تصدر خليل الحية القيادي في حركة حماس، قائمة أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة يحيى السنوار قائد حركة حماس الذي استشهد خلال مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأول الأربعاء، في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

ويعد خليل الحية من الأسماء البارزة في المكتب السياسي لحركة حماس، الذي يتواجد في قطر، وكان يرأس وفد الحركة في المفاوضات مع حركة فتح قبل أيام قليلة في القاهرة.

ولد خليل الحية في قطاع غزة في الخامس من نوفمبر 1960 وإسمه بالكامل خليل إسماعيل إبراهيم الحية، وكنيته "أبو أسامة"، ونال درجة الدكتوراة في السنة وعلوم الحديث من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان عام 1997.

وقال موقع "واي نت" العبري، نقلا عن مصدر في غزة، ان مكانة الحية في المكتب السياسي لحماس مهمة، مضيفا أنه كان يُعتبر أحد الأشخاص القلائل الذين شعر يحيى السنوار أنه يمكن الاعتماد عليهم.

وتولى الحية في الآونة الأخيرة مهمة إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران، في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

ونجا الحية من الاغتيال في نهاية يوليو الماضي، حيث كان يتواجد في نفس المبنى الذي اغتيل فيه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة طهران حسب ما أعلن الحرس الثوري الإيراني.

وأشارت تقارير إخبارية إلى أن خليل الحية، كان مرشحا لخلافة إسماعيل هنية وهو المفضل لدى إيران وحلفائها في المنطقة".

وأعلن خليل الحية اليو ماستشهاد رئيس المكتب السياسي بالحركة يحيي السنوار قائلا " ننعى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد يحيى السنوار مشتبكاً.

وأضاف الحية في بيان: تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس للأمتين العربية والإسلامية الشهيد القائد يحيى السنوار ، ننعى قائد معركة طوفان الأقصى ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار

وتابع الحية: القائد يحيى السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم 

وواصل الحية:  كان السنوار استمرارا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين فقد استشهد قائد معركة طوفان الأقصى يحيى السنوار خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة

 وأردف الحية:  دماء الشهداء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا للصمود والثبات، فنحن على عهدك يا أبا إبراهيم (يحيى السنوار) ورايتك لن تسقط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خليل الحية يحيى السنوار حركة حماس قائد حركة حماس حي تل السلطان مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة المكتب السياسي لحركة حماس حركة فتح إسماعيل هنية غزة الرهائن الإسرائيليين المکتب السیاسی لحرکة حماس القائد یحیى السنوار خلیل الحیة حرکة حماس قطاع غزة الحیة فی

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة


صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الثلاثاء، بأن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال كيربي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب، ولا شك في ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا… وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".

هذا وأكدت حركة "حماس" الفلسطينية، أن العاصمة القطرية الدوحة تشهد اليوم مباحثات جادة وإيجابية برعاية مصرية قطرية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر ممكن إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة.

وقالت "حماس" في بيان اليوم "تؤكد حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه وفي ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" اليوم الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، توجه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت المصادر بأن التوقيع على الاتفاق قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما أكدت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات المصرية أن هناك جهودًا مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف.

ورغم هذه التطورات، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من إسرائيل حول زيارة نتنياهو للقاهرة، إذ نفى الناطق باسم رئيس الحكومة "وجود نتنياهو في القاهرة"، رافضا التعليق على ما إذا كان قد توجه إليها أو يعتزم ذلك.

وفي سياق متصل، وجهت مصر دعوة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعقد مباحثات موسعة في القاهرة حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسبما أفادت صحيفة "العربي الجديد" نقلا عن مصادر مطلعة.

وذكرت الصحيفة أن المحادثات مع الرئيس الفلسطيني ستتناول محورين أساسيين؛ الأول يتعلق بالمبادرة المصرية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وسط رفض من عباس وموافقة من حماس والفصائل الفلسطينية.

والمحور الثاني المتوقع في محادثات عباس في القاهرة، سيتركز حول تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.

وتأتي زيارة عباس المرتقبة بعد أيام من زيارة خاطفة للعاهل الأردني عبد الله الثاني إلى القاهرة، حيث بحث مع الرئيس المصري تطورات الضفة الغربية والضغوط على الأردن للقبول بالمخططات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: "لحم كتاف نتنياهو من يحيى السنوار.. يتجول بسوريا نتيجة بركات الجولاني"
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • الاحتلال يمضي قدما في خطة الجنرالات
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • حماس: العدو الصهيوني يُمعن في حرب الإبادة الوحشية بغزة
  • قيادي في حماس: اتفاق التهدئة في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • السلطة تبرر حملتها بجنين وحماس تصفها بالانتحار السياسي
  • جثامين متفحمة بمدرسة خليل عويضة شمالي قطاع غزة
  • أكثر من 40 شهيدًا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة بقطاع غزة
  • عاجل.. تفاصيل جلسة جروس مع إدارة الزمالك وطلباته لخلافة جوميز «خاص»