وزير الخارجية: مصر واعية للمخطط الإسرائيلي ورفضت بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، اليوم الجمعة، إن مصر كانت واعية تمامًا بالمخطط الإسرائيلي، ورفضت بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ولاتزال هناك محاولات دؤوبة على تهجير الفلسطينيين إلى الأردن.
وأضاف وزير الخارجية-خلال حوار خاص لبرنامج «كلام في السياسة»، من تقديم الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»- إن مصر لن تسمح تحت أي ظرف بتصفية القضية الفلسطينية.
واستطرد وزير الخارجية: "غطرسة القوة لم ولن تحقق الأمن والاستقرار لإسرائيل، وأن سلام تل أبيب مرهون بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، مشددًا على أنه لا تهاون فيما يخص الحدود المصرية، ونتابع دائمًا الجاهزية الدائمة لقواتنا المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد الطاهري إسرائيل الحدود المصرية الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة القضية الفلسطينية المصريين فى الخارج تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين إلى سيناء تل أبيب فلسطين وزير الخارجية والهجرة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
يسري نصر الله: تحديت النقابة لأجل عبلة كامل ورفضت أحمد زكي
كشف المخرج المصري يسري نصر الله كواليس عدد من أفلامه الشهيرة، والتي حققت نجاحاً فنياً كبيراً على مدار السنوات الماضية، وذلك في أول ظهور تلفزيوني له بعد تكريمه بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والأربعين، التي اختتمت الجمعة.
الإصرار على عبلة كاملقال يسري نصر الله إنه شاهد الفنانة عبلة كامل للمرة الأولى في مسرحية، ثم رشّحها للمخرج يوسف شاهين في وقت لاحق، قائلاً: "شاهدتها خلال عرض مسرحي بنقابة الصحفيين، ثم اخترتها للمشاركة بفيلم (وداعاً بونابرت)، وبعدها اخترتها للمشاركة معي بفيلم (سرقات صيفية) في عام 1988".
وأوضح نصر الله أنه واجه أزمة كبيرة، بسبب اختياره لعبلة كامل في هذا الفيلم، مشيراً إلى أنها لم تكن قد انضمت لنقابة المهن التمثيلية آنذاك، وبالتالي كانت تحتاج إلى تصريح عمل من النقابة.
وأضاف أنه حصل على تصاريح لجميع الممثلين في فيلم "سرقات صيفية"، باستثناء عبلة كامل، فقد رفض النقيب آنذاك منحها تصريحاً بالعمل، وحين سأله المخرج عن سبب ذلك أجاب: "لدينا مثلها كثيرون.. خذ أي ممثلة أخرى.. لن أمنح عبلة تصريحاً للفيلم".
حينها أصرّ يسري نصر الله على اختياره للفنانة الصاعدة، وجعلها تشارك في الفيلم رغماً عن النقابة، فقد كان التصوير في منزل يملكه أقاربه داخل مزرعة، وأثناء العمل جاء أحدهم وأخبره أن النقابة أرسلت وفداً لإيقاف تصوير الفيلم، فقال له نصر الله: "أي شخص يقترب من المكان، أكسر رجله".
وأشار إلى أنه انتهى من تصوير الفيلم بهذه الطريقة، وجعل عبلة كامل تشارك في العمل رغماً عن النقابة، نظراً لإيمانه بموهبتها النادرة للغاية، وأنها الأكثر ملائمة لهذا الدور.
أما فيلم "مرسيدس" الذي أخرجه يسري نصر الله عام 1993، فأكد أنه رفض مشاركة أحمد زكي فيه، رغم إلحاحه الشديد على تقديم دور البطولة، قائلاً: "أنا أعرف أحمد زكي منذ أن كان طالباً في معهد التمثيل، وأؤمن بموهبته العبقرية، وكان نجماً آنذاك وكل المخرجين يتمنون العمل معه".
وتابع: "وأنا أيضاً كنت أتمنى العمل معه، لكنه لم يكن ملائماً للدور، فالقصة تدور حول سيدة تتزوج رجلاً إفريقياً وتنجب طفلاً لونه أبيض أكثر من اللازم، فماذا كنت سأفعل في بشرة أحمد زكي السمراء؟!".
وأضاف يسري نصر الله: "حينها أخبرت أحمد زكي أنني أرغب في العمل معه بالتأكيد، لكنه لو قدّم هذا الدور فسيخرج بشكل سيء لأنه غير ملائم للقصة، إلا أنه انزعج وغضب مني".
يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الخامسة والأربعين كرّم ثلاث شخصيات سينمائية بارزة، تضم المخرج المصري يسري نصر الله الذي مُنح جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة، والنجم أحمد عز بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، كما تم تكريم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش الذي ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.