قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إنه يجري حوارا ولقاء خاصا مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي.

وأضاف «الطاهري»، خلال مقدمته في اللقاء الخاص مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن في ظل تأزم ومعاناة الإقليم كله بل والعالم كله من هذه الحرب المشتعلة، ننتظر دائما كلمة مصر.

وتابع: «كلمة مصر تعني صوت الحكمة والعقل والاتزان والقوة والرؤية، التي لطالما يثبت الزمن صحة وصدق كل ما جاء بها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الطاهري مصر

إقرأ أيضاً:

الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم

قالت دار الإفتاء المصرية برئاسة الدكتور نظير عياد، إن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ ليتعبد به، ويتحدى بأقصر سورة منه، قال تبارك وتعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].

وأوضحت دار الإفتاء أن القرآن الكريم هو الدستور السماوي الصالح لكل زمان ومكان الذي جمع الله فيه قصص السابقين؛ قال تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ [يوسف: 3]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۝ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [النمل: 76-77].

فضل حفظ القرآن الكريم دون باقي الكتب السماوية الأخرى

وأضافت الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى حفظ القرآن الكريم دون باقي الكتب السماوية المقدمة؛ لأنّه الكتاب الخاتم الجامع لكل الكتب السابقة؛ ولأنَّ كل نبيّ كان يبعث إلى قومه خاصة، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث إلى الناس كافة، وكان يجمع أكثر من نبي في أماكن مختلفة في وقتٍ واحدٍ مثل سيدنا إبراهيم عليه السلام، وسيدنا لوط عليه السلام، فكان الكتاب -كصحف إبراهيم وموسى، وإنجيل عيسى، وزبور داود- ينزل لفئة من الناس دون الآخرين، ولكن القرآن جاء لكل الناس العربي وغيره من كان في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومن يأتي بعده حتى تقوم الساعة؛ فكان جديرًا بأن يُحفَظ دون سائر الكتب.

وأضافت الإفتاء قاشلة: أن الله تعالى شاءت حكمته أن يبتلي السابقين باستحفاظهم لكتبهم وعدم تحريفها وتغييرها، فلم يثبتوا ولم يوفوا إلا قليلًا ممَّن وفقه الله، فاحتفظ تعالى بهذا الكتاب الخالد لهذه الأمة المرحومة، وتكفَّل بحفظه تعالى؛ إكرامًا لهم، وإظهارًا لقدرهم عنده تعالى، وهو سبحانه يرفع مَن يشاء، ويضع مَن يشاء، لا معقب لحكمه، ولا رادّ لفضله.

حكم قراءة القرآن والذكر جماعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الذكر الجماعي أمر جائزٌ، والقول بأنَّ ذلك بدعة هو في نفسه بدعة مذمومة؛ إذ من البدعة تضييق ما وسَّع الله ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم، على أن الذكر في الجمع أرجى للقبول وأيقظ للقلب وأجمع للهمة وأدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.

ومدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم سنة ثابتة منقولة بالتواتر، أخذها الخلف عن السلف من غير نكير، وما زالت المدائح النبوية تُحَبِّبُ الناس في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبر العصور، وتُرَغِّبُهُم في اتباعِ سنته والاقتداء بشمائله الشريفة وسجاياه الكريمة، وبها تَتَنَوَّر القلوب وتنشرح الصدور وتزكو النفوس، وهذه السنة من السنن المهجورة عند كثير من المسلمين.
 

مقالات مشابهة

  • الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم
  • أمن محافظة صنعاء يجود بقافلة مالية دعمًا لفلسطين والقوة الصاروخية
  • امتلاك القدرة والقوة يضمن أمن مقدرات الشعب وموقفنا من سوريا ثابت.. تصريحات مهمة لرئيس الوزراء
  • الحكومة: الرئيس السيسي يؤكد امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها
  • أخنوش: 2030 تعني مغرب البنية التحتية و التنمية المستدامة
  • أخبار التوك شو| القاهرة تستضيف القمة 11 للدول الثماني الإسلامية .. صرف تعويضات 5.5 مليار جنيه لسكان رأس الحكمة
  • القوة الناعمة والقوة الذكية
  • الدكتور بن حبتور يطمئن على صحة عضو مجلس النواب زيد أبو علي
  • مفتى البوسنة والهرسك السابق: الأزهر الشريف علَّمنا مواجهة التحديات بالإيمان والعقل
  • عبدالعاطي يؤكد أهمية تنفيذ حزمة التمويل الأوروبية لمصر بقيمة 7.4 مليار يورو