المحكمة الرياضية تؤكد رسميًا عقوبتها لبرشلونة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نواف السالم
وجهت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الجمعة، صدمة قوية لنادي برشلونة الإسباني، بعدما اتفقت مع الاتحاد الأوروبي بشأن الاستخدام غير القانوني لبعض الروافع الاقتصادية في عام 2023.
وكان النادي الكتالوني اتجه إلى هذه الروافع من أجل مواجهة الأزمة المالية الطاحنة التي كان يمر بها، وذلك للإنفاق على صفقات جديدة في حقبة المدرب السابق تشافي هيرنانديز، وذلك عن طريق بيع الحقوق السمعية والبصرية لمجموعة من ممتلكاته.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن الإجراء المختلف عليه يتعلق بالمنفعة التي حصل عليها برشلونة من بيع 10% من حقوق البث التلفزيوني المتعلقة ببطولة الدوري الإسباني لمدة 25 عاما، حيث حصل النادي الكتالوني على ما يقرب من 267 مليون يورو.
ومن جانبها، قالت المحكمة الرياضية في بيانها: “تم رفض الاستئناف الذي قدمه برشلونة في 22 يناير 2024، ضد القرار الصادر في 30 أكتوبر 2023 من قبل غرفة الاستئناف التابعة لهيئة الرقابة المالية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما يتحمل النادي كافة تكاليف التحكيم التي سيتم تحديدها من قبل أمانة المحكمة”.
وبموجب هذا القرار سيتحمل برشلونة تكاليفه الخاصة، وسيدفع مساهمة في الرسوم القانونية والنفقات الأخرى التي يتكبدها الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإجراءات التحكيم بقيمة 10 آلاف فرنك سويسري، مع رفض أي طلبات أخرى أو محاولات للعدول عن هذا القرار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المحكمة الرياضية برشلونة
إقرأ أيضاً:
بدعم من ترامب إقصاء المتحولين جنسيًا من منافسات السيدات
وكالات
وافق الاتحاد الدولي لألعاب القوى على تدابير جديدة تهدف إلى حماية نزاهة المنافسات النسائية، وتشمل إجراء اختبارات لتحديد أهلية الرياضيات الراغبات في المشاركة ضمن فئة السيدات.
وأكد رئيس الاتحاد، سيباستيان كو، أن القرار يعكس التزام المنظمة بالحفاظ على العدالة التنافسية، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو ضمان نزاهة الرياضة النسائية.
ولم يُحدد جدول زمني دقيق لتطبيق الاختبارات، لكن تقارير إعلامية أفادت بأن الاتحاد يسعى إلى تنفيذها قبل بطولة العالم المقبلة في طوكيو خلال شهر سبتمبر.
وأوضح كو، في تصريحات صحفية، أن هذه الخطوة تأتي استجابة لنقاشات متزايدة حول ضرورة الحفاظ على مصداقية المنافسات النسائية، مضيفًا: “نريد أن نوفر الثقة لكل المشاركات، ونتأكد من عدالة المنافسة”.
ويأتي القرار في ظل استمرار الجدل حول مشاركة الرياضيين المتحولين جنسياً، خاصة بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في بداية رئاسته يهدف إلى منعهم من التنافس في الرياضات النسائية.