قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن هناك تخبط كبير الآن، خاصة من جانب حزب الله وإيران، وظهر ذلك جليا في التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الشورى الإيراني، باقر قليباف، وعبَّر فيها عن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا لتطبيق القرار 1701، وهذه التصريحات أثارت موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية اللبنانية، وعلى رأسها حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، التي كانت شبه متماهية مع موقف حزب الله من العدوان على لبنان.

وأضافت «شويخ»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جراء تصريحات «قاليباف»؛ استدعى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لبنان، وأصدر تصريحات تندد بموقف إيران من هذه التصريحات.

وتابعت الأكاديمية والباحثة السياسية: «إيران تريد الآن إيجاد مخرج بأي طريق من تلك الحرب؛ لأن هناك خسائر كثيرة يتكبدها حزب الله، وأيضا حماس، وطهران تريد اليوم وقف الأعمال القتالية في لبنان، خاصة وأن حزب الله أصبح مطوقا، في ظل ما تقوم به إسرائيل من عمليات تمهد بها الأرضية لعمل بري سيكون له عواقب كبيرة على لبنان».

وزادت: «لذلك إيران تعلم الآن أنه يجب عليها ألا تصل إلى خاتمة تفقدها ورقة لبنان في الشرق الأوسط».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية لبنان ايران تصريحات إيرانية حزب الله إيمان شويخ حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة

بيروت - دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون، الاثنين 20يناير2025، إلى الإسراع بتشكيل حكومة في بلاده، معتبرا أن تشكيلها بأسرع وقت "يعطي إشارة إيجابية للخارج بأن لبنان بات على السكة الصحيحة".

جاء ذلك خلال استقباله اليوم في قصر بعبدا، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول، وبطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، وكاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان.

ويزور الوفد الكنسي عون في قصر بعبدا لتهنأته بانتخابه رئيسا للجمهورية، وفق بيان للرئاسة اللبنانية وصل الأناضول نسخة منه.

وشدد عون على أهمية تشكيل حكومة تكون على قدر تطلعات الشعب اللبناني وتمكن البلد من النهوض مجددا لا سيما اقتصاديا.

وأضاف: "علينا أن نكون يدا واحدة لإعادة بناء البلد، وهي مهمة ليست بصعبة إذا ما صفت النوايا"، وفق البيان.

وأكد عون أن "على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية ومن لا يستطيع تحمل المسؤولية يجب ألا يكون في سدتها".

وتابع: "لا يجب أن نلوم الآخرين على أوضاعنا، مسؤولية النهوض بلبنان هي مسؤوليتنا، وحين نشكل الحكومة ونبدأ العمل من أجل المصلحة العامة".

وزاد "هناك الكثير من الدول التي أبدت الرغبة الجدية بمساعدتنا. فالفرص أمامنا اليوم كثيرة وعلينا أن نحسن استغلالها".

ودعا عون إلى تضافر الجهود لصالح المصلحة العامة، معتبرا أن لبنان يكبر بجميع أبنائه من مختلف الطوائف.

وبعد شغور رئاسي تجاوز عامين جراء خلافات سياسية انتخب البرلمان اللبناني في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري عون رئيسا للبلاد.

وعقب 4 أيام من انتخابه، كلف عون، نواف سلام، بتشكيل حكومة لبنانية جديدة.

وتواجه القيادة الجديدة للبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وملف إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها بالجنوب.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ما تأثير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة على المشهد اللبناني؟
  • اتصالات يمنية إيرانية مصرية وفرحة عارمة تعّم غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدعم الجيش اللبناني بـ 60 مليون يورو
  • حالة من الانهيار.. موجة استقالات تضرب قيادات الجيش الإسرائيلي وسط تصريحات انهزامية
  • العراق مستمرا في دعم حزب الله اللبناني بإيصال المساعدات المختلفة
  • الرئيس اللبناني يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة
  • «القاهرة الإخبارية»: دخول 300 شاحنة مساعدات و15 وقود حتى الآن
  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
  • سباق داخلي في ملاقاة المتغيِّرات الخارجية
  • الجيش اللبناني يُعلن اشتباك عناصره مع مسلحين مجهولين على الحدود السورية..تفاصيل