أتوبيس الفن الجميل يواصل جولاته الثقافية ضمن مبادرة "بداية"
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ضمن أنشطة وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء إنسان"، واصل أتوبيس الفن الجميل جولاته بهدف تعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال، عبر أنشطة نفذت خلال اليومين الماضيين في إطار برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وخلال زيارة متحف ومركز محمد محمود خليل وحرمه، قام أخصائي المتحف بتعريف الأطفال على أحد أشهر المتاحف المصرية الذي يضم مجموعة من الأعمال الفنية الفريدة لفنانين عالميين، وتم تنفيذ ورشة رسم مستوحاة من لوحات المتحف مع الفنانة غادة عبد النبي، بالإضافة إلى مسابقة ثقافية عن أهم معالم المتحف قدمتها يمنى حسين.
وشهدت الأنشطة المنفذة من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، زيارة لمستشفى 57357 تم خلالها تنفيذ ورشة فنون تشكيلية مع الأطفال المقيمين في المستشفى، قدمتها سارة علي عبر لوحة تعبر عن أهمية المعرفة في حياة الإنسان بمشاركة الأطفال.
وفي زيارة أخرى لمتحف البريد المصري تعرف الأطفال خلال جولتهم في المتحف على تاريخ البريد المصري وتطوره، كما شاركوا في ألعاب ذهنية وتعلموا كيفية عمل التلغراف وصيانة الطرود، واختتمت الزيارة بتنفيذ لوحة من الورق الملون تعبر عن فن "الماندالا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة بداية جديدة لبناء إنسان أتوبيس الفن الجميل الوعي الثقافي الهيئة العامة لقصور الثقافة محمود خليل وحرمه
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.