قنبلة يدوية وعصا في مواجهة الكواد كوبتر.. قصة اغتيال «السنوار» بمعركة تل السلطان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن ظهور تفاصيل جديدة حول الحادث الذي أدى إلى اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس، في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
تفاصيل جديدة حول اغتيال السنوارأفادت الصحيفة بأن جنديًا من كتيبة 450، تابعة للواء «بيسلاماخ»، رصد شخصًا يدخل ويخرج من مبنى في تمام الساعة 10 صباح الأربعاء، ليبلغ قائد الكتيبة الذي أمر القوات بفتح النار على المبنى.
وفيما بعد، وحوالي الساعة الثالثة مساء الأربعاء، رصدت طائرة بدون طيار 3 أشخاص يحاولون الانتقال من منزل إلى آخر، وكان شخصان في المقدمة يمهدان الطريق للثالث.
وأفادت الصحيفة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح النار مرة أخرى، ما أدى إلى إصابة الثلاثة، فذهب اثنين منهما إلى مبنى فيما ذهب الثالث، وهو السنوار، إلى مبنى منفصل.
وبعد أن أطلقت دبابات جيش الاحتلال وقوات أخرى النار على المبنيين، لجأ السنوار إلى الطابق الثاني من المبنى الذي كان به، وبعد ذلك أطلقت دبابة قذيفة أخرى على المبنى، ثم توجهت فصيلة مشاة للتفتيش.
وبحسب التقرير فإن السنوار ألقي قنلبتين يدويتين وانفجرت إحداهما.
السنوار يواجه الاحتلال بالعصاوانسحب الجنود، لتستكشف غرفة السنوار طائرة بدون طيار من طراز «كواد كوبتر»، وعثر الجنود على السنوار مصابًا في ذراعه، ووجهه ملثم، حيث ألقى عصا خشبية على الطائرة بدون طيار دون أن يصيبها، وأطلقت دبابة أخرى قذيفة على الرجل، ما أدى إلى مقتله.
وفي صباح الخميس، عندما دخل الجنود لتفتيش المبنى، لاحظوا أن وجه القتيل الذي رصدته الطائرة بدون طيار يشبه السنوار.
وأخذ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» عيّنات من الحمض النووي وبصمات الأصابع للشهيد للتحقق من هويته، ولم يكن هناك أي محتجزين مع السنوار في وقت الحادثة.
وأرسلت عينة من الحمض النووي من الجثة إلى معهد الطب الشرعي، وصور الأسنان إلى وحدة الطب الشرعي التابعة للشرطة، وتم مقارنة عينة الحمض النووي مع عينة سابقة للسنوار تم جمعها خلال فترة سجنه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لتأكيد هويته رسميًا وإعلان مقتله.
وفي بث الخميس، نشرت القوات الإسرائيلية لقطات فيديو تقول إنها تُظهر لحظات السنوار الأخيرة قبل مقتله.
وعثر الجيش الإسرائيلي على وثائق هوية ومعدات قتالية مع جثث عناصر حماس الذين استشهدوا في العملية، ولم تكن القوات التي واجهت العناصر في المنطقة تحضر لعملية قتل مستهدفة ولم تكن لديها معلومات استخباراتية مسبقة تفيد بوجود السنوار هناك، بحسب ما ذكرت صحيفة «هآرتس» و«تايمز أوف إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يستدعي الاحتياط لتوسيع العمليات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، على استدعاء قوات الاحتياط في جيش الاحتلال لتوسيع نطاق العمليات في قطاع غزة.
توسيع العمليات في غزةوأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أنه ستتم تعبئة عدة ألوية احتياط في جيش الاحتلال، ونشر فرقة المشاة الثامنة.
ولا تخطط دولة الاحتلال حاليًا لمناورة شاملة على أمل إبرام صفقة رهائن أخرى لإعادة 59 أسيرًا إلى ديارهم.
وصرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه يُعتقد حاليًا أن أقل من 24 منهم، أي أقل من نصف عدد الرهائن المحتجزين، ما زالوا على قيد الحياة.
وصرح مصدر لقناة N12 الإسرائيلية في وقت سابق بأن الحرب ستستمر على الأرجح حتى عام 2025، وأن جيش الاحتلال يعاني من نقص قدره 10,000 جندي.
جاء قرار مجلس الوزراء الأمني بعد ساعات من إصدار مكتب نتنياهو بيانًا ينفي فيه التقارير العربية ومزاعم حماس بأن إسرائيل تراجعت عن شروط اتفاق مقترح.
ووفقًا للتقارير العربية، تتعلق الشروط بوجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال العام المقبل.