"المجاهدين": الصمت الدولي والخذلان العربي يُشجعان العدو على مواصلة جرائمه "البشعة"
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت الدولي والتخاذل العربي على تشديد الحصار وقتل كل مظاهر الحياة منذ اكثر من اسبوعين واستمرار مجازر حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في شمال قطاع غزة في سياسة انتقامية ممنهجة ضد شعبنا الذي احتضن المقاومة بثبات وصمود.
وقالت الحركة في بيان لها وصل وكالة "صفا"، إن " حكومة الكيان الفاشية تسعى من خلال مواصلة الحصار الخانق وتصعيد العدوان الهمجي على شمال قطاع غزة لقتل مظاهر الحياة وكسر إرادة شعبنا الذي تمسك بأرضه والمضي بمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية".
وأكدت أن الصمت الدولي والخذلان العربي يشجع العدو الإسرائيلي على مواصلة جرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني ويفتح شهية لمزيد من القتل والإرهاب بحق العزل والأبرياء.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية هي شريكة للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الوحشية ضد شعبنا فهي تواصل بكل وقاحة دعم حكومة نتنياهو المجرمة وتوفير الغطاء الدولي والدعم العسكري والمالي.
وأضافت أن "العدو لن يفلح من خلال جرائمه ومجازره البشعة كسر إرادة وعزيمة شعبنا ومقاومته، وستكون هذه الجرائم وبالاً عليه ولعنة تطارده".
ودعت أحرار شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو الجبان كما ودعت أحرار العالم لمزيد من الفعاليات الضاغطة على مصالح الكيان والأمريكان حتى وقف الابادة الجماعية في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة شمال غزة إبادة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من مواصلة سلطات الاحتلال لحربها في الضفة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة الفلسطينية، قال إنها تدين الحرب الإسرائيلية الشاملة على شمال الضفة وغزة، محذرة من مواصلة سلطات الاحتلال حربها في الضفة لا سيما في جنين وطولكرم ومخيميهما.
وأشارت السلطة الفلسطينية، إلى أن قوات الاحتـ.ـلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل وتهجير للمواطنين ما أدى إلى استـ.ـشهاد عشرات المواطنين وسقوط مئات الجرحى، وأن مخططات الاحتـ.ـلال تهدف إلى تنفيذ الضم والتوسع العنصري استكمالا لجرائم الإبـ.ـادة التي ارتكبتها في قطاع غزة.
وطالبت بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه، وأن العدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى تفجير الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه وسيدفع ثمنه الجميع.
ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وأن تهديد الشعب الفلسطيني لن يكون مفيدا لأحد بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة، وأن طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "إفرات" امتداد لمخططات الاحتـ.ـلال لفرض سياسة الأمر الواقع.