وزير الخارجية: إسرائيل تعمدت إفساد الصفقات في آخر مرحلة بمطالب غير واقعية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الجهود المصرية الدؤوبة استمرت بالتعاون مع قطر الشقيقة ومع أمريكا فى جهود الوساطة، وكنا أقرب ما يكون للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويؤسس لوقف إطلاق النار، وأيضًا نفاذ كامل وغير مشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، متابعا: «لكن للأسف الشديد هناك غياب للإرادة السياسية لدى أحد الأطراف، وهو الجانب الإسرائيلي بطبيعة الحال».
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «كلما كنا نقترب من التوصل إلى هذه الصفقة التى تحقق مصالح الجميع، بما فى ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وجانب من الأسرى الفلسطينيين، يأتى الجانب الإسرائيلي ويطرح مطالب غير واقعية، ويجد ذرائع مختلفة حتى يتنصل من إمكانية التوصل لمثل الاتفاق».
وواصل: «للأسف الشديد تم إضاعة أكثر من فرصة كانت كفيلة لإطلاق سراح كل الرهائن، وأيضًا تجنيب المدنيين، خاصة من النساء والأطفال عمليات القتل الممنهجة، ومثلما توقعت مصر وحذرت للأسف اتسعت رقعة الصراع، بدلا من غزة هناك عدوان ممنهج فى الضفة الغربية، وترحيل مستمر للفلسطيين من قراهم إلى بعض المدن الفلسطينية، وبعد ذلك امتدت رقعة الصراع إلى لبنان الشقيق، لطالما كنا نحذر من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، وللأسف الشديد نحن بالفعل على مشارف هذة الحرب الشاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدر عبد العاطى وزارة الخارجية غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر حذرت من اتساع رقعة الصراع.. وتحركت سريعا لوقف النار بغزة
قال السفير بدر عبد العاطى وزير الخارجية، إن مصر من الدول القليلة جدًا، إن لم تكن الوحيدة فى الإقليم التى لديها علاقات واتصالات مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، وحتى الفاعلين هناك لديها اتصالات معهم، حتى تكون هناك سياسة خارجية فعالة تصب فى النهاية فى مصلحة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
تحذيرات وتحركات مصريةوأضاف عبد العاطى، خلال لقاء خاص عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: «الدور المصري واضح للغاية للعيان فيما يتعلق بالحركة الدائبة للعمل على وقف حمام الدم والاعتداءت الممنهجة اليومية الإسرائيلية على أهالينا فى قطاع غزة، وفى الضفة الغربية وفى لبنان».
وتابع: «مصر لطالما كانت الدولة الوحيدة التى حذرت مرارًا وتكرارًا من المخاوف من اتساع رقعة الصراع والتصعيد فى المنطقة، ومنذ البداية ومنذ وقوع أحداث السابع من أكتوبر، ومصر كانت فى طليعة الدول التى تحركت بكل قوة واستضافت اجتماع دولي فى القاهرة، وكان الهدف الرئيسى من الاجتماع بحضور العديد من دول العالم، هو التوصل الى وقف فوري لإطلاق النار ووقف القتل الممنهج للمدنيين».