مبادرة حياة كريمة: 33 مليون مستفيد من خدمات «المرحلة الأولى»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
على مدار 5 سنوات حقق مشروع «حياة كريمة» الكثير من الإنجازات على أرض الواقع أسهمت فى تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقراً، فمنذ إطلاق المبادرة تستمر جهود المؤسسة من أجل الارتقاء بالقرى والنجوع والمناطق النائية، وهو ما لمسه الأهالى من خدمات حقيقية غيرت خريطة القرى ووفرت الحماية لأسر وجدت أسقفاً تحميها من برد الشتاء، ومياهاً نظيفة بالتعاون بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، حتى تحولت المبادرة إلى أكبر مشروع قومى فى مصر، حيث يستفيد منه 33 مليون مواطن كمرحلة أولى، إذ تستهدف المبادرة تقديم خدماتها إلى أكثر من 58 مليوناً.
وتواصل مؤسسة حياة كريمة جهودها فى مجال الحماية الاجتماعية للارتقاء بمستوى معيشة الفرد وتأمين الحياة الكريمة للمواطن المصرى، بخاصة فى المناطق الأكثر احتياجاً، من خلال عدة محاور يأتى على رأسها الأمن الغذائى، إذ تركز المؤسسة على المناطق الريفية الأكثر احتياجاً، موضحة أن عدد المستفيدين من محور الأمن الغذائى بلغ 23.5 مليون مواطن، وأكدت المؤسسة أن هناك مناطق تفتقد النشاط الاقتصادى، إذ لا يزال العديد من الأسر فى حاجة ماسة إلى الغذاء والضروريات المعيشية الأخرى، مشيرة إلى أن 2.4 مليون مواطن استفادوا من محور التمكين الاجتماعى من خلال 14 مبادرة، فضلاً عن 215 ألف مستفيد بمحور التمكين الاقتصادى.
كما تواصل مؤسسة حياة كريمة جهودها فى قطاع الصحة، من خلال تنفيذ حزمة من المبادرات والقوافل الطبية، إذ يعمل القطاع الصحى على ضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية وتقديم الخدمات الطبية وتوفير الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجاً على مستوى المحافظات، وضمان تقديم الرعاية بشكل متواصل للمرضى، بالإضافة إلى زيادة الوعى المجتمعى بالمشكلات الصحية الأكثر شيوعاً. وأكدت «حياة كريمة» أن الصحة حق أصيل من حقوق الإنسان، لافتة إلى أن القطاع الصحى يقوم على تنظيم قوافل طبية شاملة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الصحة والسكان، كما يسهم فى تقديم الرعاية الصحية للمواطنين وعلاج الحالات الطبية فى المستشفيات الجامعية، وكذلك مستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية، موضحة أن الخدمات الطبية وصلت لـ1.8 مليون مستفيد.
إطلاق قوافل طبية مجانية لتقديم الخدمات وتوفير الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجاًوفى مجال التعليم، تواصل «حياة كريمة» تنفيذ حزمة من المشروعات تستهدف فى المقام الأول مجابهة خطر التسرب من التعليم والتصدى لظاهرة عمالة الأطفال، مؤكدة أن التعليم حق أصيل من حقوق الإنسان، من خلال عدة محاور تعمل عليها المؤسسة، تشمل: حملات التوعية والتثقيف للتوعية بالمشاكل الموجودة فى المجتمعات الفقيرة مثل الحماية من خطر الإدمان، الزواج المبكر، وغيرهما، فضلاً عن تطوير المدارس وتوفير الحقائب المدرسية، والزى المدرسى، والمصروفات المدرسية، والكتب الخارجية، ومتابعة العملية التعليمية من خلال توفير الدروس التكميلية والمراجعات. كما أطلقت «حياة كريمة» حملة لدعم تعليم الأطفال تحت عنوان «العلم فى الراس وكمان فى الكراس»، بمشاركة الفنان هانى رمزى، إيماناً بأن الأطفال هم أمل المستقبل.
