صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن مقتل زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار يجب أن يشكل نقطة تحول في مسار الصراع في الشرق الأوسط، داعيًا إلى استغلال هذا التطور للبحث عن حلول دبلوماسية ، جاءت تصريحات بوريل عقب إعلان الجيش الإسرائيلي رسميًا مساء الخميس عن مقتل السنوار في عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.


 

وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن العملية جاءت بعد مطاردة استمرت عامًا كاملًا. وقال الجيش في بيانه: “يعلن جيش الدفاع والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملًا، قضت يوم أمس قوات من جيش الدفاع على الإرهابي المدعو يحيى السنوار، زعيم حماس، في جنوب قطاع غزة”. وأشار البيان إلى أن السنوار كان مسؤولًا عن تدبير وتنفيذ “مجزرة السابع من أكتوبر”، وقاد حركة حماس خلال الحرب الأخيرة.


 

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن السنوار، الذي تزعّم الحركة في غزة، كان مختبئًا طوال العام الماضي داخل أنفاق ومخابئ في القطاع، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية المتواصلة خلال الأشهر الأخيرة ضيّقت الخناق عليه، ما أسفر في النهاية عن استهدافه وقتله.


 

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن مقتل السنوار يعد ضربة كبيرة لحركة “حماس”، التي خسرت قائدها الرئيسي، والذي كان مسؤولًا عن تنفيذ العديد من الهجمات والعمليات ضد إسرائيل، بما في ذلك عمليات القتل والاختطاف التي استهدفت مدنيين وجنودًا إسرائيليين.


 

من جانبه، شدد بوريل على أن “هذا الحدث يجب أن يُستغل لإعادة التفكير في استراتيجية السلام في المنطقة، وأن يكون مقتل السنوار خطوة نحو إنهاء الصراع المستمر منذ عقود”. وأعرب عن أمله في أن تؤدي التحولات السياسية بعد هذه العملية إلى فتح باب جديد للحوار والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار يشكل نقطة تحول مسار الصراع الشرق الأوسط مقتل السنوار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية

بقلم- البتول المحطوري

يسعى نتنياهو لجر الشرق الأوسط إلى نكبة أخرى أشد مما حدثت في عام “1948” ولايُراد أن يكون هنالك تهجير جماعي فقط بل يسعى إلى حصاد الكثير من الأرواح في مدة يسيرة وبشتى أنواع القتل ، لِيتسنى له تحقيق أهداف بناء دولة لليهود تحت مسمى “إسرائيل الكبرى”  ، ويجعل من نفسه رمزًا يُضاهي “نابليون: الذي أنشأ فكرة وطن حر لليهود ومات ولم يُحقق هذا الأمر في عام ” 1799″ ويضاهي “هيرتز” وغيره من سلاطين الجور الصهاينة.

