بحث مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مع أعضاء الحزب الناصري، تدابير بناء الثقة بين الأطراف اليمنية والحاجة الملحة للإصلاحات الاقتصادية.

 

وقال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في بيان له، إنه التقى الأربعاء الماضي، مع أعضاء من الحزب الناصري ضمن سلسلة الحوار السياسي مع الأحزاب السياسية اليمنية، المجتمع المدني، والجهات الفاعلة الأخرى، لمناقشة منهجية المكتب في خفض التصعيد وتفعيل الالتزامات التي قدمتها الأطراف.

 

 

وأضاف أن المحادثات بحثت المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، حيث شارك أعضاء الحزب الناصري وجهات نظره حول كيفية المضي قدمًا في تنفيذ التزامات الأطراف لتحقيق تقدم في عملية السلام.

 

وشدد أعضاء الحزب الناصري على ضرورة اتخاذ تدابير لبناء الثقة تكون محددة بإطار زمني، مؤكدين على الحاجة الملحة للإصلاحات الاقتصادية والدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الناصري غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الحزب الناصری

إقرأ أيضاً:

مركز ويلسون: تزويد روسيا للحوثيين بالأسلحة هو تخليها عن الدبلوماسية السياسية في اليمن (ترجمة خاصة)

قال مركز ويلسون إن صحة تقارير تزويد روسيا لجماعة الحوثي في اليمن بالأسلحة فإن موسكو تتخلى عن الدبلوماسية السياسية مع اليمن.

 

وأضاف المركز في تحليل ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن "فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت"، والذي عاد إلى روسيا قبل عامين في صفقة تبادل أسرى مع نجمة كرة السلة الأميركية بريتني جرينر، قد استأنف تجارته القديمة. وهذه المرة، يُقال إنه يرتب عمليات نقل أسلحة صغيرة إلى الجماعة المتمردة في اليمن، مما يثير المخاوف من أن روسيا قد تزود منطقة البحر الأحمر أيضاً بصواريخ مضادة للسفن والطائرات، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى حماية الشحن في البحر الأحمر".

 

وتابع "إذا ثبتت صحة التقارير، فإن مبيعات الأسلحة ستمثل انحرافاً جذرياً عن العلاقات السوفييتية والروسية مع اليمن على مدى السنوات الستين الماضية".

 

وقال "فبدلاً من التركيز على تعزيز العلاقات على المدى الطويل مع المنظمات الوطنية في جميع أنحاء العالم من خلال مشاريع البناء والتحديث والبرامج ذات الدوافع السياسية، كما كان النهج السوفييتي، انحدرت السياسة الخارجية الروسية، على الأقل في اليمن، إلى مستوى السعي إلى تحقيق مكاسب قصيرة الأجل من خلال بيع الأسلحة وتعزيز العنف الإقليمي. وحلت دبلوماسية الأسلحة الروسية محل دبلوماسية التنمية السوفييتية، وهي علامة على اليأس ودليل آخر على أن الاستراتيجية الروسية الكبرى في حالة يأس تاريخية.

 

المصالح الجيوستراتيجية لموسكو في اليمن

 

يضيف المركز "منذ السنوات الأولى للحرب الباردة، ركزت المصالح الجيوستراتيجية السوفييتية ومن بعدها الاتحاد الروسي على منطقة جنوب البحر الأحمر. وفي حين تغيرت أسباب هذا الاهتمام بمرور الوقت لتشمل دعم الحركات المناهضة للاستعمار، واستكشاف حقول النفط، وأمن ممرات الشحن، والوصول إلى شرق إفريقيا، إلا أن اليمن كانت في قلب مشاركة روسيا في المنطقة".

 

وذكر أن العلاقات الروسية اليمنية بدأت بجدية في عام 1956 عندما قاد ولي عهد شمال اليمن، محمد البدر، وفداً يمنياً رسمياً إلى موسكو، في أول زيارة لزعيم عربي إلى الاتحاد السوفييتي. وما تلا ذلك كان سبع سنوات من الصداقة السوفييتية اليمنية، والتي أبرزها بناء ميناء حديث بقيادة السوفييت في مدينة الحديدة الساحلية الغربية وتصدير الآلات الميكانيكية الحديثة إلى بلد أشار إليه الدبلوماسيون السوفييت بأنه "إقطاعي" ومتخلف.

 

وأردف "وفي المقابل، حصل السوفييت على حق الوصول المتميز إلى ميناء الحديدة، الذي كان بمثابة نقطة شحن إلى إفريقيا. وقد احتفل رئيس الوزراء السوفييتي نيكيتا خروشوف وولي العهد البدر بالصداقة السوفييتية اليمنية، حيث أعلن بحماس عن رؤية للتحديث السريع بقيادة السوفييت وتبني المبادئ الاشتراكية للشعب اليمني، الأمر الذي أكسب البدر لقب "الأمير الأحمر".

 

 


مقالات مشابهة

  • «المصري الديمقراطي» يناقش تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة
  • العرادة يبحث مع السفير الأمريكي جهود السلام والتحديات الاقتصادية في اليمن
  • مركز ويلسون: تزويد روسيا للحوثيين بالأسلحة هو تخليها عن الدبلوماسية السياسية في اليمن (ترجمة خاصة)
  • بعد إسقاط إسمه من اللجنة التنفيذية.. بركة يبعد فؤاد القادري من مكتب مجلس المستشارين
  • نائب رئيس الحزب الناصري: العلاقات المصرية السعودية متجذرة في عمق التاريخ
  • غروندبرغ يحذر من تداعيات التصعيد العسكري الإقليمي على اليمن
  • غروندبرغ يتهم الحوثيين بتقويض جهود السلام في اليمن
  • غروندبرغ في مجلس الأمن يطالب الأطراف اليمنية بإثبات إلتزاماتها بالسلام بخطوات ملموسة "نص الإحاطة"
  • “هانس غروندبرغ” يقدم إحاطة لمجلس الأمن ويحدد ثلاث مقومات لمسار السلام في اليمن