أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن فرنسا ستعقد مؤتمرًا دوليًا لدعم لبنان وتعزيز سيادته في 24 أكتوبر الجاري ، وجاء هذا الإعلان في إطار الجهود الدولية لمساعدة لبنان على تجاوز الأزمات الصراع بين اسرائيل وحزب الله التي يمر بها.

وقال ماكرون في تصريح لوسائل إعلام عربية: “نحن ملتزمون بالوقوف إلى جانب لبنان في هذه اللحظات الحرجة.

هذا المؤتمر سيكون فرصة لتقديم الدعم الدولي للبنان، والتركيز على تعزيز سيادته واستقراره السياسي والاقتصادي”. وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من الدول المانحة والمؤسسات الدولية التي تسعى لتقديم حلول عملية تسهم في إعادة بناء الاقتصاد اللبناني ودعم المؤسسات الحكومية.

وأكد ماكرون أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها فرنسا منذ انفجار مرفأ بيروت عام 2020، في محاولة لتقديم مساعدات ملموسة للبنان. وشدد على أن استقرار لبنان وسلامته يظلان على رأس أولويات السياسة الخارجية الفرنسية في المنطقة.

ورحب مسؤولون لبنانيون بإعلان ماكرون، معربين عن أملهم في أن يساهم هذا المؤتمر في تحقيق انفراجة للأزمة المتفاقمة التي يعاني منها لبنان. وأكدوا أن الدعم الدولي بات ضروريًا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد.

يأتي هذا المؤتمر في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، إضافة إلى التوترات السياسية الداخلية المستمرة، مما يزيد من تعقيد المشهد ويضع تحديات كبيرة أمام أي جهود إصلاحية.


الدفاع المدني في غزة ينتشل 3 شهداء ومصابين ويخمد حريقًا في منزل قصفه الاحتلال الإسرائيلي


أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم الخميس، بأن فرق الدفاع المدني في غزة انتشلت جثث ثلاثة شهداء وأصابت عدة أشخاص آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم جباليا شمال القطاع ، وذكر الدفاع المدني في بيان له أن فرق الإنقاذ تمكنت من إخماد حريق اندلع في المنزل الذي تعرض للقصف، وقامت بانتشال المصابين والشهداء من تحت الأنقاض.

وأوضح البيان أن القصف أدى إلى تدمير كبير في المنزل المستهدف، وتسبب في اندلاع حريق هائل داخل المبنى، ما استدعى جهودًا مكثفة من فرق الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى المنازل المجاورة. وأضاف أن عمليات البحث والإنقاذ استمرت لساعات طويلة وسط ظروف صعبة نتيجة القصف المتواصل.

وأشار شهود عيان إلى أن المنطقة شهدت دمارًا واسعًا جراء الضربة الجوية، فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى الموقع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأكدت المصادر الطبية أن عدداً من المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، حيث وصفت حالات بعضهم بالحرجة.

تأتي هذه الغارة في إطار التصعيد المستمر الذي يشهده قطاع غزة، وسط تواصل الهجمات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مختلفة من القطاع، وتفاقم الأزمة الإنسانية جراء الحصار المستمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم لبنان الجهود الدولية لمساعدة لبنان هذا المؤتمر

إقرأ أيضاً:

محمد الفار يترأس مؤتمر بحوث السرطان بفيينا ويتلقى تكريمًا دوليًا

ترأَّس العالم الجليل الدكتور محمد الفار، أستاذ الكيمياء الحيوية المتفرغ بكلية العلوم – جامعة المنصورة، المؤتمر العالمي الحادي عشر لبحوث وعلاجات السرطان، والذي انعقد بمدينة فيينا – النمسا، بمشاركة نخبة من كبار العلماء من مختلف دول وقارات العالم.

