قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن الرؤية التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بمنتدى أعمال تجمع البريكس، تعكس إدراكًا عميقًا لأهمية العمل المشترك والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة، مشيراً إلى أن تجمع البريكس بما يمثله من تكتل اقتصادي قوي، يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز الاستقرار في مواجهة الأزمات الدولية المتلاحقة.

وأكد زيدان، في بيان له، أن تجمع البريكس يبرز كقوة اقتصادية عالمية، ويشكل منصة مثالية لتبادل الخبرات وتنسيق السياسات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن هذه الدول، بما تمتلكه من ثروات طبيعية ومقومات اقتصادية متنوعة، يمكنها أن تحقق التكامل الاقتصادي بما يخدم مصالح شعوبها.

تحسين مناخ الاستثمار.. أهم تصريحات الرئيس السيسي خلال منتدى أعمال تجمع البريكس| فيديو نخطو بثقة لطريق الإصلاح الاقتصادي| أبرز تصريحات الرئيس بمنتدى أعمال تجمع البريكس

ولفت زيدان،  أن تأكيد الرئيس السيسي على أن القطاع الخاص هو شريك لا غنى عنه في هذه العملية، فهو يمثل المحرك الرئيسي لعملية التنمية من خلال استثماره في المشروعات الكبيرة والبنية التحتية، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس ركزت على أهمية مشروعات التعاون المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، التي تشكل ركيزة أساسية في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار نائب رئيس كتلة الحوار، إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى استغلال عضويتها في البريكس لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها على مدى السنوات الماضية، مشيراً إلى أن هذه الإصلاحات تعزز من قدرة مصر على جذب الاستثمارات الخاصة وتذليل العقبات أمام المستثمرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البريكس تجمع البريكس السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي تجمع البریکس إلى أن

إقرأ أيضاً:

ممثلو مدارس الكنائس يشاركون في الحوار المجتمعي بالتنسيقية حول البكالوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة جديدة ضمن جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة ممثلي المدارس التابعة للكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، وذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.

في بداية الجلسة، وجه الحضور  الشكر للتنسيقية علي تنظيم جلسات الحوار المجتمعي حول البكالوريا، وعلي دعوتهم للمشاركة في هذا الموضوع الهام، مؤكدين أنه لأول مرة يجتمع ممثلي الثلاث كنائس لمناقشة خطة تطوير خاصة بالتعليم، مُشيدين بدور التنسيقية في عقد حوار مجتمعي شامل وممثل فيه كافة المعنيين والمهتمين.

وأكد الحضور ضرورة معرفة ماذا نريد من التعليم في مصر سواء علي مستوي الأفراد والمجتمع، حتى نستطيع وضع خطط التطوير لتتلائم مع مستهدفاتنا، مشددين على ضرورة عدم العمل في ظل رؤية ضبابية غير واضحة المعالم.

وأبدى المشاركون انزعاجهم من التخبط الشديد في القرارات فيما يخص منظومة التعليم، وعدم التهيئة والاستعداد الجيد لتطبيق أي نظام، فضلًا عن طرحهم تساؤلات حول إذا ما كانت وزارة التربية والتعليم أعدت تقييما للتجارب السابقة والحالية لتستفيد من الخبرات السابقة ورصد المشكلات التي واجهت تطبيق النظم السابقة.

وأكدوا على ضرورة العمل وفق رؤية شاملة وعامة للدولة في التعليم وليست رؤي فردية للوزراء تعبر عن تطلعاتهم وطموحاتهم الشخصية، معبرين عن تحفظهم ورفضهم لإضافة مادة التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية للمجموع، موضحين أن توابع تطبيق هذا القرار لن تكون مُرضية للجميع، وعليه يجب أن تتضمن المناهج وطرائق التدريس -في كل المراحل التعليمية- القيم الأخلاقية السليمة لمعالجة الانفلات الأخلاقي المنتشر في المجتمع المصري.

ودعا الحضور إلى ضرورة التوسع في تدريس اللغات، لاسيما وأنها ضرورية ومطلب رئيسي من متطلبات سوق العمل العالمي، مطالبين بضرورة حل الوزارة المشكلات الأساسية في المدارس، ومن أهمها عجز المعلمين، وتهيئة البنية التحتية قبل البدء في تطبيق النظام.

وشدد المشاركون على ضرورة التريث والاستعداد الجيد وعقد مزيد من الحوارات مع الجميع للخروج بأفضل النتائج مطالبين بالتعلم من أخطاء الماضي.

أدار الجلسة الدكتورة إيناس دويدار والدكتور أحمد سراج، عضوا وحدة التعليم والبحث العلمي بلجنة التنمية البشرية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية.

كما شارك في الجلسة القس مينا صبحى الممثل القانونى لكنيسة سان ارسانى القبطية الارثوذكسية، وصبحي شفيق، مدير مدرسة العائلة المقدسة بحلوان، والمستشار يوسف طلعت مستشار الطائفة الانجيلية ومستشار مدارس سنودس النيل الإنجيلي، وسميحة راغب مدير مدارس سان جوزيف الزمالك.
 

مقالات مشابهة

  • مدبولي: توجيه من الرئيس بتوسيع دائرة الحوار الوطني
  • محافظ شمال سيناء لـ«كلمة أخيرة»: نستقبل غدا 50 مصابا فلسطينيا
  • تجمع أساتذة الجامعة اللبنانية يُطالب بتوضيح من الرئيس المكلف!
  • «الحوار الوطني»: الموقف العربي المشترك يؤكد رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
  • طه زيدان : "لا للتهجير"اصطفاف شعبى لدعم الرئيس السيسي وتفويضه لحماية حقوق الفلسطينيين
  • وزير العمل يبحث مع فلسطين والفلبين تعزيز التعاون المشترك
  • ممثلو مدارس الكنائس يشاركون في الحوار المجتمعي بالتنسيقية حول البكالوريا
  • تقرير مشترك بين البنك الدولي و” GLMC”.. الشباب في الجنوب العالمي طاقة غير مستغلة للنمو الاقتصادي
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسى مع نظيره الكيني حملت رسائل طمأنة