محمد القس لـ'لفجر الفني': "أكرم مش ضحية.. وفكرة برغم القانون كانت إزاي نشوف الناس وهى بتكدب على بعض"
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
*أكرم يعترف بنرجسيته وهو أهم واحد في حياته*سهل الإنسان يستدر عطف الآخرين من قصصه السيئة لكنه مش مبرر لإيذاء الآخرين
*نفسي أعمل دور شخصية تاريخية باللغة العربية الفصحى*أقدم عمل جديد بعد رمضان المقبل
إلتقت عدسة الفجر الفني بالفنان المتألق محمد القس بعد النجاح الكبير الذي حققه من خلال مسلسل "برغم القانون" ودار حوار خاص عن المسلسل وتفاصيل شخصية أكرم الذي قدمها ضمن أحداث العمل، وإليكم نص الحوار
أكرم شخصية مركبة جدًا مليئة بالإضطرابات والعقد النفسية.
. فـ كيف تم إتقان هذه التوليفة الشريرة ؟
هو ده اللي تم الإتفاق عليه إن لازم نطلع بشخصية تتصدق، نشوف إزاي الناس بتكدب على بعض، مثلا إزاي الراجل بيكدب على مراته، وعشان كده إحنا في حياتنا العادية في علاقاتنا بالأشخاص مش بنكتشف الكدبة دلوقتي بنكتشفها بعدين؛ لأن تم التخطيط للكدبة دي مُسبقًا أو جات بطريقة سلسة زي مثلا حد صادق وملامحة صادقة، والجمهور عارف إن ده بيكدب بس الفكرة إننا بنشوف إحنا إزاي بنكدب على بعض وإزاي بنصدق لدرجة إن في ناس من الجمهور دلوقتي لسة متعاطفة مع أكرم، وفي ناس قالوا لأ هو مسكين عشان عنده عقدة نفسية، وناس تقول ده شرير إبن لذينة، فـ الإختلاف ده هو اللي جعل الجمهور يتفاعل مع حدث الشخصية مع إن الجمهور متفاعل مع الحدوتة كلها والمسلسل مش أكرم بس هو حواديت كاملة متشابكة مع بعض في قصة واحدة.
محمد القس ومراسلة الفجر الفنيمن وجهة نظرك هل أكرم ضحية ؟
ده سؤال ذكي..أكرم يمثل الانسان اللي ممكن يضع لنفسه أعذار لحاجات هو بيعملها مش بالضرورة تكون الأعذار دي مقنعة للغير هي كفاية إنها تكون مقنعة لنفسه، بيعترف بنرجسيته إن هو بالنسباله هو أهم حد في الدنيا
وده من حقه ومن حق أي حد يشوف نفسه الأهم في حياته، وبيعتبر حبه أو الحاجات اللي بيديها للآخرين من مشاعر حلوة دي حاجة يجب أن يتم تقديرها من الطرف الآخر، هو بيشوف إن لازم ليلى تقدّر إن هو عايش معاها 10 سنين وهو كويس ومخانهاش بس قالها إستني أنا هروح سنة سنتين أخلص الدنيا وأرجعلك وهى مصبرتش، وبيعبتر إنه بيحب بيريهان وإنه اللي عمله ده مالهوش علاقة بيها هو راح يخلص حاجة وعشان يعيش حياة طبيعية عمل كده وقالها هظبط الدنيا، فـ هو مش ضحية هو عنده تبرير لكل حاجة هو بيعملها.
الموضوع ده مهم جدا وأنا شوفت ناس كتير إتكلمت عنه منهم أطباء نفسين وعلم اجتماع، وأنا مش هفتي عشان دي مش حتتي لكن بقول إن آه يجب إن الآباء يهتموا، بس إحنا أبونا الله يرحمه كان يضربنا بالشومة والحاجات دي لما يعاقبنا وكان عندنا حاجة إسمها الفلقة وفي المدرسة تتضرب من المدرس وأنا طلعت من نتاج هذه التربية وفي ناس تاني طلعت عندها عقد نفسية.. بس أنا سؤالي هل أكرم فعلا عنده معاناة في طفولته ولا كان بيدعي المعاناة.. لأن سهل جدا أستدر عطفك لما أحكيلك قصصي السيئة وأحكي قصص كتير في منها الصح ومنها الغلط بس الفكرة هل ده مبرر إن أكرم يعمل كده ولا لأ.
طليت على الجمهور من نافذة مختلفة عن الأدوار التي قمت بتقديمها مسبقا.. فـ هل كان هناك تخوف أو قلق من تقديم مختلف ودور شر؟
لأ خالص، هى المتعة إنك تعيش، إنك تجرب، يعني لو ربنا أعطى فرصة للمثل إنه يعيش حياة شخص آخر فـ ليه أحرم نفسي من الموهبة والهدية دي ليه أعيش حياة شخص واحد.
رأينا محمد القس في الكوميدي والشر.. ما الدور الذي من الممكن أن تفاجئ جمهورك به خلال الأعمال المقبلة؟
ياريت لو حاجة تاريخي، لغة عربية فصحى بحب الفصحى جدا.
كل حاجة بعملها هى نقطة تحول وده مش تقليلًا من برغم القانون، لأ هو نقطة كبيرة وتحول كبير، لكن بنفس الوقت كل ده كرم من ربنا أنا مليش يد فيه، هو اللي وفّق وهو اللي إختار وهو اللي أعطى المسلسل ده الشعبيه دي.
وماذا عنك داخل كواليس برغم القانون.. هل شخصية أكرم كانت طاغية أم تُجيد الفصل بينه وبين شخصيتك الطبيعية ؟
لا أنا كنت بضحك، ولو في مثلا مشهد صعب أنا قبله بكون بضحك وبعده بضحك، وكل ممثل ليه طريقته في ممثل لا بيحب يحب متكلمهوش قبل المشهد بدقيقة، في ممثل متكلمهوش بعد ما ينتهي المشهد بخمس دقايق لكن أنا بالنسبالي عادي.
وأخيرًا..ما هى مشاريعك القادمة ؟إن شاء الله في مشروع بس مش هقدر أقول دلوقتي، بس هى مش في رمضان حاجه بعد رمضان بإذن الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمد القس محمد القس مسلسل برغم القانون برغم القانون برغم القانون محمد القس هو اللی
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.
وذكرت سيندي ماكين، في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.
وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولًا وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.
وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».
وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»
واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.
وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعًا أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».