وكيل صحة الإسكندرية يفتتح وحدات صحية جديد تزامنا مع مبادرة «بداية» الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
افتتحت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والمهندس صلاح جابر بهنسي رئيس مجلس ادارة شركة ميدور اليوم، تطوير ورفع كفاءة الوحدات الصحية التي تم تطويرها في منطقة العامرية الطبية، من خلال المجتمع المدني والممثلة في وزارة البترول و الثروة المعدنية من خلال شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول ميدور .
جاء ذلك تزامنًا مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وفي إطار الحملة القومية «١٠٠ يوم صحة» ومتابعة لتقديم و تكثيف جميع الخدمات الصحية في مختلف الأماكن بمحافظة الإسكندرية، ولافتتاح ادخال خدمات صحية جديدة و تطوير الخدمات المقدمة بالوحدات الصحية.
حيث تم افتتاح: وحدة الهوارية لطب الأسرة بعد التطوير ورفع كفاءة الوحدة والتجهيزات، وتقدم الوحدة خدمات مكتب الصحة والمبادرات الرئاسية، وعيادات طب الأسرة والتغذية والعلاج الطبيعى للأطفال والكبار، بالاضافة إلى الصيدلية و معمل طفيليات الدم ونادى الأسرة، كما تم تطوير عيادة الأسنان وافتتاح معمل الأسنان، و تعد الوحدة من أعلى الوحدات في تردد حالات الطوارئ في منطقة العامرية، مما يؤكد على ثقة المواطنين في الخدمات المقدمة .
وفي الوادى الجديد تم تطوير ورفع كفاءة وحدة طب الأسرة والتجهيزات بها، حيث تقدم الوحدة خدمات التطعيمات و عيادات طب و تنظيم الأسرة، والعلاج الطبيعى، وعيادة دمج المبادرات الرئاسية، بالاضافة إلى معمل الدم والطفيليات والصيدلية والأسنان، كما تم افتتاح معمل الأسنان وتفقد غرفة الملفات والتي تحوي على ١٢٠٠ ملف مفعل.
واستمعت الدكتورة «غادة ندا» لآراء المواطنين عن الخدمات الصحية المقدمة في الوحدات الصحية و مقترحاتهم من أجل تحسين الخدمات، وكلفت فريق من منطقة العامرية الطبية بتكثيف المرور الإشرافي على الوحدات لمتابعة سير العمل والتأكد من تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هناء عبد الرحيم مدير عام الشئون الوقائية والرعاية الأساسية، والدكتورة دينا قنديل مدير عام منطقة العامرية الطبية، ولفيف من قيادات مديرية الشئون الصحية، و يحيى زكريا رئيس حي العامرية ثاني، و ممثلي عن الأحزاب السياسية وعدد من قيادات وزارة البترول .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مبادرات الرئاسية رفع كفاءة الوحدات الصحية منطقة العامریة
إقرأ أيضاً:
5 وحدات إيرانيّة تدخل لبنان.. تفاصيل تكشف مهامها
كشف تقرير جديد لمعهد "ألما" الإسرائيلي المتخصص بالدراسات الأمنية، أنَّ هناك 5 وحدات في الحرس الثوري الإيراني تعمل على إعادة تأهيل "حزب الله" والتركيز على إعادة البناء العسكريّ والتكنولوجي واللوجستي. وأوضح التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ إيران مُنخرطة بالعمق في إعادة بناء "حزب الله" خصوصاً من جانب الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أن هناك صورة معقدة لجهود إعادة البناء العسكرية الشاملة والتي تشمل المشاركة المباشرة لضباط وخبراء إيرانيين مُحترفين. وذكر التقرير أنَّ البيانات الرئيسية تشير إلى أضرار جسيمة لحقت بـ"حزب الله" خلال الحرب، حيث تمّ استهداف نحو 4 آلاف مسلح وإصابة الآلاف الآخرين، وأضاف: "يمثل كل ذلك خسارة تتراوح بين 15و 20% من إجمالي قوة الحزب والتي تشمل نحو 100 ألف مسلح في القوات النظامية والاحتياطية". وقال التقرير إن هناك 5 وحدات مركزية في الحرس الثوري الإيراني تُشارك بشكلٍ مُباشر في عملية إعادة الإعمار في لبنان وهي: 1- الوحدة 8000: مسؤولة عن إنتاج وتوريد أنظمة الأسلحة للمنظمات الموالية لإيران في المنطقة. يرأس هذه الوحدة حسن حبيبي، وتتخصص في مجموعة متنوعة من أنظمة الأسلحة، من الأسلحة الصغيرة إلى الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية. 2- الوحدة 2250: هي قسم اللوجستيات العامل في سوريا ولبنان، وتعرف أيضاً باسم "مكتب المساعدات للبنان"، وهي مسؤولة عن تنسيق شحنات الأسلحة والقوى العاملة والأموال والمعدات من إيران. وحتى سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي، كانت الوحدة تعمل بشكل أساسي عبر الطريق البري. 3- الوحدة 340: هي وحدة للبحث والتطوير تعمل بالتعاون مع الجامعات وصناعة الأسلحة في إيران. يرأسُ هذه الوحدة حميد فضلي (المعروف أيضاً باسم محسن كافي)، وتتخصص الوحدة في تطوير الطائرات من دون طيار والصواريخ وتدريب الأفراد. 4- الوحدة 190: وهي مسؤولة عن تهريب الأسلحة والمعدات والأموال والأفراد إلى كل أنحاء العالم. ويترأس الوحدة بهانوم شاهاري، وهي تعمل باستخدام مجموعة متنوعة من أساليب التمويه، بما في ذلك استخدام شركات وهمية وبنية تحتية مدنية. 5- الوحدة 300: وحدة إلكترونية متخصصة في الحرب الإلكترونية، ويترأسها أمير لشكريان. تتعامل هذه الوحدة مع تطوير القدرات السيبرانية والعمليات الاستخباراتية والهجمات على البنية التحتية للدولة. كذلك، يشير تقرير "ألما" إلى أنَّ ضباطاً مُحترفين من الحرس الثوري موجودون فعلياً في لبنان ويرافقون "حزب الله" عن كثب، وأضاف: "وتشمل جهود هؤلاء الضباط إعادة تأهيل محاولات نقل الأسلحة والأموال، إدارة فرق التحقيق، إجراء فحوصات معمقة لعمل الحزب في الحرب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الحرس الثوري حزب الله في إجراء تعديلات على بنيته التنظيمية ومؤسساته الاقتصادية من أجل خفض النفقات وتبسيط العمليات. ووفقاً للتقديرات، من المتوقع أيضاً أن يساعدوا في تدريب وتأهيل المجندين الجدد، وخاصة في الوحدات القتالية التي تكبدت خسائر كبيرة، مثل وحدات رضوان، نصر وعزيز". وأوضح التقرير أنَّ "الشخص الذي سينسق جهود إعادة الإعمار سيكون قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان"، وأضاف: "حتى شباط 2025، لم يتضح من سيحل محل عباس نيلفورشان، الذي تم القضاء عليه مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في 27 أيلول 2024". وذكر أنّ "الوثائق والمعلومات تشير إلى تحرك معقد واحترافي من جانب إيران لإعادة بناء حزب الله، باستخدام مجموعة متنوعة من القدرات التكنولوجية واللوجستية والتكتيكية"، وأردف: "تؤكد هذه الخطوة على التزام إيران بدعم المنظمة وقدرتها على إعادة بنائها حتى بعد الخسائر الكبيرة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"