الاحتلال يعلن إصابة 5 عسكريين بجروح خطيرة بمعارك لبنان وغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، إصابة 5 عسكريين بجروح خطيرة، في معارك لبنان وقطاع غزة.
وقال بيان للاحتلال، إن "3 جنود من وحدة ماغلان، أصيبوا بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب لبنان، مساء الخميس".
وأضاف البيان أن "ضابط احتياط من وحدة الدعم العملياتي في لواء جولاني أصيب أيضا بجروح خطيرة في مواجهة مع حزب الله على الحدود اللبنانية، مساء الخميس".
وفي قطاع غزة، أصيب جندي من كتيبة روتيم، في لواء جفعاتي، الجمعة، بجروح خطيرة خلال معركة وقعت في شمال القطاع، بحسب البيان ذاته.
وأشار البيان إلى أنه "تم نقل جميع العسكريين المصابين لتلقي العلاج الطبي".
ويرتفع عدد المصابين في صفوف جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 4 آلاف و945، بينهم 742 بجروح خطيرة، في قطاع غزة والضفة الغربية والجبهة مع لبنان، فيما بلغ عدد القتلى العسكريين 745 ضابطا وجنديا.
وبحسب مراقبين، تتكتم دولة الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية جراء حرب الإبادة على قطاع غزة وعدوانها على لبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع مصورة، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عسكريين لبنان غزة دولة الاحتلال لبنان غزة اصابات عسكريين دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بجروح خطیرة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدين تكثيف الاحتلال غاراته على لبنان وغزة
استنكرت إسبانيا تكثيف دولة الاحتلال هجماتها على العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار.
وأشار بيان لوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إلى عشرات الأشخاص من الضحايا جراء الهجمات بالقنابل الإسرائيلية على بيروت وغزة، والتي اشتدت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعرب عن إدانته للهجمات الإسرائيلية، مشددا على ضرورة إيقاف الدمار والقتل في الشرق الأوسط.
وقال: “نطالب بوقف إطلاق النار، والامتثال للقانون الدولي”.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، أن بلاده “تؤيد دائمًا السلام وحماية المدنيين”.
ومنتصف الشهر الماضي، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، دول العالم بوقف تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل عاجل، مدينا في الوقت نفسه الهجمات التي شنها الاحتلال ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" في لبنان.
وقال سانشيز خلال مؤتمر صحفي في الأكاديمية الملكية الإسبانية في روما، بعد اجتماع مع البابا فرنسيس بالفاتيكان: "في ضوء كل ما يحدث في الشرق الأوسط، يجب على المجتمع الدولي أن يتوقف عن تصدير الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف أنه سيوجه هذه الدعوة للمجتمع الدولي عندما تسنح له الفرصة، وقال: "اسمحوا لي في هذه المرحلة أن أنتقد وأدين الهجمات التي تشنها إسرائيل على قوات اليونيفيل في لبنان".
وأشار سانشيز إلى أن إسبانيا توقفت عن بيع الأسلحة إلى "إسرائيل" في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحث الدول الأخرى أن تفعل الشيء نفسه لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، مضيفاً: "أعتقد أنه من الملح النظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط".
والأربعاء، وصف سانشيز، العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان والمصحوب بتوغل بري في الجنوب بأنه "غزو"، مشددا على ضرورة وجود تحرك دولي إزاء ذلك.
وقال سانشيز خلال نقاش في البرلمان الإسباني، إنه "من الواضح أنه حصل غزو من دولة أخرى لدولة ذات سيادة مثل لبنان، وبالتالي لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مبال"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 شهيدا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.