"ذات عام من الغرابة".. رواية جديدة لمحمد عبد العزيز عن روايات مصرية للجيب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ذات عام من الغرابة .. صدر حديثًا عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة رواية "ذات عام من الغرابة" للروائي محمد عبد العزيز الشافعي.
أما عن الرواية فتجري أحداثها في أجواء من الواقعية السحرية والفانتازيا عن لعبة يكون أبطالها عدد من الشخوص الذين يمرون بتجربة مختلفة جدا، إذا تتسبب قراءة طلسم خاطئ في تبادل عدة أشخاص لحيواتهم مع بعضهم البعض، وهنا يكون لزامًا على كل واحد منهم العيش في حياة غيره وجسد غير جسده، وذلك لمدة عام كامل.
يتبادل يوسف حياته مع جوزيف، وتجد مشاعل نفسها في ثوب زوجة مشعل، أما أسماء فتسقط في عمق قرنين من الزمان وتحل جدتها سمية مكانها.
ولكن ربما يكون أصعب ما في هذا التبادل هو العودة منه، لأنها مرهونة برضا الطرف الآخر على استرداد حياته، فكيف سيكون اختيار كل نقيض وقد عاش ما عاش في الجسد الآخر طول عام كامل.. وما الذي يفعله الآخر وقد حل جسده في جسد غيره، وكيف يواجه تلك التناقضات ويكمل حياة الآخر على أنها جزء من حياته، أسئلة كثيرة جدا تطرحها الرواية التي يتمد زمناه لعام كاملن عام واحد فقط كلئ بالأحداث.. عام كامل من الغرابة.محمد عبد العزيز الشافعي فى سطور
أما عن محمد عبد العزيز الشافعي فهو روائي ومهندس مصري، صدرت له العديد من الأعمال الأدبية منها رواية "على ضفاف نهر التسعين" وهي الرواية التي فازت في مسابقة دار كتوبيا للنشر والتوزيع، ورواية "وادي"، ورواية "ابن العم- كمان الأشمونين" وفازت ايضًا في مسابقة دار كليوباترا، وتعتبر "ذات عام من الغرابة" هي أولى أعماله المنشورة مع روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روايات مصرية للجيب الغرابة الواقعية السحرية
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر في حياة عبدالمنعم إبراهيم.. تحمل مسؤولية 14 ابنا
أضاء عالم الكوميديا بطلته العفوية وابتسامته التي لا تُنسى، فمنذ اللحظة التي يظهر فيها على الشاشة يرسم البسمة على وجه الجمهور قبل أن ينطق بأي كلمة، إنّه الفنان عبد المنعم إبراهيم، الذي رغم لعبه لأدوار الرجل الثاني، استطاع أن يصبح أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية.
ومع مرور 37 عامًا على رحيله، لا يزال إرثه الفني حيًا في قلوب محبيه.. وخلف هذه البسمة الساحرة، كانت هناك حياة مليئة بالتحديات والمواقف المأساوية، عاشها بروح قوية وعزيمة لا تلين.
أسرار في حياة عبد المنعم إبراهيمعلى الرغم من بشاشة وجهه ونشر روح الدعابة والكوميديا في السينما المصرية، فإنّ حياة الراحل عبدالمنعم إبراهيم كان لها وجهًا مأساويًا، إذ قام خلال حياته بتربية 14 ابنا منهم أولاده وآخرين أبناء إحدى زوجاته وغيرهم أبناء شقيقته، فكان مسؤولًا عن رعاية جميع الصغار، حسبما كشفت ابنته في لقاء تلفزيوني سابق.
وقالت «سمية»، ابنة الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، إن حياة والدها كانت سهلة للغاية وبعيدة تمامًا عن التعقيد، وعلى الرغم من عيشه صدمات كبيرة إلا أنه تغلب عليها بقوة.
محطات في حياة عبد المنعم إبراهيموُلد عبد المنعم إبراهيم محمد حسن الدُغبشي الذي ترجع أصوله لقرية ميت بدر حلاوة بالغربية، في مدينة بني سويف، وحصل على دبلومة المدارس الصناعية ببولاق، وعمل بإحدى ورش الميكانيا، قبل أن يتم اكتشاف موهبته التمثيلية التي تقلب حياته رأسًا على عقب.
بعد اكتشاف موهبته، اتجه عبد المنعم إبراهيم للدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن ثم تخرج فيه حاصلا على درجة البكالوريوس في عام 1949، وسرعان ما انضم إلى فرقة المسرح الحديث على يد أستاذه في المعهد الفنان الراحل زكي طليمات.
ترك المسرح والاتجاه للسينمابعد تألقه في المسرح والمشاركة في العشرات من المسرحيات حتى عام 1955، انضم عبدالمنعم إبراهيم إلى فرقة إسماعيل ياسين، وبعد ذلك تألق في السينما المصرية في عشرات الأدوار المساعدة، لكن يبقى دوره الأهم في بطولته لفيلم «سر طاقية الإخفاء» الذي كان سببًا في لقبه فيما بعد بـ«عصفور السينما المصرية».