بوتين: تربطني علاقات صداقة طيبة مع ولى العهد السعودي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه تربطه علاقات طيبة وصداقة شخصية مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، مضيفًا أنه «إذا حصل اجتماع بشأن أوكرانيا في الرياض، فسأكون مرتاحًا للمكان».
وأشاد بوتين، بجهود المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنها فعلت الكثير في ملف تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأفاد بوتين أمام مجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال في منتدى أعمال تجمع «بريكس»، بأن حصة مجموعة بريكس من الناتج المحلي الإجمالي العالمي آخذة في النمو، وأعلى من حصة مجموعة السبع، لافتًا إلى أن النمو الإيجابي يحدث في السعودية والصين والهند.
وقدر مجموع الناتج الإجمالي المحلي لدول بريكس بأكثر من 60 تريليون دولار، موضحًا أنها تمثل الآن 37.4% من الاقتصاد العالمي، في حين تمثل مجموعة السبع 29.3% فقط.
وتحدث الرئيس الروسي عن معدل نمو اقتصاد دول بريكس هذا العام، متوقعًا أن يكون عند 4%، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 3.2%، فيما يبلغ عدد سكان العالم من دول المجموعة 45%.
ونوه بأن دول مجموعة بريكس تستحوذ على ربع صادرات العالم من السلع، كما أن أعضاء المجموعة يهيمنون على العديد من الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الطاقة والمعادن والأغذية.
وجدد بوتين التأكيد على أن «مجموعة بريكس ليست تكتلًا ضد أي طرف، ونعمل على تهيئة الظروف لعملة موحدة، وتعزيز العلاقات بين البنوك المركزية لكسر هيمنة نظام سويفت».
واعتبر الرئيس الروسي، أن الأمل موجود في تجنب حرب أوسع في الشرق الأوسط لا أحد يريدها.
ومن المقرر أن تستضيف روسيا قمة المجموعة في مدينة قازان خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر.
يذكر أن مجموعة بريكس توسعت لتشمل مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات، إضافة إلى أعضائها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاسري الاقتصاد العالمي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي السعودية الناتج المحلى الإجمالي بريكس تبادل الاسرى مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
تنسيق مصري رفيع المستوى مع رئاسة مجموعة السبع الكبرى
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا.
حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
وقد أعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية.
وأكد على تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وقد شهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.