الدفاع المدني بغزة ينتشل 3 شهداء ومصابين ويخمد حريقًا بمنزل قصفه الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم الخميس، بأن فرق الدفاع المدني في غزة انتشلت جثث ثلاثة شهداء وأصابت عدة أشخاص آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم جباليا شمال القطاع ، وذكر الدفاع المدني في بيان له أن فرق الإنقاذ تمكنت من إخماد حريق اندلع في المنزل الذي تعرض للقصف، وقامت بانتشال المصابين والشهداء من تحت الأنقاض.
وأوضح البيان أن القصف أدى إلى تدمير كبير في المنزل المستهدف، وتسبب في اندلاع حريق هائل داخل المبنى، ما استدعى جهودًا مكثفة من فرق الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى المنازل المجاورة. وأضاف أن عمليات البحث والإنقاذ استمرت لساعات طويلة وسط ظروف صعبة نتيجة القصف المتواصل.
وأشار شهود عيان إلى أن المنطقة شهدت دمارًا واسعًا جراء الضربة الجوية، فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى الموقع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأكدت المصادر الطبية أن عدداً من المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، حيث وصفت حالات بعضهم بالحرجة.
تأتي هذه الغارة في إطار التصعيد المستمر الذي يشهده قطاع غزة، وسط تواصل الهجمات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مختلفة من القطاع، وتفاقم الأزمة الإنسانية جراء الحصار المستمر.
أصدر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الخميس، بيانًا مشتركًا حول التطورات الأخيرة في غزة، مؤكدين أن زعيم “حماس” يحيى السنوار كان عقبة رئيسية أمام جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع ، واعتبرا في بيانهما أن موته قد يخلق فرصة لتحقيق تقدم نحو إنهاء الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.
وجاء في البيان أن “السنوار لعب دورًا محوريًا في عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة الوضع في غزة، وتسبب بمزيد من التصعيد العسكري والعنف الذي أودى بحياة العديد من المدنيين”. وأضافا أن “رحيله قد يفتح نافذة جديدة للتوصل إلى اتفاق سلام وإنهاء دوامة العنف المستمرة”.
وأشار الوزيران إلى أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وألمانيا، إلى جانب حلفاء آخرين، تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدين التزام بلديهما بدعم أي عملية سلام من شأنها إنهاء معاناة المدنيين في غزة وضمان أمن إسرائيل.
كما شددا على أهمية دور المجتمع الدولي في استغلال هذه الفرصة للتفاوض على تسوية شاملة، معربين عن أملهم في أن تؤدي التحولات في القيادة داخل “حماس” إلى تغيير في استراتيجيتها والمضي نحو حل سياسي للصراع.
يأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف التصعيد في غزة، وسط مخاوف من استمرار العمليات العسكرية وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد مخرج من الأزمة المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرق الدفاع المدني غزة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل مخيم جباليا شمال القطاع الدفاع المدني فرق الإنقاذ فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل إسرائيليا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
أفاد إعلام عبري، مساء الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قتل "بالخطأ" عاملا بشركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالحه وسط قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: "في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، قُتل في وسط قطاع غزة عامل من شركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالح الجيش الإسرائيلي بتكليف من وزارة الدفاع".
وأضاف: "تم فتح تحقيق من الشرطة العسكرية في الواقعة بتوجيه من النيابة العسكرية"، دون مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله.
من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "قُتل العامل المدني في وزارة الدفاع يعقوب أفيتان كوبي (38 عاما) اليوم وسط قطاع غزة".
بدورها، قالت "القناة 12" العبرية الخاصة: "تشير التحقيقات الأولية إلى أن العامل قُتل نتيجة حادث عملياتي، حيث تم إطلاق النار عليه بسبب تشخيص خاطئ لقوات الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت أن العامل قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عمله في محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وتطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فقد انسحب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، من الجزء الأكبر من ممر نتساريم ما يسمح لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.