محكمة إيطالية ترفض احتجاز مهاجرين في بلد ثالث
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
رفضت محكمة في العاصمة روما، اليوم الجمعة، قرار احتجاز مجموعة من المهاجرين في منشأة استقبال في ألبانيا وقالت إن لهم الحق في نقلهم إلى إيطاليا، مما وجه ضربة لخطة إرسال طالبي اللجوء إلى الخارج.
وأُنقذ 16 مهاجرا في البحر الأبيض المتوسط هذا الأسبوع ونقلوا إلى ألبانيا بواسطة سفينة تابعة للبحرية الإيطالية، ليصبحوا أول مجموعة من المهاجرين ينقلون إلى منشأة جديدة في ألبانيا.
ونُقل أربعة من المجموعة بالفعل إلى إيطاليا لأسباب صحية أو لأنهم قُصر.
وقالت لوتشانا سانجوفاني رئيسة المحكمة، في بيان "عدم الموافقة على الاحتجاز في المنشآت والمناطق الألبانية... يرجع إلى استحالة الاعتراف بأن الدول التي جاء منهم هؤلاء الأشخاص آمنة"، مضيفة أن المهاجرين لديهم بالتالي "الحق في نقلهم إلى إيطاليا".
ولا يمكن إرسال المهاجرين إلى ألبانيا إلا إذا جاؤوا من قائمة تضم 22 دولة صنفتها إيطاليا على أنها آمنة. وينحدر المهاجرون المرحلون من هذه الدول. لكن حكما، أصدرته مؤخرا محكمة العدل الأوروبية في هذا الشأن، جعل احتجازهم في ألبانيا مستحيلا، بحسب البيان.
مركز احتجاز طالبي اللجوء في ألبانياوبموجب شروط اتفاق إيطاليا مع ألبانيا، يمكن إرسال ما يصل إلى 36 ألف مهاجر إليها كل عام لحين النظر في طلباتهم للجوء ما دام أنهم ينتمون لأحد البلدان الآمنة المدرجة في القائمة.
المصدر: آ ف بالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيطاليا ألبانيا مهاجرون احتجاز فی ألبانیا
إقرأ أيضاً:
خامنئي: أمريكا نشرت الفوضى في سوريا
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، على أن بلاده لا تملك قوى بالوكالة، حسب ما أوردته وكالة تسنيم للأنباء.
وقال خامنئي، إن "برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب. وفي سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصاراً".وأضاف "يقولون مراراً إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة. الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوى بالوكالة. اليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس، والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك. هؤلاء لا ينوبون عنا. إذا أردنا يوماً ما أن نتخذ إجراء، فلن نحتاج إلى قوى بالوكالة".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضاً". وتابع"الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام الذين خططوا لهذه الفوضى والذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".