توفير الفرص التعليمية المتكافئة للأطفال ونشر ثقافة التعليم الرقمى داخل القرى من خلال «التعليم حياة»ولهذا السبب تسعى جاهدة لتوفير الفرص التعليمية المتكافئة لكل طفل، لافتة إلى العمل على نشر ثقافة التعليم الرقمى داخل القرى من خلال مبادرة «التعليم حياة» التى انتهت من تجهيز 100 مدرسة بأجهزة الحاسب الآلى، بالمرحلة الأولى منها، و200 مدرسة بالمرحلة الثانية، إلى جانب توعية الطلاب والمعلمين بآليات استخدام المنصات التعليمية من خلال ورش عمل، وتعزيز توجه الاستخدام الإيجابى للإنترنت.
ونظمت «حياة كريمة»، بالتعاون مع مؤسسة «فاهم» للدعم النفسى، فعالية توعوية تحت عنوان «المتانة النفسية فى الخدمة المجتمعية»، فى إطار الجهود المستمرة لتعزيز الصحة النفسية فى المجتمع، بحضور 150 عضواً من أعضاء مؤسسة «حياة كريمة» والمكتب الفنى للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وتهدف إلى تعزيز الوعى بأهمية الصحة النفسية للعاملين فى مجالات العمل التنموى والمجتمعى، مع التركيز على بناء قدرات الصمود أمام التحديات النفسية التى تواجههم.
وأكدت عهود وافى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، التزام المؤسسة بتوفير الدعم اللازم للعاملين فى المجال المجتمعى، مشددة على أهمية تعزيز القدرات الفردية والمجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة.
ولم تغفل «حياة كريمة» دورها تجاه الأم والطفل، فأطلقت المؤسسة مؤخراً تطبيق «Tips N Steps» الإلكترونى، بمثابة دليل للأم فى رعاية وتربية الطفل من الميلاد حتى 6 سنوات كمرحلة أولى، بهدف متابعة مجالات نمو الطفل، ومعالجة المشكلات السلوكية والنفسية التى تواجهه.
تخفيف الأعباء المعيشية بتوفير السلع الغذائية واللحوم والفراخ بأسعار تنافسيةكما أطلقت «حياة كريمة» مبادرة جديدة لتوفير اللحوم والفراخ بأعلى جودة وأقل سعر، ضمن الجهود المستمرة لدعم المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، ما يعزز الدور الذى تلعبه المؤسسة فى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية، وحرصاً على توفير حياة كريمة للمواطنين فى ظل التحديات الاقتصادية الحالية، لمواجهة جشع التجار وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين لتكون بمثابة بشرى سارة للجميع، وتطلق «حياة كريمة» مبادرات لتقديم السلع الغذائية بأسعار تنافسية، إذ توفر اللحوم والفراخ بأسعار أقل من السوق لتكون فى متناول الجميع، وسيتم فتح 100 منفذ ثابت فى نهاية العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة طفرة غير مسبوقة الأکثر احتیاجا حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
كاتب: مصر بذلت جهودا كبيرة لتنمية الصعيد ومنها «حياة كريمة»
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ هناك تنمية حقيقية في كل أرجاء مصر ناتجة عن خطط متوازنة، موضحا أنّ الصعيد نال أهمية كبيرة من المشروعات القومية وتطوير البنية الأساسية، مما يهدف إلى عملية بناء الإنسان المصري.
خبير اقتصادي: الصعيد على رأس أولويات التنمية في مصرأستاذ تخطيط عمراني يكشف خريطة تنمية الصعيدوأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مشروع حياة كريمة ساهم في تطوير القرى الأكثر فقرا واحتياجا في الصعيد، مشيرا إلى أن هذه القرى أصبحت الآن ضمن اهتمامات الدولة المصرية، كما أن مبادرة حياة كريمة كان لها دور رائد في رفع كفاءة هذه القرى وتحويل المناطق العشوائية وغير الآدمية التي لا تليق بالمواطن المصري إلى مناطق لائقة ومتطورة.
وتابع: «الدولة استفادات خلال الـ10 سنوات الماضية بزيادة المناطق المعمورة في مصر والتوسع في إنشاء المدن الجديدة، كما أن هناك بعض الأسر في الصعيد مستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، إذ إن وزارة التضامن الاجتماعي حققت نوعا من العدالة الاجتماعية».