الأمم المتحدة تحذر: التاريخ سيسجل فشلنا في منع المجاز الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
حذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان اتيج سنغهاي، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، من أن التاريخ سيسجل الفشل الاممي بمنع المجاز الإسرائيلية في فلسطين، داعياً الى تحرك عاجل وسريع لإيقاف تلك المجازر.
وقال المسؤول الاممي في تصريحات لصحيفة (بي بي سي) ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "المعاناة التي يشهدها سكان قطاع غزة غير مسبوقة في التاريخ"، لافتاً الى أنه "لا يمكن البقاء صامتين عما يجري".
وتابع "هنالك مسؤولية أيضا تقع على المجتمع الدولي والدول الأعضاء بالكامل، ويجب عليهم التحرك لوقف هذه الحرب الان وبشكل عاجل وسريع بدلا من مشاهدتها توقع المجازر"، محذراً من أن "التاريخ سيطرح أسئلة لن نستطيع الإجابة عليها حول ما كنا نفعل حين وقوع هذه المجازر".
يشار الى ان تحذيرات المسؤول الاممي لمنظمته تأتي بعد صدور تقرير اممي يحذر من وقوع "مجاعة عامة وقريبة جدا" في غزة نتيجة لاقتراب فصل الشتاء وفرض إسرائيل حصارا شمالا على بقية القطاع منعت بموجبه وصول الأغذية والمساعدات الطبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن إسرائيل لم تحقق أهدافها الرئيسية في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تفكيك قدرات الحركة العسكرية والإدارية بالكامل.
وذكر المعهد الإسرائيلي أنه رغم تكبد حماس خسائر كبيرة تفوق إنجازاتها فإنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة، ولذلك ينبغي على إسرائيل في هذه المرحلة أن تركز على تحقيق أمرين رئيسيين.
وحسب المعهد، فإن أول هذين الأمرين هو وضع إطار نهائي لإعادة المحتجزين، والآخر هو الاستفادة من فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، لتشجيع مشاركة الدول العربية في استقرار وإعادة بناء القطاع، مع ضمان عدم استعادة حماس زمام الحكم.
وأضاف أنه في هذه المرحلة ليس لإسرائيل أي بديل قابل للتطبيق سوى مواصلة تنفيذ إطار اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، إما بتوسيع المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية، وهو ما ستصر حماس عليه لأنه ينطوي على إنهاء الحرب وضمان بقائها.
وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن مقترح ترامب بإعادة تهجير سكان غزة إلى أماكن أخرى أعاد تشكيل الخطاب العام، مما من شأنه أن يؤثر على شروط إنهاء الحرب.
وأضاف أن الاستمرار في تنفيذ الخطوط العريضة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار أو إعادة احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل قد يخلق الظروف الملائمة لتنفيذ خطة ترامب.
إعلانوذكر المعهد أنه يتعين على إسرائيل وفق ذلك أن تحدد مواقف واضحة فيما يتصل بالتقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بالإفراج عن المحتجزين، وأن تربط هذه المرحلة بنهاية الحرب المعروفة باسم "اليوم التالي".