مولد إبراهيم الدسوقي.. الطرق الصوفية تبدأ احتفالاتها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بدأت الطرق الصوفية احتفالاتها اليوم الجمعة، بمولد الإمام الصوفي السني المصري إبراهيم الدسوقي في محافظة كفر الشيخ، على ان يختتموا الاحتفال في 25 أكتوبر الجاري.
نسب إبراهيم الدسوقيقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن نسب العارف بالله إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد، يرجع إلى سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، موضحاً أنه مصري ولد في مدينة دسوق وتوفي علي أرض مصر.
وأضاف جمعة أن العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي ولد عام 623 هجريا وتوفي 676 هجرياً، لافتاً إلي أن الأولياء من قبله بشروا بولادته بأعوام.
وتابع قائلاً: مر أحد أولياء الله الصالحين، على والد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، فوقف ونظر إليه وقال «هذا في صلبه ولي، وكان ذلك قبل ولادة إبراهيم الدسوقي»، موضحا أن والدة العارف بالله إبراهيم الدسوقي، كانت من الأكابر هي فاطمة بنت أبي الفتح الواسطي، تلميذ أحمد الرفاعي.
إبراهيم الدسوقي
هو آخر أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، وإليه تنسب الطريقة الدسوقية، لقب نفسه بالدسوقي، نسبة إلى مدينة دسوق بشمال مصر التي نشأ فيها وعاش بها حتى وفاته، أما أتباعه فقد لقبوه بالعديد من الألقاب، أشهرها برهان الدين وأبو العينين.
ينتهي نسبه من جهة أبيه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، وجده لأمه هو أبو الفتح الواسطي خليفة الطريقة الرفاعية في مصر، ولذلك كانت له علاقة بالصوفية منذ صغره، كذلك تأثر بأفكار أبو الحسن الشاذلي، وكان على صلة بأحمد البدوي بمدينة طنطا الذي كان معاصراً له، وكان الدسوقي من القائلين بالحقيقة المحمدية ووحدة الشهود بجانب التصوف العملي الشرعي. وقد تولى منصب شيخ الإسلام في عهد السلطان الظاهر بيبرس البندقداري.
كرامات الدسوقييُنسب له العديد من الكرامات الخارقة للعادة، لذلك يشكك بها بعض المتصوفين بجانب غير المتصوفين من أهل السنة والجماعة، وقد انتشرت طريقته في مصر والسودان خصوصاً، بجانب بعض الدول الإسلامية والأوروبيّة، وتفرعت من طريقته العديد من الطرق الأخرى، أشهرها: البرهامية، والشهاوية البرهامية، والدسوقية المحمدية في مصر، والبرهانية الدسوقية الشاذلية بالسودان، وهي طريقة محظورة في مصر لتكفير الأزهر لها.
ويُقام له في مدينة دسوق احتفالان سنوياً، أحدهما في شهر أبريل يُسمى بالمولد الرجبي، والثاني في أكتوبر وهو الاحتفال بمولده الذي يُعد من أكبر الاحتفالات الدينية في مصر، حيث يزور مسجده الكائن بقلب المدينة أكثر من مليون زائر في المتوسط خلال أسبوع من داخل مصر وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدسوقي إبراهيم الدسوقي الصوفية علي جمعة الطرق الصوفية إبراهیم الدسوقی العارف بالله فی مصر
إقرأ أيضاً:
كنت هنتحر.. محمد صلاح آدم يشكو قلة العمل وأشرف زكى ينقذه
نشر الفنان محمد صلاح آدم تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يشكو من قلة العمل وكيف فكر فى الانتحار بسبب هذا الأمر.
وقال محمد صلاح آدم : "طيب بالنسبة للناس الكتير اللي بتقابلني وتقولي انت فين يافنان انت موهوب قوي وصادق وبنحبك ليه مش بنشوفك في التليفزيون بالسنين وبيجيبوا اللوم عليا اني مش بسعى ومش بكلم المخرجين والمنتجين عوجان مني .. والله العظيم انا بسعى وبكلم المخرجين والمنتجين ومساعدي الإخراج والمنتجين الفنيين واكاسينج دايريكور ولغاية من يومين بروح اعمل اوديشين اللي هو تيست كاميرا و 90 % منهم مش بيردوا اصلا على الموبايل ولا حتى واتساب.
وأضاف محمد صلاح آدم : طيب اقولكوا حاجة اقسم بالله انا كنت حانتحر في وقت كان صعب جدا عليا نفسيا لولا وقوف بعض الاصدقاء جنبي ورجعوني للحياة تاني واولهم الدكتور أشرف زكي .. انا ثقتي في ربنا كبيرة ومتأكد انه الميعاد المناسب اللي هو حايختاره .. وكل مخرج ومنتج ومؤلف وحتى منتج فني سعيتله وكلمته علشان اشتغل معاه ومردش عليا اقسم بالله هو اللي خسران.
محمد صلاح آدم محمد صلاح آدم يتعرض الى حادث سيروتعرض الفنان محمد صلاح آدم لحادث سير مروع في الساعات القليلة الماضية، كاد أن يودي بحياته بعدما اصطدم بسور حائط مسلح في منتصف الطريق أثناء سيره على طريق المحور.
أوضح الفنان محمد صلاح آدم تفاصيل الحادث عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «أقسم بالله كان بيني وبين الموت لحظة.. كنت سهران مع صحابي وراجع على المحور وفجأة من غير مقدمات الدريكسيون بتاع العربية راح شمال.. لاقيت نفسي بخبط في السور المسلح اللي في نص.
وتابع: «العربية كانت هتتقلب لولا ستر ربنا إني ماسك الدريكسيون كويس.. نزلت لاقيت الجنط مكسور والكاوتش متفرتك.. أنا مش بصدق قوي في العين، لكن العين حق، ربنا يسترها علينا وعليكم.. الموت ممكن ييجي في لحظة».
وكان آخر أعمال الفنان محمد صلاح آدم مشاركته في فيلم الإسكندراني بالموسم السينمائي الماضي معالفنان أحمد العوضي، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا في شباك التذاكر، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم زينة، حسين فهمي، عصام السقا وبيومي فؤاد، من إخراج خالد يوسف، عن رواية الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.