غزة - صفا

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت الدولي والتخاذل العربي على تشديد الحصار وقتل كل مظاهر الحياة منذ اكثر من اسبوعين واستمرار مجازر حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في شمال قطاع غزة في سياسة انتقامية ممنهجة ضد شعبنا الذي احتضن المقاومة بثبات وصمود.


وقالت الحركة في بيان لها وصل وكالة "صفا"، إن " حكومة الكيان الفاشية  تسعى من خلال مواصلة الحصار الخانق وتصعيد العدوان  الهمجي على شمال قطاع غزة لقتل مظاهر الحياة  وكسر إرادة شعبنا الذي تمسك بأرضه والمضي بمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية".

 


وأكدت أن الصمت الدولي والخذلان العربي يشجع العدو الإسرائيلي على مواصلة جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني ويفتح شهية لمزيد من القتل والإرهاب بحق العزل والأبرياء.


وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية هي شريكة للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الوحشية ضد شعبنا فهي تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي.


وأضافت أن  "العدو لن يفلح من خلال جرائمه ومجازره البشعة كسر إرادة وعزيمة شعبنا ومقاومته، وستكون هذه الجرائم وبالاً عليه ولعنة تطارده".


ودعت أحرار شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو الجبان كما ودعت أحرار العالم لمزيد من الفعاليات الضاغطة على مصالح الكيان والأمريكان حتى وقف الابادة الجماعية في غزة.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة شمال غزة إبادة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن الانتقال إلى مرحلة تصعيدية جديدة مع الكيان الإسرائيلي

 

26سبتمبرنت/

أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله  إطلاق “مرحلة جديدة وتصاعدية” في المواجهة مع إسرائيل، مؤكدة للمرة الأولى استخدام “صواريخ دقيقة” لاستهداف القوات الإسرائيلية عند الحدود في جنوب لبنان أو في شمال دولة الاحتلال بعد 18 يوما من محاولات التوغل البري في جنوب لبنان.

وجاء في بيان للمقاومة “تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة”، مشيرا الى أن عناصره يستهدفون “تحشدات العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود… وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال” باستخدام “مختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرة الأولى”.

وأضاف أن “حصيلة خسائر العدو (خلال التوغل البري) بلغت حوالي 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، و4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، وإسقاط مسيّرتين من نوع هرمز 450”.

وأشار البيان إلى أنه “وفق خطط ميدانية معدّة مسبقا”، تصدى مقاتلوه “للقوات المعادية في محيط وداخل بعض القرى اللبنانية، عبر استهداف مسارات التقدم، واستدراج هذه القوات إلى بعض الكمائن المتقدمة داخل بعض القرى الحدودية”.

وأكد أن “اشتباكات عنيفة دارت مع العدو من المسافة صفر، خاصة في بلدات القوزح (قضاء بنت جبيل)، ورب ثلاثين (قضاء مرجعيون)، ما أسفر عن تكبد العدو 10 قتلى وأكثر من 150 جريحا، وتدمير 9 دبابات ميركافا و4 جرافات عسكرية (خلال الأيام الماضية)“.

كما أعلن “حزب الله” الخميس، استهداف عناصره 6 دبابات إسرائيلية بمرتفع اللبونة وقبالة بلدة مارون الراس جنوبي لبنان “ما أدى إلى احتراقها وإيقاع طواقمها بين قتيل وجريح”.

وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه استهدفوا “دبابتي ‌‏ميركافا في جل الدير قرب مستعمرة أفيفيم (الإسرائيلية) مقابل بلدة مارون الراس (جنوبي لبنان) بالصواريخ الموجّهة ما أدى إلى ‏احتراقهما ووقوع ‏طاقمهما بين قتيل وجريح”.‏

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الحزب استهداف عناصره بالصواريخ الموجهة، 4 دبابات إسرائيلية من نوع “‏ميركافا” في مرتفع اللبونة جنوبي لبنان ما أدى إلى “احتراقها ووقوع ‏طواقهما بين قتيل وجريح” دون مزيد من التفاصيل.‏

وأوضح أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.

ومنذ بدء محاولات التوغل البري الإسرائيلي مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن “حزب الله” مرارا تصديه لقوات حاولت التوغل من نقاط مختلفة جنوبي لبنان، ما أوقع قتلى وجرحى أقرت بهم تل أبيب.

بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الخميس، مقتل ضابطين و3 جنود، وإصابة 9 آخرين بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان وقطاع غزة.

وقال الجيش في بيان إن ضابطين و3 جنود من لواء غولاني، قتلوا في معارك بجنوب لبنان، الخميس، في حين أصيب 9 ضباط وجنود آخرين، بجروح خطيرة خلال معارك بجنوب لبنان وقطاع غزة أمس (الأربعاء) واليوم (الخميس).

وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 745، في قطاع غزة والضفة الغربية وشمال البلاد (مع حزب الله في جنوب لبنان)، كما يرتفع عدد المصابين إلى 4895 خلال الفترة ذاتها وفق معطيات الجيش الإسرائيلي.

 

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و412 شهيدا و11 ألفا و267 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق   

مقالات مشابهة

  • " المجاهدين": السنوار ارتقى شهيداً ومقبلاً لا مدبر
  • "كتائب القسام" تزف الشهيد القائد يحيى السنوار مشتبكاً بجانب المجاهدين
  • ناعية السنوار .. حركة المجاهدين الفلسطينية تدعو لانتفاضة شاملة للخلاص والتحرير
  • حزب الله يعلن الانتقال إلى مرحلة تصعيدية جديدة مع الكيان الإسرائيلي
  • جيشُ الكيان وضرباتُ حزب الله
  • السيد القائد .. ثبات المجاهدين في لبنان افشل رهانات العدو
  • فصائل المقاومة بدمشق: حكومة “نتنياهو” فشلت في إخضاع شعبنا في شمال غزة لمخططاتها
  • المجاهدين الفلسطينية: التصريحات الالمانية شراكة تامة في مجازر الإبادة الجماعية
  • حكومة لبنان: أمامنا مصير غزة إن لم ينكسر صمت العالم