ثلاثون مليون يورو تعرقل إقالة مانشيني من منتخب السعودية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أكدت تقارير إعلامية، أن اتحاد كرة القدم السعودي يواجه تحدياً كبيراً لحسم مستقبل مدرب "الأخضر" في الفترة المقبلة.
ذكر برنامج رياضة سكوب أن الاتحاد استقر على إقالة المدرب روبيرتو مانشيني من تدريب منتخب السعودية، عقب النتائج المخيبة التي حققها الفريق في تصفيات كأس العالم 2026.
وأشار إلى أن اتحاد الكرة يواجه مشكلة حقيقية وهي قيمة الشرط الجزائي الضخمة في عقد المدرب الإيطالي.
وأوضحت: "سيحصل مانشيني على 30 مليون يورو ما يقارب 120 مليون ريال سعودي في حال فسخ عقده الذي يمتد حتى 2027".
وشددت على في الوقت الذي اتضحت فيه الصورة بالنسبة للبديل الذي سيتولى المهمة، بعدما ارتفعت أسهم المدرب السابق للفريق، الفرنسي هيرفي رينارد، يبدو التخلص مع مانشيني بحاجة إلى جهد وعمل كبير، لضمان عدم دفع الشرط الجزائي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقليص حجم البرلمان الألماني سيوفر 125 مليون يورو سنويا
أشارت تقديرات معهد الاقتصاد الألماني (آي دبليو) إلى أن تقليص حجم البرلمان الألماني (البوندستاغ) نتيجة لإصلاح قانون الانتخابات من شأنه أن يوفر نحو 125 مليون يورو (131 مليون دولار) سنويا.
وتشمل أكبر البنود الفردية في هذه التوفيرات:
تخفيض النفقات على رواتب النواب بمقدار 13 مليون يورو (13.64 مليون دولار) تخفيض التمويل المقدم للكتل البرلمانية بما يصل إلى 20 مليون يورو (21 مليون دولار) تخفيض رواتب موظفي النواب بمقدار 44 مليون يورو (46.15 مليون دولار). كما ستشمل التوفيرات بنودا أخرى عديدة، مثل تجهيزات المكاتب أو نفقات السفر.يذكر أنه بموجب إصلاح قانون الانتخابات، سيتم تقليص عدد أعضاء البرلمان الألماني القادم عند ما لا يزيد على 630 نائبا، في حين أن عدد النواب في البرلمان عام 2021 كان وصل إلى 736 نائبا.
في الوقت نفسه، نوه معهد الاقتصاد الألماني إلى أن مبلغ الـ125 مليون يورو لا يكفي لحل المشكلات الملحة في البلاد، لكنه دعا إلى عدم التهوين من شأن الأثر الرمزي لهذه الخطوة.
وقال الخبير المالي في المعهد، توبياس هينتسه إن "الساسة يثبتون أنهم مستعدون لاتخاذ إجراءات تقشفية حتى على أنفسهم"، مضيفا أن ذلك "قد يكون بمثابة إشارة إيجابية للسنوات الأربع المقبلة، والتي ستكون مليئة بالتحديات السياسية".
إعلانوستشهد ألمانيا يوم 23 فبراير/شباط الجاري انتخابات عامة يخيم عليها الطابع الاقتصادي، بعد أن تسبب الاختلاف بشأن التوجهات الاقتصادية في خلافات بين مكونات الائتلاف الحاكم. وانكمش اقتصاد ألمانيا للعام الثاني على التوالي مع تحديات متزايدة تستمر في الضغط عليه.