُقدم الخدمة وطالبها بما يكفل الشفافية ومكافحة الفساد والحصول على خدمة متميزة وعاجلة لكافة الأنشطة، وسرعة استرجاع المعلومات مع الدقة والسرية للبيانات»، مشيراً إلى أن المحافظة قطعت شوطاً كبيراً فى ملف التحول الرقمى والوصول إلى عمق الريف لتقديم خدمات مميزة للمواطنين بافتتاح وتشغيل 9 مجمعات خدمية كبرى ضمت مشروعات تطوير القرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة طفرة غير مسبوقة التحول الرقمى شبین القناطر مجمعات خدمیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
رموها من البلكونة.. المشدد 15 عاما لـ 3 سيدات أنهين حياة فتاة بالقليوبية
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة الرابعة، بالسجن المشدد 15عاما لثلاث سيدات لتعديهن على فتاة داخل منزلها وإلقائها من شرفة منزلها ما تسبب في وفاتها بسبب خلافات سابقة بينهن بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة.
صدر الحكم برئاسة المستشار دكتور رضا أحمد عيد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد محمود مصطفى، وأحمد محمد سعفان، ومحمد حسنى الضبع، ووكيل النيابة الكلية مروان شكشوك وأمانة السر عاصم طايل.
أحالت النيابة العامة المتهمات عزة.ع.م، 48 سنة، ربة منزل، ومیرفت.ي.س.، وإیمان.س.م في القضية رقم 16829 لسنة 2024 قسم ثان شبرا الخيمة والمقيدة برقم 4610 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، لأنهن بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة محافظة القليوبية ضربن المجني عليها نجلاء هاني سعيد محمود، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيّتن النية وعقدن العزم على ذلك، ولم يقصدن من ذلك قتلًا ولكنه أفضى إلى موتها، وذلك بأن توجهن إليها عصبة إثر خلاف سابق بينهن، فتعدين عليها جميعًا بالضرب بالأيدي بمسكنها متسببات في سقوطها من شرفة منزلها، ما أحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياتها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستكمل أمر الإحالة بأن المتهمات دخلن بيتًا مسكونًا من المجني عليها سالفة الذكر بقصد ارتكاب الجريمة محل الاتهام السابق، وكان ذلك عن طريق كسر باب العين محل الواقعة حال كونهن ثلاثة أشخاص تمهيدًا لدخولهن وارتكابهن للجريمة محل الاتهام الأول.
واختتم أمر الإحالة بأن المتهمات أتلفن عمدًا أموالًا ثابتة لا يمتلكنها وترتب على ذلك الفعل ضررًا ماليًا قيمته أكثر من خمسين جنيهًا على النحو المبين بالتحقيقات.