محافظة المحويت تشهد 38 مسيرة ووقفة حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة المحويت اليوم الجمعة، 38 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها مدينة المحويت وشبام كوكبان والطويلة والرجم والخبت، وبني سعد، وملحان، وجبل المحويت، وحفاش، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مرددين الهتافات المؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ولبنان.
واستنكر أبناء المحويت الخذلان العربي والإسلامي تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وفلسطين ولبنان.
وعبروا عن الاعتزاز بالصمود الأسطوري لأبطال المقاومة الذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين وأحرج المتخاذلين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن القائد الشهيد يحيى السنوار فجر هو ورفاقه المجاهدين “طوفان الأقصى” التي زلزلت حصون اليهود الصهاينة كأكبر عملية في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي.. لافتا إلى أن هذا الشهيد البطل نال وسام الشهادة، وسيواصل أبطال المقاومة معركة طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة.
وأشار إلى أن حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية ولبنان تكشف خطورته وأطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فقط، وإنما في كل المنطقة، بدعم ومشاركة أمريكية ومساندة من بعض الدول الأوروبية مستغلين التخاذل العربي والإسلامي، والصمت العالمي المعيب.
كما أكد البيان الاستمرار في الجهاد في سبيل الله رسميا وشعبيا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا وتعبويا وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات وفاء لدماء الشهداء القادة ودعما وإسنادا لفلسطين ولبنان شعبا ومقاومة ضد عدو الله والإنسانية والإسلام والمسلمين العدو الصهيوني اليهودي وأعوانه وشركاءه.
وحيا الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين يواصلون التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرضت له غزة من خراب ودمار.
وبارك البيان، للأشقاء المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة، والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم لجيشه المهزوم في جنوب لبنان، في مشهد بطولي قل نظيره، أشفى صدور المؤمنين وأخزى الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، ولكن خيّب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.
كما حيا تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو بفاعلية وتأثير.
ودعا الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة إلى الاستيقاظ من غفلتهم وسباتهم والتحرك لمواجهة أعدائهم، فلم يسجل التاريخ أن قوماً انتصروا بتخاذلهم؛ وإنما تنتصر الأمم بجهادها، وتضحياتها، ومواجهتها لأعدائها.
وخاطب بيان المسيرات، العدو الصهيوني والأمريكي بالقول “ها هو عام قد ولى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية، وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة، ولم تسجلوا نصراً، ولم يستسلم لكم مجاهد واحد، فاعلموا أن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران، والذل، والهوان، ولن يغير في حتمية زوال كيانكم المجرم، والعاقبة للمتقين”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تصريحات “بن مبارك” تثير موجة سخرية واسعة في اليمن
مقالات مشابهة تحركات غامضة تحت الأرض تثير الرعب.. ماذا يحدث في اليمن؟
24 ساعة مضت
4 أيام مضت
5 أيام مضت
5 أيام مضت
6 أيام مضت
أسبوع واحد مضت
أثارت تصريحات صادرة عن حكومة أحمد عوض بن مبارك، الموالية للتحالف السعودي-الإماراتي، ردود فعل ساخرة في الأوساط اليمنية، وذلك عقب إعلان وزير النفط سعيد الشماسي استعداد حكومته لتوفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للعاصمة صنعاء.
تشكيك وسخرية من الوعود الحكومية
وجاءت تصريحات الشماسي خلال لقائه روكسانا بازركان، رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي لليمن، الأمر الذي دفع ناشطين للتشكيك في قدرة الحكومة على تحقيق هذا الوعد، في وقت تعجز فيه عن توفير الوقود بأسعار مناسبة حتى في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأشار الناشطون إلى المفارقة بين أسعار الوقود في عدن وصنعاء، حيث يبلغ سعر 20 لترًا من البنزين في صنعاء 9500 ريال، في حين يصل سعرها في عدن إلى 34 ألف ريال، رغم ارتفاع تكلفتها الناجم عن الفساد والعمولات، إضافة إلى تدني جودتها ومخالفتها للمواصفات القياسية.
زيادات متكررة وارتفاع في الأسعار
ولم تقتصر الانتقادات على تفاوت الأسعار، بل امتدت إلى الزيادات المتكررة التي تفرضها الحكومة في عدن، حيث رفعت الأسبوع الماضي سعر 20 لترًا من البنزين بمقدار 2000 ريال، وهي الزيادة الثالثة خلال ثلاثة أشهر، ما فاقم الأعباء الاقتصادية على المواطنين.
وتساءل الناشطون عن جدية الحكومة في توفير الوقود لصنعاء، بينما تعاني عدن نفسها من أزمات متكررة، مؤكدين أن تصريحات المسؤولين تأتي في إطار الاستهلاك الإعلامي، بعيدًا عن أي خطوات عملية لتحسين الأوضاع المعيشية.
ذات صلةالوسومالمشتقات النفطية اليمن حكومة بن مبارك
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار