قال الدكتور نزار نزال، المختص بالشأن الإسرائيلي، إنه من الواضح تمامًا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما زال مصممًا على تدمير أكبر قدر ممكن من قطاعات الحياة في قطاع غزة، وإعدامها، وقبرها، وقتل أكبر قدر ممكن من أبناء الشعب الفلسطيني؛ من أجل تنفيذ «خطة الجنرالات».

خطة الجنرالات

أضاف «نزال»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن «خطة الجنرالات» رَسم ملامحها جنرالات علمانيين ليبراليين إسرائيليين في عام 2000، بينما عادت إلى الواجهة في عام 2019، والآن يطبقها الاحتلال الإسرائيلي على أرض الواقع في قطاع غزة؛ من خلال طرد الفلسطينيين من الشمال، وقتل أكبر قدر ممكن من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء الذين يتعرضوا إلى إبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم، دون رادع أو حراك أو إيقاف لـ"آلة القتل الإسرائيلية في كل أنحاء قطاع غزة".

نتنياهو يسعى لإعادة الاستيطان في غزة

وأوضح المختص بالشأن الإسرائيلي، أن «نتنياهو» يحاول الدفع بالسكان الفلسطينيين إلى ترك أرضهم، من ثم، ضم أراضيهم لإقامة مستوطنات في شمال قطاع غزة، وذلك تناغما مع رؤية الصهيونية الدينية والنخب السياسية الإسرائيلية الحاكمة.

وتابع: «لا يمكن أن يوافق نتنياهو على وقف الحرب في هذه المرحلة خاصة في قطاع غزة، لاعتقاده أن الثمرة قد نضجت وحان الوقت لاقتطافها، أي تطبيق خطة الجنرالات أمام العالم دونما وجود لمن يسأله أو يحاسبه على ما يفعل، نظرًا لأن العالم تكيف مع رؤية الدماء الفلسطينية مسفوكة بغزارة على أيدي الاحتلال، وعمليات التخريب والتدمير المتواصلة في الأرض الفلسطينية».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة نتنياهو قطاع غزة الشعب الفلسطيني فلسطين خطة الجنرالات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حمدان: خطة الجنرالات شمال غزة من أقذر الخطط العسكرية التي عرفها التاريخ الحديث

يمانيون../
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إن “ما يحدث في شمال قطاع غزة إبادة جماعية مكتملة الأركان ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين”، مؤكّداً أن كل ذلك أنَّنا أمام واحدة من أقذر الخطط العسكرية التي عرفها التاريخ الحديث، وضعها جنرالات فاشيون، منعدمون من أيّ أخلاق إنسانية، أو شرف عسكريّ، في انتهاكٍ صارخ واستهتار بكلّ القوانين والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة اللبنانية بيروت، أن كل ما يُرصَد على الأرض في شمال غزة من حصار مطبق، وقصف ممنهج وتدمير للأحياء السكنية، وإنشاء للسواتر الترابية، وعزل للمحافظة بالنار والآليات العسكرية عن مدينة غزَّة، مشددًا في الوقت ذاته على أنّ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة محكوم عليها بالفشل أمام صمودنا.

وأوضح حمدان أن “الحملة العسكرية الإجرامية لليوم 11 على التوالي، التي قررتها حكومة الاحتلال الفاشي، في محافظة الشمال، حيث تحتشد المئات من الآليات، وآلاف الجنود، مع قوَّة نارية كبيرة، لتعزل شمال القطاع عن مدينة غزَّة، وتُطْبِق عليه الحصار، بمن فيه من مئات الآلاف من المواطنين المدنيين؛ حيث ارتقى أكثر من 342 شهيداً، أغلبهم من النساء والأطفال”.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام أشار حمدان إلى أن “ما يحدث اليوم في شمال قطاع غزَّة، وتحديداً في جباليا ومخيمها، هو عملية إبادة جماعية، مكتملة الأركان، يرتكب خلالها جيش الاحتلال الإرهابي المجازر بحق المدنيين، ويقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، ويضرب البُنى المدنية من شوارع وأحياء سكنية، ومخابز ومستشفيات وآبار مياه”.

