صدى البلد:
2024-10-18@19:23:54 GMT

آلية جديدة لعلاج سرطان عنق الرحم تقلل نُسب الوفاة

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

يعتبر سرطان عنق الرحم من أنواع السرطانات الشرسة والتي تزيد من حدوث الوفاة، وقد كشفت دراسة جديدة، إن إضافة العلاج الكيميائي التحريضي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي، يحسن بشكل ملحوظ معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المصابين.

 

العلاج الكيميائي التحريضي علاج جديد يقلل من وفيات سرطان عنق الرحم

 

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن العلاج الكيميائي التحريضي نوع من العلاج الكيميائي الذي يُعطى للمريض قبل البدء بالعلاج الرئيسي، والذي يمكن أن يكون جراحة أو علاج إشعاعي؛ ويهدف لتقليص حجم الورم وجعله أكثر استجابة للعلاج الرئيسي، سواء كان ذلك علاجاً إشعاعياً أو جراحياً.

مش طبيعي ولا قيصري.. أغرب طرق الولادة الحديثة "لا تلمسها".. قائمة لأطعمة ومشروبات ضارة لمرضى السرطان

وأشار الباحثون، إلى أن العلاج الكيميائي التحريضي يستخدم أيضاً للمساعدة في تقليل انتشار الخلايا السرطانية قبل العلاج الجذري؛ ويُعطى هذا العلاج على مدار فترة محددة، وغالباً ما يتضمن أدوية كيميائية قوية تستهدف الخلايا السرطانية، مما يزيد من فرص السيطرة على الورم وتحسين نتائج العلاج الرئيسي.

وأكد الباحثون، أن هناك زيادة في نسبة الأعراض الجانبية الشديدة، إلا أن الفائدة العامة من حيث تحسين معدلات البقاء، تجعل هذا العلاج الكيميائي التحريضي خياراً محتملاً في المستقبل لمرض سرطان عنق الرحم المتقدم غير المنتشر، وفقا لما نشر في صحيفة "لانسيت" .
وأجريت نتائج الدراسة، على 500 مريض من 32 مركزاً طبياً في البرازيل والهند وإيطاليا والمكسيك والمملكة المتحدة، تم توزيعهم عشوائياً في مجموعتين بين عامي 2012 و2022.

وأوضحت نتائح الدراسة، أن معظم المرضى المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية في عنق الرحم، بمتوسط عمر 46 عاماً و77% من المشاركين في المرحلة الثانية من المرض، وأكثر من نصفهم (58%) كانوا سلبيين لانتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية، وتمت متابعة المرضى لمدة متوسطة بلغت 64 شهراً.

وتلقت المجموعة الأولى العلاج الكيميائي الإشعاعي فقط، فيما تلقت المجموعة الثانية ستة أسابيع من العلاج بـ"الكاربوبلاتين" والعلاج الكيميائي "باكليتاكسيل" قبل بدء العلاج الكيميائي الإشعاعي.

وتلقى 92% من مرضى المجموعة الثانية في مجموعة العلاج الكيميائي التحريضي 5 دورات على الأقل من الكاربوبلاتين والبكليتاكسيل، وكان متوسط الفاصل الزمني بين العلاج الكيميائي التحريضي والعلاج الكيميائي الإشعاعي 7 أيام، كما تلقى أكثر من 80% من المرضى في كلتا المجموعتين 4 دورات على الأقل من السيسبلاتين كجزء من العلاج الكيميائي الإشعاعي.

 

العلاج الكيميائي التحريضي علاج جديد يقلل من وفيات سرطان عنق الرحم

ووجد الباحثون، أن 80% من أولئك الذين تلقوا دورة قصيرة من العلاج الكيميائي عاشوا خمس سنوات أخرى على الأقل، ولم يعاني 72% منهم من عودة السرطان أو انتشاره، وفي المجموعة الأولى، عاش 72% منهم خمس سنوات على الأقل، ولم يعاني 64% منهم من عودة السرطان أو انتشاره.

 

ورغم النتائج الإيجابية التي أظهرت تحسناً في معدلات البقاء، قال الباحثون، إن 58% من المبحوثين كانوا سلبيين لانتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية؛ وهو ما يحد من تعميم النتائج على فئات أكثر عرضة لخطر الانتكاس.

وتشير النتائج، أيضاً إلى أن إضافة العلاج الكيميائي التحريضي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي يحسن بشكل ملحوظ معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى المصابين بسرطان عنق الرحم المتقدم دون انتشار للأعضاء الأخرى.

وأكد البلحثون، أت العلاج الكيميائي التحريضي واجه معظم المرضى نوعاً من الأعراض الجانبية أثناء العلاج، بما في ذلك التعب أو الضعف، ومشاكل الجهاز الهضمي، والالتهابات أو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.

وتسبب العلاج في وقوع أحداث خطيرة أو مهددة للحياة في 59% من المجموعة التي تلقت العلاج الكيميائي التحريضي، مقارنة بـ48% من أولئك الذين تلقوا العلاج الكيميائي الإشعاعي وحده.

وقال الباحثون، إن الدراسة أول دراسة عشوائية من المرحلة الثالثة تظهر "ميزة بقاء كبيرة" باستخدام العلاج الكيميائي التحريضي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي، وهو ما يمثل "تحسناً سريرياً ذا مغزى بتكلفة منخفضة نسبياً".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الرحم سرطان عنق الرحم العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية الوفاة سرطان عنق الرحم قبل العلاج من العلاج على الأقل

إقرأ أيضاً:

اختراق علمي.. تطوير أول علاج لسرطان عنق الرحم منذ 20 عاماً

كشفت نتائج بحث جديد أخباراً إيجابية للمهتمين بعلاج سرطان عنق الرحم، بعدما استكمل باحثون من بريطانيا متابعة طويلة لنتائج علاج جديد له، وتبين نجاحه في الحد من الوفاة بـ 40%.

ووصف فريق البحث من مستشفى وجامعة كوليدج في لندن العلاج الجديد بأكبر تحسن في 20 عاماً لعلاجات سرطان عنق الرحم، وحسب صحيفة "إندبندنت"، تجمع طريقة العلاج الجديدة بين الكيميائي والإشعاعي، وبينت التجربة السريرية معدلات نجاح أفضل من العلاج القياسي.

وكان العلاج الكيميائي الإشعاعي، هو العلاج القياسي منذ 1999، ولكن رغم التحسينات في الرعاية، فإن السرطان يعود إلى 30% من الحالات.

وشاركت في التجربة 500 مريضة على مدى 10 أعوام من مستشفيات في المملكة المتحدة، والمكسيك، والهند، وإيطاليا، والبرازيل.

وبعد 5 أعوام، بقي 80% من الحاصلات على العلاج الجديد على قيد الحياة، ولم يعد السرطان ولم ينتشر في 73% من الحالات.

أما في مجموعة العلاج القياسي، فبقي 72% منهن على قيد الحياة، ولم يعد ولم ينتشر السرطان في 64% منهن.

وقال الباحثون إن 5 مريضات شاركن في التجربة لم تعاودهن الإصابة أكثر من 10 أعوام.

مقالات مشابهة

  • منها البرجر واللانشون.. دراسة تحذر: الأطعمة المصنعة الأخطر تأثيرا على صحة الإنسان
  • هل تقلل مضادات التخثّر من خطر الإصابة بالخرف؟
  • بشرى سارة لملايين المرضى.. طرح علاج مصري جديد "ليمتلس لاكتيز" لعلاج "حساسية اللاكتوز"
  • فحص 6000 حالة بمبادرة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم في طبق المنصورة
  • فحص 6 آلاف سيدة بمبادرة الكشف المبكر عن سرطان الرحم بالدقهلية
  • الكشف على 6000 حالة بمبادرة الكشف سرطان عنق الرحم بالتعاون بين طب المنصورة وصحة الدقهلية
  • الرياض تستعد لاستضافة تجمع عالمي لخبراء العلاج الإشعاعي والأورام
  • اليوم.. طب المنصورة تعرض نتائج مبادرة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  • اختراق علمي.. تطوير أول علاج لسرطان عنق الرحم منذ 20 عاماً