رشا الخطيب تستعد لإطلاق أولى حلقات برنامجها الجديد "انتي الاقوى" الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تستعد الفنانة والاعلامية رشا الخطيب لتقديم برنامج أسبوعي جديد يحمل عنوان "انتي الأقوى" ، وذلك على قناة الشمس ، حيث تعكف حالياً على وضع اللمسات الاخيرة للحلقة الاولى من البرنامج المقرر أن تنطلق يوم الاربعاء المقبل .
وقالت رشا الخطيب في تصريحات صحفية أن البرنامج يتناول الجانب المضئ من حياة المرأة المصرية ، من خلال عرض قصص نجاح ملهمة في كافة المجالات ، ومناقشة التحديات الشائعة التي تواجهها النساء مثل التمييز في العمل، التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، وغيرها.
وأضافت أن البرنامج من اخراج حسام الشاذلي ، وسوف يتم عرضه على قناة الشمس 2 ، ويضم العديد من الفقرات الاخرى منها فتح المجال للاتصال بالمشاهدين مع عرض رسائلهم حول تجاربهم الناجحة ، وطرح المشاكل التي يسعى البرنامج للمساهمة في وضع حلول لها .
وأشارت رشا إلى انها تأمل تقديم وجبة دسمة للمرأة المصرية من خلال طرح العديد من القضايا المهمة ، مؤكدة أنها متشوقة للقاء المشاهدين سواء من خلال هذا البرنامج او من خلال مسلسل جديد تستعد لبدء تصويره قريباً ، وسوف تعلن عن تفاصيله في وقت لاحق .
يشار الي أن رشا الخطيب سبق وقدمت العديد من البرامج الناجحة منها برنامج" السرداب" وبرنامج "السر" ، كما شاركت في بطولة العديد من المسلسلات التليفزيونية منها مسلسل"بنت القبائل" اخراج حسني صالح ، ومسلسل "البيت الكبير" اخراج محمد النقلي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصص نجاح ملهمة مسلسلات المرأة المصرية قناة الشمس العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لابد علينا أن نُحَرِّرَ مفهوم البدعة، سيدنا النبي ﷺ قال حديثًا عَدَّه الأئمة الأعلام -منهم الإمام الشافعي- من الأصول التي بُنِيَ عليها الدين: « مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ». قال العلماء: قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، ولم يقل: من أحدث في أمرنا هذا شيئًا فهو رد. الشريعة جاءت لتعليم المناهج وبيان القواعد التي يُبنَى عليها الأمر متسعًا، فمن أراد أن يَحْصرها في الوارِد فقد ضيَّق موسَّعًا، وهذا هو البدعة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان رسول الله ﷺ وضع أُسُسًا لكيفية التعامل مع الحياة بنَسَقٍ منفتح، فمن أراد أن يجعل النَّسَقَ ضيقًا ويجرُّ الماضي على الحاضر من غير اتساع فهو مبتدع، قال: ما ليس منه، ولم يقل: من أحدث شيئًا، لو قال شيئًا أغلق الأمر كما أرادوا أن يُغلقوه على أنفسهم، لكن لا، قال: ما ليس منه. أخرج الإمام النسائي أن رسول الله ﷺ بعدما انتهى من الصلاة قال: مَن الذي قال مَا قال حينما رفعت من الركوع؟ فخاف الصحابة ولم يتكلَّم أحد، قال: «مَن قال ما قال فإنه لم يقل إلا خيرًا» قال: أنا يا رسول الله، قال: «ماذا قلت؟»، قال: قلت ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه ملءَ السموات والأرض وملء ما شئت من شيء. قال: «رأيت بضعًا وثلاثين ملكًا يبتدرها أيهم يصعد بها إلى السماء».
قال العلماء: وذلك التصعيد قبل إقرار النبي ﷺ ليعلمنا ما البدعة، وما الزيادة التي ليست ببدعة، فلما كان الكلام جميلاً فيه توحيد الله سبحانه وتعالى، فيه إخلاص واعتراف بالمنة له سبحانه وتعالى، كان وإن لم يسمعه من النبي، وإن كان قد زاده في الصلاة مقبولاً. وعندما سمع النبي في التلبية أعرابًا يقولون: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إلَّا شريكًا هو لك، ملكته ومَا مَلَكَك، أوقفهم وعلَّمهم، وأنكر عليهم، لأن هذا مخالف لما جاءت به الشريعة من إفراد التوحيد لله، فأنكره.
واستدل العلماء بحديث بلال: أن النبي ﷺ قام من ليلته فقال: «يا بلال، سمعتُ خشخشة نعليك قبلي في الجنة، فبما هذا؟»، قال: والله يا رسول الله لا أعرف، قال: إلا أنني كلما توضأت صليت ركعتين. رأى النبي مقام بلال من أجل الركعتين قبل أن يُقرَّهُما، وهو لم يعلمها بلالًا، بل إن بلالًا قد وفَّق بين الشريعة فرأى الوضوء شيئًا حسنًا والصلاة شيئًا حسنًا، فجمع بين هذا وذاك من غير استئذان النبي ﷺ ومن غير توقُفِ فعله على إقرار النبي، وذلك ليعلمنا كيف نعيش بنسقٍ مفتوح في عالمنا حيث نفتقد رسول الله ﷺ بوحيه وفضله المعروف العليم.
فإذا أحدثت شيئًا فلابد أن يكون من الشريعة، لا ضدًا لها، الأمر على السعة فإن جئت فضيقت وقلت: لا ذكر ودعاء إلا بكلام رسول الله ﷺ فقد ضيقت واسعا .