قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مصر واعية تماما لكل ما يجري التخطيط له في المنطقة، مشيرا إلى أنها قادت عملية السلام، وبدونها لما كان هناك تصور لإمكانية تحقيقه، والرئيس الشهيد أنور السادات، دفع حياته ثمنا لمبادرته لتحقيق السلام مع إسرائيل.

وزير الخارجية: لا يوجد سلام بدون قوة تحميه

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تدرك تماما وتقتنع، والقيادة المصرية تعي تماما، بأنه لا يوجد سلام بدون قوة تحميه، وهي مسألة مفروغ منها.

وتابع وزير الخارجية: «مصر لم تتأمر أو تعتدي، القوات المصرية والجيش المصري داخل حدوده، ويحمي حدوده، ولم يكن منذ قديم الأزل يخرج إلى الخارج إلا للدفاع عن الأمن القومي المصري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية مصر وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الريادة المصرية وقضايا العروبة

مصر قلب العروبة تحملت عبر التاريخ ومازالت تتحمل على عاتقها عبء الدفاع عن  القضايا العربية فى المنطقة وتأتي القضية الفلسطينية واللبنانية على رأس أولويات اهتمامات مصر بهذا الشأن.

 

وفى ظل التوترات الدولية التي تشهدها المنطقة جاءت القمة العربية والإسلامية غير العادية والتي استضافتها العاصمة السعودية الرياض لتؤكد على دور مصر الريادي فى هذا الشأن حيث جاءت كلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة ومباشرة ورسالة مدوية للجميع فى ظل ظرف اقليمي شديد التعقيد وعدوان مستمر لأكثر من عام على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولي عن القيام بالحد الأدنى من واجباته في مواجهة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الدوليين.

 

 

لقد أعلنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي صراحة فى كلمته قائلا: إن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية يضع النظام الدولي بأسره على المحك.

 

 

ولذا فإن مصر تدين بشكل قاطع حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة. وأن مصر ستقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين أو نقلهم قسريا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة فهذا أمر لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف.

 

 

ويحدد سيادته أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية هو شرط ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام اقليمي جوهره الصراع والعداء إلى آخر يقوم على السلام والتنمية.

 

كما لاتنسى مصر الأشقاء فى لبنان فقد أكد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن مصر ملتزمة بشكل كامل بتقديم العون للأشقاء فى لبنان وفي مقدمتها الجيش اللبناني والسعي لوقف العدوان والتدمير الذي يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق وتكثيف الجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار فى لبنان . فقد تحملت مصر مسؤولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود وحافظت عليه رغم التحديات العديدة ومازالت متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي وحيد لمنطقتنا وهو السلام القائم على العدل واستعادة الحقوق المشروعة وقواعد القانون الدولي.

 

بل وقد أبدت القيادة السياسية فى مصر من خلال كلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمسكها بالأمل والثقة من أن الفرصة مازالت ممكنة لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام والانتقال لبناء مستقبل تستحقه الأجيال القادمة عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء.

كلمة جامعة مانعة وصفت الموقف الحالى وشخصت الداء ووضعت العلاج الفعال فهل من مستجيب لنداء السلام؟!

 

يا أبناء مصر إن الأوطان اغلى وأنبل ميراث على الإطلاق وما يحدث حولنا في المنطقة يفرض علينا جميعا الحفاظ على هويتنا والتمسك بوطننا الغالي مصر وذلك بالاصطفاف خلف قيادتنا وجيشنا.

حفظ الله مصر من كل سوء وتحيا مصر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العماني: رؤية حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام
  • وزير الدفاع الإيراني يجري مباحثات مع الأسد في دمشق.. هذا ما ناقشاه
  • بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل
  • توكل كرمان: ما يجري في غزة جرائم إبادة وتطهير عرقي مستمر
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث التعاون المشترك
  • بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقّع اتفاق سلام مع إسرائيل
  • المستشار الألماني يجري اتصالا مع بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا| تفاصيل
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البحريني العلاقات بين البلدين والأوضاع في المنطقة
  • الريادة المصرية وقضايا العروبة
  • «الباعور» يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التونسي