وأكّد أن “عشرات الجثامين لا تزال تحت الأنقاض، وملقاة في شوارع جباليا ومخيمها، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ انتشالها، أو الوصول إلى المصابين والمحاصرين في أماكن استهدافهم، فيما يواجه السكان وضعاً إنسانياً مأساوياً، مع تشديد الحصار، ومنع كافة وسائل الحياة من دخول الشمال”.

وشدّد على أن “هذه الجرائم والمجازر المتصاعدة في شمال القطاع، تأتي في ظل أنباء وتقارير، تؤكّد بدء حكومة الاحتلال تنفيذ ما يُسمّى (خطة الجنرالات)، لفصل شمال قطاع غزَّة وتهجير سكانها”.

وأضاف “ما كشفته وكالة /أسوشيتيد برس/ الأمريكية، من بتسريبات حول تفاصيل هذه الخطة، التي ترتكز على إحكام الحصار على شمال قطاع غزَّة، وقطع المساعدات الإنسانية عن مئات الآلاف من الفلسطينيين داخله، ومنعهم من الحصول على الطعام والشراب، واعتبار من سيبقى داخله؛ مقاتلين، ممَّا يعني إمكانية استهدافهم وقتلهم، بعد إعلان المنطقة عسكرية مغلقة”.

وقال حمدان: كل ما يُرصَد على الأرض في شمال غزة من حصار مطبق، وقصف ممنهج وتدمير للأحياء السكنية، وإنشاء للسواتر الترابية، وعزل للمحافظة بالنار والآليات العسكرية عن مدينة غزَّة، وضعها جنرالات فاشيون، منعدمون من أيّ أخلاق إنسانية، أو شرف عسكريّ، في انتهاكٍ صارخ واستهتار بكلّ القوانين والمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.

وأضاف، “أننا نعمل جاهدين لإنقاذ شعبنا ووقف هذه المجزرة، ونحن نواصل جهودنا لدعم صمود أهلنا، ونتابع اتصالاتنا مع الأطراف الدولية الصديقة، وعلى المستوى العربي والإسلامي”.

ولفت إلى أنّ ما يسمَّى بـ (خطة الجنرالات) الإجرامية، التي وضعتها حكومة الاحتلال الإرهابية موضع التنفيذ؛ هي تتويجٌ لعامٍ كامل من الإبادة الوحشية، التي استخدم فيها جيش الاحتلال الفاشي كافة وسائل القتل والإرهاب، وارتكب خلالها مجازر يندى لها جبين الإنسانية، وقتل ما يزيد على أربعين ألفاً من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ومارس كافة أشكال الضغط والإرهاب، دون أن يتمكّن من تحقيق أيٍّ من أهدافه المعلنة، بإخضاع شعبنا ومقاومته، ودفعه للاستسلام، والتخلّي عن حقه في الحرية وتقرير المصير.

مقالات مشابهة

  • باحث بالشان الإسرائيلي: نتنياهو ينفذ خطة «الجنرالات» في قطاع غزة
  • باحث في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ينفذ خطة الجنرالات على أرض الواقع في غزة
  • حماس: خطة الجنرالات في غزة الأكثر انحطاطا ونازية بالتاريخ
  • حماس: خطة الجنرالات من أكثر الخطط نازية وانحطاطا بالتاريخ الحديث
  • الدويري: هكذا ينفذ الاحتلال ليلا خطة الجنرالات شمال غزة
  • خطة الجنرالات.. تطهير عرقي بالقتل والتجويع وتهجير قسري بالقوة النارية
  • ما هي خطة الجنرالات في شمال غزة؟ وإلى أين وصلت؟
  • صحف الاحتلال الإسرائيلي تكشف خطة «نتنياهو» حول إدارة غزة بعد الحرب
  • حمدان: خطة الجنرالات شمال غزة من أقذر الخطط العسكرية التي عرفها التاريخ الحديث