حكاية شهر أكتوبر مع يحيي السنوار.. ولد واغتيل وأطلق طوفان الأقصى فيه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الخميس اغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في اشتباك مسلح ومقاومة حتى الرمق الأخير، وأطلق الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الألقاب مثل «نجم شهر أكتوبر الساطع»، لكن رغم ذلك لم يحصل على أي تكريم دولي لنضاله لاسترداد الأرض المقدسة التي رويت بدماء مئات الآلاف من الفلسطينيين، بداية بأحداث النكبة في العام 1948 وصولًا إلى المذابح التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة منذ أكتر من عام، فما الرابط بين يحيى السنوار وشهر أكتوبر بالتحديد؟
حياة السنواركان لشهر أكتوبر في حياة «السنوار» خصوصية محددة، ومحطات فاصلة، وأحداث هزت العالم وأحيت في النفوس القضية الفلسطينية التي كادت أن يغمرها النسيان.
بدأت حكاية «السنوار» مع شهر أكتوبر منذ أن أطلق قائد حركة حماس الذي يلقب بـ«أبو إبراهيم» أولى صرخاته في الحياة داخل إحدى مخيمات مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في 29 أكتوبر عام 1962، بعد تهجير أبويه من مدينة مجدل عسقلان من قبل العصابات الصهيونية حينها، لتتوالى الأحداث التي عاصرها قبل أن تعتقله قوات الاحتلال عدة مرات كان آخرها الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، إلا أنها كانت تحدثه نفسه بأن حدث ما سيمكنه من انتزاع حريته، رغم قضائه 23 عامًا داخل زنازين الاحتلال.
وفي 18 أكتوبر عام 2011، تحقق أحساسه، وخرج من السجن رفقة ما يزيد عن ألف فلسطيني في الصفقة المعروفة بـ«وفاء الأحرار»، عقب مبادلة حركة حماس الجندي «جلعاد شاليط بعدد من الأسرى على رأسهم يحيى السنوار».
معركة طوفان الأقصىوبعد مرور نحو 12 عاما على الحرية المقيدة كون قطاع غزة هي سجن كبير بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليها منذ أكثر من 17 عامًا، وتحديدًا في السابع من أكتوبر 2023 أطلق «السنوار» معركة «طوفان الأقصى»، والتي كانت حدثًا مزلزلًا للاحتلال وقادته، وأعادت إلى أذهان العالم حق الفلسطينيين في العيش بكرامة واستعادة أرض الأجداد التي التهمتها مستوطنات المحتل.
استشهاد السنواروفي الشهر ذاته وبعد مرور عام و10 أيام من ارتكاب إسرائيل أبشع المجازر بحق الفلسطينيين على طول القطاع من شماله إلى جنوبه، وفي يوم 17 أكتوبر 2024، لقي «السنوار» ربه يرتدي بزته العسكرية وتطوق عنقه الكوفية الفلسطينية، وبين يديه البارود وفي خاصرته مسدسه الشهير، متمسكًا بحقه في مقاومة المحتل حتى الرمق الأخير، ليسطر مشهد النهاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار طوفان الأقصى استشهاد السنوار
إقرأ أيضاً:
تشيلسي.. «طوفان الرباعية»
ستوكهولم (رويترز)
سجل جيدون سانشو ونوني مادويكي هدفين، وأضاف نيكولاس جاكسون ثنائية، ليفوز تشيلسي 4-1 على مضيفه ديورجاردن السويدي في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، وتغلب تشيلسي على الصعوبات التي واجهها على أرضية مغطاة بالعشب الصناعي.
وافتتح سانشو التسجيل لتشيلسي في الدقيقة 12، إذ استحوذ على الكرة خارج حدود منطقة الست ياردات ثم سدد الكرة وحاول المدافع ماركوس دانيلسون التصدي لها، لكنها سكنت الشباك ليشكل الهدف صدمة لجماهير أصحاب الأرض، وعزز مادويكي تقدم تشيلسي قبل نهاية الشوط الأول إذ تلقى تمريرة من إنزو فرنانديو وسدد الكرة في المرمى، واقترب توكماك نجوين لاعب ديورجاردن من التسجيل في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، في محاولة نادرة لأصحاب الأرض على مرمى الضيوف.
وفي ظل السيطرة على المباراة والتأهب للمواجهة المرتقبة يوم الأحد أمام ليفربول في الدوري الممتاز، أجرى المدرب إنزو ماريسكا أربعة تغييرات في صفوف تشيلسي بين الشوطين، واستفاد البديل جاكسون من ارتباك دفاعي ليسجل الهدف الثالث لتشيلسي في الدقيقة 59.
وبعدها بدقائق قليلة، أضاف جاكسون الهدف الثاني له والرابع لتشيلسي إثر خطأ دفاعي آخر، ورد ديورجاردن بهدف سجله إيساك أوليمايهو مولويتا في الدقيقة 68.
وكاد ديورجاردن أن يقلص الفارق أكثر في الدقيقة 79 لكن أدم ستال سدد الكرة فوق العارضة.
وحقق تشيلسي الفوز برباعية ليسهل مهمته في مباراة الإياب التي يستضيفها في لندن الأسبوع المقبل، إذ وضع قدما بذلك في النهائي المقرر في بولندا في 28 مايو الجاري.
وقال جاكسون لشبكة تي.إن.تي «أداء جيد للغاية، والأهم أننا فزنا، إنها خطوة إلى الأمام، ونأمل أن نصل إلى النهائي، فزنا بالمباراة، والمدرب سعيد، ونحن سعداء».