موسكو: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك تبلغ 505 عسكريين خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن وحدات الجيش الروسي تواصل هجومها على القوات الأوكرانية التي توغلت في المنطقة الحدودية من مقاطعة كورسك وتكبدها خسائر فادحة في الأفراد والمعدات.
ووفقًا لبيان للوزارة، الذي أورده وكالة "روسيا اليوم" الروسية، بلغت خسائر قوات العدو خلال الـ24 ساعة الماضية في اتجاه كورسك، أكثر من 505 عسكريين و15 قطعة من المركبات المدرعة، بينها دبابتان وعربتان قتال للمشاة وناقلة جند مدرعة وعشر مركبات مدرعة فضلا عن سبع قطع مدفعية من بينها مدفع هاوتزر إم 198 أمريكي الصنع وثماني شاحنات عسكرية.
وبحسب بيانات الوزارة، بلغ إجمالي خسائر العدو خلال القتال على هذا الاتجاه، أكثر من 24367 عسكريا.
وخلال عملية تدمير التشكيلات الأوكرانية، صد الجيش الروسي هجومين مضادين للعدو في اتجاه زيليني شلياخ وليوبيموفكا خلال اليوم الماضي.
وواصلت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" بالجيش الروسي، تنفيذ عملياتها هجومية وهزمت التشكيلات الأوكرانية في المراكز السكنية ليوبيموفكا وسفيردليكوفو ومالايا لوكنيا ونوفي بوت وبليخوفو.
وقصف الجيش الروسي، تجمعات عناصر العدو ومعداته الحربية في منطقة كورسك. ودك الطيران الحربي الروسي مواقع العدو في مقاطعة سومي الأوكرانية الحدودية، وتم بالصواريخ الميدانية التكتيكية استهداف مواقع تجمع احتياطي القوات الأوكرانية في المنطقة.
وبشكل إجمالي فقد نظام كييف خلال العمليات القتالية على هذا الاتجاه، أكثر من 24367 عسكريا، و167 دبابة، و79 مركبة قتال مشاة، و101 ناقلة جنود مدرعة، و952 مركبة قتالية مدرعة، و651 شاحنة، و200 قطعة مدفعية، و38 راجمة صواريخ، بما في ذلك تسعة من طراز هيمارس وستة من طراز MLRS الأمريكية، وكذلك 9 منصات دفاع جوي صاروخية، وخمس مركبات نقل وتحميل، و48 محطة حرب إلكترونية، وتسعة رادارات مضادة للبطاريات، وثلاثة رادارات للدفاع الجوي، و22 قطعة من المعدات الهندسية منها 13 مركبة إزالة الحواجز الهندسية، ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز UR-77، بالإضافة إلى ثلاث مركبات إصلاح واسترداد مدرعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو خسائر القوات الأوكرانية محور كورسك القوات الأوكرانية خسائر
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يُعلن إسقاط 1425 جنديًا أوكرانيًا بالأمس
كشفت وزارة الدفاع الروسية أن ضربات جوية وصاروخية ومدفعية شنتها قواتها أصابت بنية تحتية للمطارات العسكرية وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات المسيرة وقاعدة وقود للجيش الأوكراني.
كما أوضحت أن هذه الضربات استهدفت تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 149 منطقة، حيث بلغ مجموع الخسائر الأوكرانية نحو 1425 جنديًا خلال اليوم الماضي.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.