وزير الخارجية: المجتمع الدولي لا يحرك ساكنا تجاه سياسة التجويع في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نحن فى حالة من الصدمة والدهشة من هذا العجز الدولي، وعجز مجلس الأمن والمجتمع الدولي أن يحرك ساكنا، وهناك سياسة إسرائيلية ممنهجة للتجويع، واستخدام التجويع كسلاح للعقاب الجماعي وهناك تفشي للأوبئة في غزة بما في ذلك مرض شلل الأطفال ولا نستطيع تطعيم الأطفال في شمال القطاع.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «كل ذلك بسبب سياسات ممنهجة للأسف من الجانب الإسرائيلي لوضع قيود شديدة على تدفق المساعدات، هناك الآلاف من الشاحنات تنتظر الدخول».
وتابع: «للأسف المجتمع الدولي يتفرج ولا يحرك ساكنًا في التعامل مع هذا الخرق الفاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني خاصة من دول طالما أنها تلقي الدروس حول حقوق الإنسان وأهمية احترام حقوق الإنسان ولكن مع هذه المأساة ظهرت ازدواجية المعايير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية غزة فلسطين اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
النائب محمد الرشيدي: الدولة تتعرض لحرب شائعات ممنهجة ووعي المصريين حائط صد
قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تتعرض لحرب وحملات ممنهجة من الشائعات والأكاذيب على مدار العشرة سنوات الماضية، وتحديداً منذ أن اتخذ الشعب المصري قرارًا بإزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم في 30 يونيو 2013، والتف الشعب خلف القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفا أن هذه الشائعات هدفها زعزعة استقرار الدولة وإضعاف ثقة الشعب في مؤسساتها.
وعي المصريين هو حائط الصد الحقيقيوأكد «الرشيدي»، فى بيان له اليوم، أن وعي المصريين هو حائط الصد الحقيقي، بالرغم أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة تسعى إلى مواجهة هذه التحديات، من خلال كشف الحقائق وتوعية المواطنين بخطورة الشائعات التي تُروّج من قِبَل الجماعات الإرهابية وبعض الجهات الخارجية.
تعزيز الوعي داخل المجتمعوذكر عضو مجلس الشيوخ، أن الشائعات أصبحت أحد الأسلحة التي تستخدمها الدول من أجل تحقيق الهزائم النفسية بشعوب الدول الأخرى، حيث تعتمد من خلالها على تفكيك المجتمع، وهدم الثقة التي تجمع الشعب بالقيادة السياسية، وهو ما يتطلب رؤية فاعلة لتعزيز الوعي داخل المجتمع، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.
ولفت النائب إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، مؤكدا أن الشعب يعلم جيدا حجم الانجازات التى تمت منذ عشرة سنوات فى كافة الملفات والمجالات ولن ينساق وراء تلك الشائعات المغرضة.