الظفرة ـــ «وام» 
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مساء الجمعة، منافسات مهرجان الظفرة للهجن 2024، الذي انطلق في نسخته الثانية، بميدان الظفرة لسباقات الهجن بمدينة زايد.
وانطلقت المنافسات، الجمعة، النسخة الثانية من المهرجان الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على مدار 3 أيام، بمشاركة واسعة من ملاك الهجن، حيث تتنافس المطايا على 24 رمزاً عبر 90 شوطاً في فئات الحقايق واللقايا والايذاع.


وتابع سموه أشواط الرموز خلال منافسات الفترة المسائية التي أقيمت لفئة الحقايق، بحضور الشيخ راشد بن حمدان بن زايد، وجمع غفير من محبي ومتابعي رياضة سباقات الهجن.
وثمن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة دعم القيادة الرشيدة وحرصها على الاهتمام برياضة سباقات الهجن، والحفاظ على موروث الآباء والأجداد، وتوفير كل سبل النجاح لهذه الرياضة التراثية سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأكد سموه أن مهرجان الظفرة لسباقات الهجن في نسخته الثانية يعزز من المساعي لنشر وتطوير رياضة سباقات الهجن في مختلف مدن وإمارات الدولة، مشيراً سموه إلى أن المهرجان يأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها مختلف سباقات الهجن بالدولة.

الصورة


والتقى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عقب ختام منافسات اليوم الأول للمهرجان عدداً من ملاك الهجن بحضور حميد بن سعيد النيادي مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعبدالله مبارك المهيري مدير عام اتحاد سباقات الهجن وعدداً من المسؤولين بمنطقة الظفرة. وتبادل سموه الحديث حول أهمية سباقات الهجن كرياضة تراثية أصيلة، تعبر عن الهوية الإماراتية، وأثرها في تعزيز الروابط الاجتماعية والتواصل بين أبناء الخليج كافة.
وانطلق مهرجان الظفرة بحضور ومشاركة كبيرة من ملاك الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، الذين ثمنوا الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة للرياضة الأصيلة، والرعاية الكريمة التي تحظى بها.
ووجه المشاركون الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على رعاية سموه، مؤكدين أن متابعة سموه لمنافسات المهرجان لها أثر كبير في نفوس الجميع، وتسهم في الارتقاء بسباقات الهجن.
وعلى صعيد المنافسات، توجت «الثميرية» لخلف ساري بلوش المزروعي بأول رموز المهرجان، ونجحت في الظفر بكأس الحقايق الأبكار بعد أن قطعت مسافة الشوط في 4:20:5 دقيقة، متفوقة على «عواصف» لرامس ظبيب العامري التي حلت في المركز الثاني، و«عبير» لمبارك حمد علي الجديلي في المركز الثالث.
وخصصت الأشواط الأربعة الرئيسية الأولى خلال منافسات الفترة المسائية لفئة الحقايق الأبكار والجعدان والإنتاج (مقيض خارج الدار)، لمسافة 3 كم، حيث أهدى «الراسي» مالكه ناجي مسفر صالح العجمي والهجن السعودية الرمز الثاني، بندقية الحقايق الجعدان بعد أن عبر خط النهاية بأفضل توقيت مسجلاً 4:18:0 دقيقة، تاركاً المركز الثاني لـ «قناد» لسهيل الرملي العامري، وجاء «ربدان» لراشد سعيد مروشد في المركز الثالث.
وشهد الشوط الثالث فوز «العبور» لفاران عتيق البريد المري بكأس الحقايق الأبكار من فئة الإنتاج (مقيض خارج الدار)، وقطعت مسافة الشوط في 4:23:0 دقيقة، وفي المركز الثاني حلت «إثارة» لسالم سعيد منانة الكتبي، وثالثة «وضوح» لحمد شطيط الوهيبي.