تفجير، إغتيالات، تفكيك لقدرات عسكرية تخص بلد معين، تمويل الجماعات التكفيرية، شراء الحُكومات ؛ كل هذا يحدث في العالم وخصوصًا في العالم العربي والإسلامي البعض يراها من زاوية محدودة بأنها جماعات مُعارضة أو تكفيرية تسعى لجلب البلبلة للبلاد؛ ولكن لو دققوا في الأمر لوجدوا بصمات للوبي الصهيوني في كل عمل، كل هذا يدق ناقوس الخطر على أن الشرق الأوسط في حالة خطرة جدًا إذا لم يستفق من نومه وأنه مقبل على نكبة أخرى أشد من الأولى ، فالعدو الإسرائيلي يسعى لتفجير حرباً عالمية ثالثة تجلب له النتائج المربحة ولكن بعد أن يُحكم السيطرة على كل عوامل القوة لكل بلد ليضمن عدم الدفاع ، فما يحدث في السودان من حروب مستعرة بين القوات المسلحة التابعة للبرهان، وبين قوات التدخل السريع تُنبئ بأن السودان على وشك الانهيار اقتصاديًا و يكون هناك خسائر بشرية فادحة وربما قد انهار اقتصاده الآن ، ومايحدث أيضا في سوريا من جرائم من السلطة  الحاكمة؛ يقدم للإسرائيلي طبق مفتوح لِيلتهم الأجزاء المتبقية من سوريا وبعدها ستقدِمُ الدولة بتسليم سوريا كاملة على طبق من ذهب على يد “أحمد الشرع” فرد الجميل واجب.
وما التصريحات الخارجة من مسؤوليها خيرُ دليل على ذلك، أما الأردن وشح المياه المُسيطر عليها وإقدامها على شراء “50مليون لتر، والبعص يقول 55” من العدو الإسرائيلي يكشف بأن السيطرة عليها وعلى مصر كذلك سيكون بحري بحكم قُربهما من نهر النيل والفرات إما بدفع الجمارك لها أو بشراء المياه، وربما هذه النتائج هو مما قد تم صياغته في بنود التطبيع فتاريخ إسرائيل في مجال الرباء لايخفى على الجميع ؛ليسعى الكثير من أهل البلدين إلى الهجرة والبحث عن بلد يستقرون فيه هم وأهلهم، وهو الحلم الإسرائيلي الذي يسعى للوصول إليه لِبناء دولتهم المزعومة فلا بد أن تكون الأرض خالية من السكان وأن يكون العدد قليل لِتفرض ملكيتها بحكم الأغلبية لمن تكون، أما السعودية والإمارات فهما قد أصبحتا بلدتين سياحيتين لإسرائيل، وما مشروع “نيون لعام 2030” الذي يحلم به محمد بن سلمان إلا مشروع صهيوني سياحي في أرض الحرمين الشريفين يسعى لفرض السيطرة على السعودية ومكة المكرمة خصوصا بحكم أنها منبر لتجمع المسلمين ، ولتوسيع نشاطها التجاري والسياحي  في المنطقة وغيرها من الأحداث التي تقع في المنطقة وكل هذا يُنبئ بأن هناك كارثة ستقع إذا لم يكن هناك تحرك سريع من قبل الشعوب

ماعملتهُ المقاومة اليوم وماتعمله فهي قد هيأت الأجواء لشعوب لِتستيقظ من غفلتها ولِتخرج في مُظاهرات غاضبة نُصرة للقضية الفلسطينية ورفضًا لِخطة “تتغير الشرق الأوسط” مما غرس المخاوف بأن الخطة ستفشل وسيعود الاستقرار بينها كما كان سابقًا؛ لِذلك تعمل اليوم على الضغط على الحكومات لإسكات الشعوب عن طريق الضغط لتسديد القروض الباهضة للبنك الدولي والتي لاتستطيع دفعها بسبب أن اقتصادها المتدهور جدًا بسبب القروض الربوية التي عقدتها والتي ساعدت على ألا يكون لها قائمة في اقتصادها ؛ لِيتسنى لِإسرائيل التفنن في تغيير  اسم “الشرق الأوسط” إلى مسمى”إسرائيل الكبرى” تحت نظام واحد، ولغة عبرية واحدة، لايوجد دويلات بل بلد واحد يحكمه “النظام العالمي الجديد” بقيادة “إسرائيل الكبرى ” وبخدمة أمريكية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح
  • جبالي: لا استقرار في الشرق الأوسط دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية
  • مصدر مسؤول: مقتل مراهق أمريكي-فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله
  • كيف غيّرت حرب صدام مع إيران وجه الشرق الأوسط واقتصاد العالم؟
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
  • رسائل سرية بين السنوار وإيران.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • غزة: الجيش الإسرائيلي يقرّ بارتكاب أخطاء حول مقتل 15 مسعفاً
  • نتنياهو يجر الشرق الأوسط إلى نكبة ثانية
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي