صدى البلد:
2025-10-24@17:23:45 GMT

آلية جديدة لعلاج سرطان عنق الرحم تقلل نُسب الوفاة

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

يعتبر سرطان عنق الرحم من أنواع السرطانات الشرسة والتي تزيد من حدوث الوفاة، وقد كشفت دراسة جديدة، إن إضافة العلاج الكيميائي التحريضي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي، يحسن بشكل ملحوظ معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المصابين.

 

العلاج الكيميائي التحريضي علاج جديد يقلل من وفيات سرطان عنق الرحم

 

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن العلاج الكيميائي التحريضي نوع من العلاج الكيميائي الذي يُعطى للمريض قبل البدء بالعلاج الرئيسي، والذي يمكن أن يكون جراحة أو علاج إشعاعي؛ ويهدف لتقليص حجم الورم وجعله أكثر استجابة للعلاج الرئيسي، سواء كان ذلك علاجاً إشعاعياً أو جراحياً.

مش طبيعي ولا قيصري.. أغرب طرق الولادة الحديثة "لا تلمسها".. قائمة لأطعمة ومشروبات ضارة لمرضى السرطان

وأشار الباحثون، إلى أن العلاج الكيميائي التحريضي يستخدم أيضاً للمساعدة في تقليل انتشار الخلايا السرطانية قبل العلاج الجذري؛ ويُعطى هذا العلاج على مدار فترة محددة، وغالباً ما يتضمن أدوية كيميائية قوية تستهدف الخلايا السرطانية، مما يزيد من فرص السيطرة على الورم وتحسين نتائج العلاج الرئيسي.

وأكد الباحثون، أن هناك زيادة في نسبة الأعراض الجانبية الشديدة، إلا أن الفائدة العامة من حيث تحسين معدلات البقاء، تجعل هذا العلاج الكيميائي التحريضي خياراً محتملاً في المستقبل لمرض سرطان عنق الرحم المتقدم غير المنتشر، وفقا لما نشر في صحيفة "لانسيت" .
وأجريت نتائج الدراسة، على 500 مريض من 32 مركزاً طبياً في البرازيل والهند وإيطاليا والمكسيك والمملكة المتحدة، تم توزيعهم عشوائياً في مجموعتين بين عامي 2012 و2022.

وأوضحت نتائح الدراسة، أن معظم المرضى المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية في عنق الرحم، بمتوسط عمر 46 عاماً و77% من المشاركين في المرحلة الثانية من المرض، وأكثر من نصفهم (58%) كانوا سلبيين لانتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية، وتمت متابعة المرضى لمدة متوسطة بلغت 64 شهراً.

وتلقت المجموعة الأولى العلاج الكيميائي الإشعاعي فقط، فيما تلقت المجموعة الثانية ستة أسابيع من العلاج بـ"الكاربوبلاتين" والعلاج الكيميائي "باكليتاكسيل" قبل بدء العلاج الكيميائي الإشعاعي.

وتلقى 92% من مرضى المجموعة الثانية في مجموعة العلاج الكيميائي التحريضي 5 دورات على الأقل من الكاربوبلاتين والبكليتاكسيل، وكان متوسط الفاصل الزمني بين العلاج الكيميائي التحريضي والعلاج الكيميائي الإشعاعي 7 أيام، كما تلقى أكثر من 80% من المرضى في كلتا المجموعتين 4 دورات على الأقل من السيسبلاتين كجزء من العلاج الكيميائي الإشعاعي.

 

العلاج الكيميائي التحريضي علاج جديد يقلل من وفيات سرطان عنق الرحم

ووجد الباحثون، أن 80% من أولئك الذين تلقوا دورة قصيرة من العلاج الكيميائي عاشوا خمس سنوات أخرى على الأقل، ولم يعاني 72% منهم من عودة السرطان أو انتشاره، وفي المجموعة الأولى، عاش 72% منهم خمس سنوات على الأقل، ولم يعاني 64% منهم من عودة السرطان أو انتشاره.

 

ورغم النتائج الإيجابية التي أظهرت تحسناً في معدلات البقاء، قال الباحثون، إن 58% من المبحوثين كانوا سلبيين لانتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية؛ وهو ما يحد من تعميم النتائج على فئات أكثر عرضة لخطر الانتكاس.

وتشير النتائج، أيضاً إلى أن إضافة العلاج الكيميائي التحريضي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي يحسن بشكل ملحوظ معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى المصابين بسرطان عنق الرحم المتقدم دون انتشار للأعضاء الأخرى.

