صرح رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة ‎الجراد الصحراوي ‎صلاح امبارك بأن الظروف المناخية في جنوب ‎ليبيا وفرت بيئة ملائمة لانتشار الجراد الصحراوي.

وقال امبارك في تصريح لتلفزيون المسار، إن الجراد بدأ في الانتشار بشكل ملحوظ، مهدداً المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي.

وأضاف امبارك أن غرفة عمليات طوارئ تشكلت للتعامل مع التهديد، رغم نقص الإمكانيات والمعدات، مشيرا إلى أن اللجنة وفرت بعض المبيدات والسيارات، لكنها تحتاج تمويلاً إضافياً ومعدات متطورة.

 

 

الوسومجراد ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: جراد ليبيا

إقرأ أيضاً:

«الزينة»..تجسيد لأعراف البادية المصرية في «الشارقة للمسرح الصحراوي»

محمد عبد السميع (الشارقة) تواصلت الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، بعرض المسرحية المصرية «الزينة»، التي قدمتها فرقة استوديو 77، وأخرجها عادل حسان عن نص الكاتب أمين عبدالصمد.
ولعبت الأغنية والموسيقى في المسرحية دورها كتنويع، بالإضافة إلى حضور الراوي المشهور تاريخياً في الحكاية الشعبية، والأقرب إلى الحكواتي، مع إبراز مسميات جميلة من التراث الشعبي والبدوي المصري الغني بمفرداته التراثية، مثل مفردة «الشوافة»، أو «البصّارة» التي تقرأ الكف أو الطالع، وكذلك إبراز العرف الاجتماعي الذي أضاف للعمل والمهرجان بشكل عام موضوعاً جديراً بالقراءة والاطلاع، وهو أنّ الفتاة لا تتزوج بمن كتب فيها شعراً، باعتبار ذلك عيباً اجتماعياً، وهو ما حصل مع بطلة العرض «الزينة» التي ظهر جمالها من خلال اسمها، وأخذت بقلب خيرالله وعاطفته، وهو المحسود على حبّها من «الثريا»، كشخصية مساندة، بوجود شخصية «جاسر» الذي وجد الفرصة مناسبة للظفر بابنة عمّه، كما أضفى وجود شخصية «الثريا» تشويقاً ومبرراً لاتساع الأحداث ومدة العمل، بما عرف عن المرأة العربية من غيرة وعاطفة كبيرة، حين لجأت إلى العرّافة واستثمار مقدرتها على اللعب بالأحداث، لتظلّ صورة «الشوافة»، أو العرافة حاضرةً في الأذهان، حتى لو تطلب منها الأمر التدخل شخصياً بالخديعة والمكر. لكن عنصراً جديداً طرأ على الأحداث لحلّ مشكلة الحب المعلقة بين خيرالله الذي اتهم بقوله أشعاراً في «الزينة»، في ظلّ إصرار ابن عمها جاسر على أن تكون له، اعتماداً على هذا العرف، حيث دهم الغزاة قبيلة جاسر على حين غرة، وبالطبع، فقد كان خيرالله جاهزاً للدفاع عنه وعن قبيلته، وكردٍّ للعرفان يتصافى الطرفان، بل وتكتشف القبيلة أنّ موضوع الشعر الغزلي بزينة لم يكن إلا محض افتراء من كيديات النساء وتدبير الشوّافة، لتنتهي المسرحية بزواج خيرالله من الثريا، كنهاية سعيدة في مثل هكذا أعمال.
في المسرحية كان أمام الراوي، والمخرج، وكاتب النص، والممثلين أدوار لكلٍّ منهم، في تغذية النص بالأغنية التي حملت الجمال والرومانسيات والأحزان والمجريات العاطفية إلى الجمهور، وكذلك الراوي في مقدرته على الإمساك بخيوط القصّ وتوصيل فراغات الدراما عادةً، أو منع تشتت الجمهور وحفزهم على المتابعة، كما كان اختيار أسماء شخصيات العمل اختياراً موفّقاً، وينتمي للبيئة البدوية المصرية بكل أعرافها وتقاليدها الأصيلة، مثل «جاسر» من الجسارة والإقدام، و«الزينة» من الحسن والجمال، و«خيرالله» من العطاء والثقه بالله، و«الثريا» من الإبهار والإدهاش والنرجسية، و«الشوّافة» من الرؤية البعيدة والتبصّر، كما كان أداء الممثلين على ساحة العرض الرملية حافزاً على المتابعة والاستمتاع، خصوصاً بحضور الأزياء والحوار المدروس واللقطات الجميلة والإنسانية والحوار الشفيف للمحبين.
ختاماً، استطاع العرض المصري أن يقدّم بيئةً جميلةً وأعرافاً إضافيّةً للجمهور، ضمن مساحات الحب والقبيلة والفروسية.
 

أخبار ذات صلة مسرحية «قصر الثرى» التونسية رسالة الإصرار على الحياة «المسرح الصحراوي».. سحر المكان وجماليات الفرجة

مقالات مشابهة

  • تحت الصفر.. تقرير بأقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الأربعاء
  • «الزينة»..تجسيد لأعراف البادية المصرية في «الشارقة للمسرح الصحراوي»
  • اركب زيرو بأقل سعر.. أرخص 5 سيارات في السوق المصري
  • بن يحيى: “كل الإمكانيات متاحة للنجاح في المولوية”
  • القريات تتصدرها.. قائمة بأقل درجات الحرارة في المملكة
  • منتزه الشرطة الصحراوي وجهة ترفيهية آمنة
  • ضبط المتهمين بأداء حركات استعراضية في موكب زفاف بطريق الإسماعيلية الصحراوي
  • مصرع شاب في حادث تصادم على الطريق الصحراوي الغربي ببني سويف
  • مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي.. المسرح ينبض في قلب الصحراء
  • إصابة 9 أشخاص إثر انقلاب سيارة نقل بالطريق الصحراوي في الجيزة