وشهد المؤتمر مشاركةً واسعة من العلماء من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وفرنسا، وكندا، وإيطاليا، والصين، وتركيا، وإسبانيا، وقبرص، وتايلاند، وهونغ كونغ، وسلوفينيا، والبوسنة والهرسك، وبلجيكا، إلى جانب مصر التي مثَّلها الدكتور محمد الفار. وتم عقد سبع جلسات علمية رئيسية على مدار يومين، ناقشت أحدث التطورات في مجال بحوث السرطان وأساليب علاجه.

وفي كلمته الافتتاحية، أوضح الدكتور محمد الفار أن محاور المؤتمر تنطلق من تساؤلين رئيسيين: لماذا يجتمع هذا الحشد العلمي العالمي؟ وإلى أين نتجه في مستقبل بحوث السرطان وعلاجاته؟ مشيرًا إلى أن أهداف المؤتمر تتجسد في مناقشة التحديات التي تواجه طرق العلاج المختلفة، ودعم البحوث المبتكرة في الوقاية، والاكتشاف المبكر، وتطوير علاجات أكثر أمانًا وفعالية، إلى جانب تعزيز التعاون البحثي بين العلماء والأطباء ومؤسسات الصناعة ذات الصلة.

وخلال فعاليات المؤتمر، منحت اللجنة العلمية العالمية المنظمة شهادتَي تقدير للدكتور محمد الفار: الأولى تقديرًا لجهوده في رئاسة المؤتمر، والثانية لإسهامه العلمي المتميز من خلال المحاضرة الافتتاحية، في اعتراف دولي بدوره البارز في إنجاح الحدث العلمي وتميّزه الأكاديمي.

وبهذه المناسبة، توجَّه الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بخالص التهنئة للدكتور محمد الفار، مشيدًا بهذا الإنجاز العلمي المرموق، ومؤكدًا أن ما حققه يُجسِّد تميُّز علماء جامعة المنصورة، ويُعزز حضورها الدولي في المحافل البحثية والعلمية.

وقد ألقى الدكتور محمد الفار المحاضرة الشرفية الافتتاحية الرئيسية للمؤتمر، والتي جاءت بعنوان: «العلاج الديناميكي الضوئي بالليزر للأورام: من الاكتشافات البحثية إلى التطبيقات الطبية، ونظرة مستقبلية لاستخدام مركبات نانونية طبيعية كأسلوب علاجي متقدم للسرطان»، وقد لاقت المحاضرة إشادةً واسعة من المشاركين، لما تضمنته من رؤًى علمية متقدمة ونماذج تطبيقية واعدة.

جديرٌ بالذكر أن الدكتور محمد الفار كان قد اختير من قبل لجنة نوبل للكيمياء بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم لترشيح علماء لنيل جائزة نوبل في الكيمياء، كما حصل على لقب شخصية العام وشهادة تقدير عام 2018، وتم تكريمه من جامعة المنصورة العام الماضي كأحد أبرز علمائها، تقديرًا لإسهاماته البحثية العالمية الرائدة في مجاله.

مقالات مشابهة

  • مدير الدفاع المدني في الساحل السوري: الألغام التي زرعها النظام البائد أكبر عائق نواجهه لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي
  • تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين إلى نهاية يوليو
  • مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين يعقد نهاية الشهر
  • "إعلان فيينا".. عندما ينطق اليهود بكلمة الحق
  • 15 يوليو.. مؤتمر صحفي للمهرجان القومي للمسرح المصري بسينما الهناجر
  • بحضور محافظ مطروح..تفاصيل مؤتمر القسطرة المخية بالعلمين
  • غزة: الدفاع المدني يعلن توقّف مركباته عن العمل
  • محمد الفار يترأس مؤتمر بحوث السرطان بفيينا ويتلقى تكريمًا دوليًا
  • مؤتمر التقنيات الناشئة يدعو إلى توسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي
  • درعا… حملة لدعم فرق الدفاع المدني العاملة على إخماد حرائق الساحل السوري