وأكد البلحثون، أت العلاج الكيميائي التحريضي واجه معظم المرضى نوعاً من الأعراض الجانبية أثناء العلاج، بما في ذلك التعب أو الضعف، ومشاكل الجهاز الهضمي، والالتهابات أو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.

وتسبب العلاج في وقوع أحداث خطيرة أو مهددة للحياة في 59% من المجموعة التي تلقت العلاج الكيميائي التحريضي، مقارنة بـ48% من أولئك الذين تلقوا العلاج الكيميائي الإشعاعي وحده.

وقال الباحثون، إن الدراسة أول دراسة عشوائية من المرحلة الثالثة تظهر "ميزة بقاء كبيرة" باستخدام العلاج الكيميائي التحريضي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي، وهو ما يمثل "تحسناً سريرياً ذا مغزى بتكلفة منخفضة نسبياً".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الرحم سرطان عنق الرحم العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية الوفاة سرطان عنق الرحم قبل العلاج من العلاج على الأقل

إقرأ أيضاً:

متعافية من السرطان: دعم الأهل ضرورة للعلاج.. ورحلة «الكيماوي» الأصعب

أكدت المتعافية من مرض سرطان الثدي ”أحلام النويصر“ أن دعم الأهل والأصدقاء في فترة العلاج، مهم للغاية، خاصةً أن فترة العلاج تكون صعبة على المريض وأن الكشف المبكر هو الأهم.
وأضافت أنها اكتشفت إصابتها في حملة الكشف المبكر في شهر أكتوبر، بعد تشخيصها في الفحص المبكر، وأنها بدأت رحلة التعافي والعلاج في بداية عام 2024.
أخبار متعلقة خطة من 4 مراحل علاجية تقود سيدة للتعافي التام من سرطان الثديلتقليل القلق.. عيادات افتراضية تُسرّع تشخيص سرطان الثدي بالأحساءصور | ”رسالة لأمي“.. أطفال صفوى يواجهون "سرطان الثدي" بـ 250 شتلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متعافية من السرطان: دعم الأهل ضرورة للعلاج.. ورحلة «الكيماوي» الأصعبدعم معنويوأكملت: كانت رحلة بها الكثير من المتاعب والصعوبات، ولكن كان دعم الأهل كبيرًا في هذه الفترة وهذا مهم للغاية، حيث يكون المريض في هذه الفترات متعبًا.
وأكدت أن أكبر حافز وشيء يحتاجه المريض للاستمرار والعلاج، هما القوة والصبر، خاصةً أنها بدأت الرحلة بالعلاج الكيماوي، والتي كانت أصعب فترة في العلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متعافية من السرطان: دعم الأهل ضرورة للعلاج.. ورحلة «الكيماوي» الأصعب متعافية من السرطان: دعم الأهل ضرورة للعلاج.. ورحلة «الكيماوي» الأصعب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشارت إلى أنها وعدت أهلها بأنها سوف تقرع الجرس وتعود لهم بصحة وعافية، وهو ما حدث ”بفضل الله“ بعد انتهاء فترة العلاج، متابعةً: انتهت سنة 2024 والتي كانت فترة العلاج، والتي استمرت لمدة 8 أشهر، وعدت إلى عملي ورجعت وأهلي، ناصحةً جميع النساء بالكشف المبكر، خاصة التي يبلغ عمرها 40 سنة فأكثر.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تطالب بإخراج المرضى من غزة لتلقي العلاج
  • متعافية من السرطان: دعم الأهل ضرورة للعلاج.. ورحلة «الكيماوي» الأصعب
  • علاج مناعي موحد قد يغيّر مستقبل مرضى سرطان الثدي
  • إيفاد 1,682 مريضًا للعلاج بالخارج في 2024
  • مؤسسة حمد الطبية بقطر: اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمؤسسة بالطب الإشعاعي يمثل إنجازا وطنيا
  • فقدان الأسنان قد يكون نذير شؤم.. ما دلالته؟
  • افتتاح أول قسم حجز إلزامي لعلاج مرضى الإدمان في إمبابة
  • افتتاح أول قسم حجز إلزامي لمرضى الإدمان بإمبابة
  • باحثون يكتشفون آلية خفية تحفّز نمو سرطان نادر وخطير
  • النائب العام يزور مستشفى سرطان الأطفال 57357 ويصافح المرضى وذويهم