الصورة


وحلق «مزاحم» لحمد بن نخيرات العامري بناموس ورمز الشوط الرابع المخصص للحقايق الجعدان الإنتاج، وحصد الشداد المركز الأول بتوقيت زمني قدره 4:21:2 دقيقة.
وفي الأشواط الأربعة التالية من الرابع وحتى الثامن التي خصصت للحقايق الأبكار والجعدان (مقيض خارج الدار)، انتزعت «قرار» لسهيل حمد العامري كأس الأبكار بتوقيت زمني 4:18:2 دقيقة، مسجلة ثاني أفضل توقيت في منافسات اليوم الأول للمهرجان.
وتوج «كفو» لحمد سهيل عويضان العامري بناموس وبندقية الشوط السادس للحقايق الجعدان (مقيض الدار) بعد أن عبر خط النهاية في 4:21:2 دقيقة، وحلقت «طرب» لعبيد محمد كليب الهاملي بكأس الأبكار من فئة الإنتاج في الشوط السابع بتوقيت 4:19:2 دقيقة، واختتمت أشواط الرموز بحصد «العيار» لسيف سليم شويرب العامري شداد الحقايق الجعدان الإنتاج.
وتتواصل، السبت، فعاليات المهرجان بمنافسات سن اللقايا، بإقامة 30 شوطاً، منها 20 في الفترة الصباحية، و10 أشواط في الفترة المسائية التي تشهد التنافس على 8 رموز.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مهرجان الظفرة مهرجان الظفرة سباقات الهجن فی المرکز

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، صباح الأربعاء، فعاليات الدورة الجديدة من معرض «جيتكس 2025» للتعليم والتدريب، الذي يُعدّ الحدث التعليمي الأعلى حضوراً في دولة الإمارات لهذا العام، ويُقام في «مركز دبي التجاري العالمي».
ويُعد المعرض منصة رائدة في التعليم والتدريب، حيث يجمع بين مؤسسات تعليمية محلية ودولية، ويستمر حتى 2 مايو.
قال الشيخ نهيان بن مبارك: إن معرض «جيتكس 2025»، الذي يواصل في دورته الحادية والأربعين أداء دوره الرائد في تمكين الطلاب من رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، يُجسد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان، وتعزيز فرص التعلم المستمر، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التحولات العالمية في مجال التعليم والتقنيات الحديثة.
وأضاف «يسعدنا أن نرى هذا التنوع الكبير في الخيارات الأكاديمية والمهنية التي يقدمها المعرض هذا العام، بما يشمل التخصصات التقليدية، والبرامج التطبيقية، والمسارات المستقبلية المرتبطة بسوق العمل، وهو ما يعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات وجهةً تعليميةً عالميةً جاذبةً، بفضل سياساتها المرنة، وجودة مؤسساتها الأكاديمية، وانفتاحها على الابتكار والتطوير».
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجه الوطني لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤيته نحو بناء مجتمع المعرفة، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات المستقبل. مؤكداً أن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، ملتزمة بدعم التعليم، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في نهضة الوطن وخدمة الإنسانية، متسلحة بالمعرفة والكفاءة.
وتابع «نثمّن عالياً الجهود المبذولة في تنظيم هذا المعرض الحيوي، ونتطلع إلى أن يشكّل منصة إلهام لكل شاب وشابة يسعون إلى التميز وتحقيق طموحاتهم في عالم سريع التغير». ويتيح «جيتكس 2025»، الذي يستمر ثلاثة أيام، الفرصة أمام آلاف الطلاب وأولياء الأمور للقاء ممثلي المؤسسات التعليمية من 30 دولة، حيث يمكنهم الحصول على معلومات تفصيلية عن الكليات والبرامج الدراسية، والاستفادة من الإرشاد المهني، والتعرف إلى الوجهات التعليمية الدولية ومتطلبات التأشيرات الدراسية، بل وحتى التقديم الفوري للحصول على القبول الجامعي.
وفي ظل التغيرات الكبيرة في سياسات التعليم العالمية، خاصة مع تشديد إجراءات التأشيرات الدراسية الدولية في وجهات تقليدية مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، يُضيء «جيتكس» على فرص تعليمية بديلة في أوروبا، ودول رابطة الدول المستقلة، وماليزيا، والهند، وباكستان، مقدماً مزيجاً غنياً من البرامج الدراسية التقليدية، وغير التقليدية، والموجهة نحو المستقبل.
وتُعد دولة الإمارات المستفيد الأكبر من هذا التحول العالمي، بفضل سياساتها المرنة في القبول الجامعي، وجودة التعليم المتوافقة مع المعايير الدولية.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: برؤية محمد بن زايد نبني مجتمع المعرفة
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانبا من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
  • حمدان بن زايد: القطاع الوقفي يدعم التنمية الشاملة والمستدامة
  • حمدان بن زايد يطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من “أوقاف أبوظبي” ويطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
  • سلامة اختتم زيارته الى الامارات بلقاء مطول مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات النسخة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • حمدان بن محمد يشهد جانباً من ورشة «جسور التواصل»
  • سلطان بن حمدان: إنجازات هجن الرئاسة ثمرة دعم القيادة الرشيدة