تباشر جهات التحقيق  بالجيزة،  التحقيق في قفز ربة منزل  من شرفة شقة في مدينة 6 أكتوبر، ونقلها إلى المستشفى مصابة بعدة إصابات خطرة.

جهود مكثفة لكشف غموض قفز سيدة من شرفة شقة في 6 أكتوبر

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة حول ملابسات الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط الحادث، والاستعلام عن الحالة الصحية للمصابة تمهيدا لسماع أقوالها، كما امرت النيابة باستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم.

وتعددت روايات شهود العيان، حيث ردد بعض الجيران ان السيدة  قفزت هربا من اعتداء  زوجها عليها بالضرب، بينما أشار شهود عيان  إلى أن السيدة المصابة متسولة واستدرجها بعض الشباب إلى الشقة وعندما حاولوا اغتصابها قفزت من الشرفة هربا منهم لتسقط غارقة في دمائها.

تلقي المقدم محمد داود رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط سيدة من علو بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على سيدة في عقدها الثاني مصابة بكسور جرى نقلها إلى مستشفي 6 أكتوبر المركزي لتلقي العلاج اللازم.

وبعمل التحريات تبين أن السيدة قفزت من شرفة شقتها هربا من تعرضها للأذى، ويتم اجراء التحريات حاليا للوقوف على ملابسات الواقعة وحقيقتها،

وقد تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية في الجيزة مديرية أمن الجيزة جهات التحقيق بالجيزة مدينة 6 أكتوبر من شرفة

إقرأ أيضاً:

غموض حول مصير ومستقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى خطوة تقرب مصير اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة تحت سيطرته الشخصية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تغيير رئيس الفريق التفاوضى بحليف سياسى مقرب له لقيادة المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالى فى غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.

وقال مصدر إسرائيلي، فى تصريحات نشرتها الشبكة، "فى الأيام المقبلة، ستدخل إسرائيل مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهى مرحلة سياسية تتناول مسألة شروط إنهاء الحرب. وبناء على ذلك، سيقود الجهود الإسرائيلية وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، وسيفعل ذلك أمام المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".

ويحل ديرمر محل رئيس الموساد الإسرائيلى ديفيد بارنيا، الذى قاد المحادثات فى يناير الماضى والتى أسفرت عن الاتفاق الحالي. ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية ما إذا كان بارنيا سيبقى ضمن فريق التفاوض الإسرائيلى أم لا.

كان من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتى ستشهد انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة والإفراج عن جميع الرهائن الأحياء، منذ أكثر من أسبوعين. وبالرغم من قول نتنياهو إن المحادثات ستبدأ الآن، فمن غير الواضح مدى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلى برؤيتها تنجح. ووعد وزير ماليته بتسلئيل سموتريش، بالاستقالة من الائتلاف الحكومى إذا لم تستأنف إسرائيل عدوانها على غزة بعد انتهاء مدة اتفاق وقف إطلاق النار الحالى فى ١ مارس المقبل.

وقالت الشبكة إن استبدال بارنيا يعتبر تهميشا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التى اشتبك معها نتنياهو بشكل متكرر.

وقال مصدر مطلع على الوضع، فى تصريحات نشرتها الشبكة، إن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، لن يكون جزءا من فريق التفاوض الجديد. ودعا حلفاء نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى إقالة بار، بعد أن ورد فى نهاية الأسبوع الماضى أن الشاباك يحقق مع أعضاء مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وكشف مصدر إسرائيلى ثان، فى تصريحات نشرتها "سى إن إن"، إن الحكومة تريد دفع حركة حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الآن وتمديد المرحلة الأولى، مضيفا: "فى الوقت الحالى الهدف هو الحصول على أكبر عدد من الرهائن الأحياء".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر، يوم الثلاثاء الماضي، إن المرحلة الثانية قد تتأخر إذا اعتقدت الحكومة الإسرائيلية أن هناك "حوارا بناء مع أفق محتمل للتوصل إلى اتفاق"، متابعا إنه إذا اعتقدت إسرائيل أن المفاوضات لن تسفر عن تقدم فإن جيش الاحتلال الإسرائيلى سيستأنف العدوان على غزة.

وأشارت الشبكة إلى أن مفاوضى حماس فى القاهرة يسرعون فى تسليم جانبهم من اتفاق المرحلة الأولى الذى يستمر ٤٢ يوما، ويضعون جدولا زمنيا لعودة آخر ١٤ رهينة متبقية من أصل ٣٣ تم الاتفاق على إطلاق سراحهم فى المرحلة الأولى، حيث من المقرر إطلاق سراحهم جميعا بحلول الأسبوع المقبل.

وقالت الشبكة إن ذلك تحول من قبل حماس، التى هددت الأسبوع الماضى بعرقلة المحادثات تماما، قائلة إنها لن تسلم الرهائن بعد الآن واتهمت إسرائيل بالفشل فى الوفاء بشروط الاتفاق.

وقال مكتب نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، إنه "وافق على جلب كمية صغيرة فقط من القوافل والمعدات الثقيلة إلى غزة"، مضيفا أنه "لن يتنازل بأى شكل من الأشكال عن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن الهجرة الطوعية للفلسطينيين وإنشاء غزة أخرى، التى يلتزم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بالكامل".

واقترح ترامب أن "تمتلك" الولايات المتحدة، غزة، وأن ينتقل ٢.١ مليون فلسطينى يعيشون هناك إلى ما وصفه بـ"مواقع جميلة" فى دول الشرق الأوسط. وقد رحب نتنياهو بالاقتراح، لكن رفضه الفلسطينيون والقادة العرب على حد سواء، الذين وصفوه بأنه تطهير عرقي.

وهدد الرئيس الأمريكى بأن "الجحيم سيندلع" لحماس ما لم تطلق سراح جميع الرهائن بحلول يوم السبت الماضي، وهو الموعد النهائى الذى جاء وذهب دون حدوث شيء.

وسلط ويتكوف، فى تصريحات نشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية يوم الأحد الماضي، الضوء على التحديات التى تواجه نتنياهو، قائلا: "الأمر معقد بعض الشيء من حيث الجمع بين الجانبين، لأن المرحلة الثانية تتعلق بإنهاء الحرب، كما أنها تتعلق بضمان عدم مشاركة حماس فى الحكومة والرحيل من غزة. علينا حل هذين الأمرين".
 

مقالات مشابهة

  • دفن جثة طالبة قفزت من أعلى سطح عقار في العمرانية
  • غموض حول مصير ومستقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • مصرع عسكريين من الجيش الأمريكي في الكويت.. وتحقيق مشترك لكشف المُلابسات
  • تحريات لكشف ملابسات وفاة طفل بمستشفى فى الحوامدية
  • مصرع سيدة وإصابة 2 سقطت عليها شرفة منزل فى كفر الزيات
  • حماية المستهلك: جهود مكثفة لضبط الأسواق والأسعار واستقبال شكاوى المواطنين خلال فبراير
  • جهود مكثفة لضبط المتهمين بقتل شخص فى المعادى
  • الزراعة: جهود مكثفة لتنمية القطاع بالوادي الجديد
  • النيابة الإدارية تباشر التحقيق في واقعة الاعتداء على تلميذ بإحدى مدارس قرية شطورة
  • ذهب إلى قدره| روايات شهود العيان وحكاية الساكن الجديد في عقار كرداسة المنهار.. فيديو