جمارك دبي تدعم التوطين في القطاع الخاص
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية وجمارك دبي عن توقيع مذكرة تفاهم خلال فعاليات جيتكس جلوبال 2024. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين المواطنين من الحصول على فرص وظيفية مميزة من خلال تطوير برامج تدريبية متخصصة وتسهيل التواصل المباشر بين الشركات الخاصة والمواهب الوطنية.
تم توقيع مذكرة التفاهم خلال حفل رسمي أقيم ضمن فعاليات جيتكس جلوبال 2024، حيث مثل مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في توقيع الاتفاقية عبدالله علي بن زايد الفلاسي، نائب رئيس المجلس ومدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، فيما مثل جمارك دبي الدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام جمارك دبي.
وتتضمن مذكرة التفاهم عدة مبادرات محورية، من بينها تطوير برامج تأهيل مهني تحت إشراف جمارك دبي، لإعداد المواطنين لشغل الوظائف التخصصية في قطاع اللوجستيات. كما سيقوم المجلس بتزويد الشركات الخاصة بالسير الذاتية للمواطنين المؤهلين، وتقديم الدعم اللازم لمتابعة أدائهم المهني بعد التوظيف لضمان تحقيق التميز والكفاءة في أماكن العمل.
وتشمل الشراكة أيضًا تنظيم معارض وملتقيات توظيف لتمكين الباحثين عن عمل من التفاعل المباشر مع الشركات وفهم احتياجاتها، إلى جانب إجراء استطلاعات لتحديد التحديات التي تواجه توظيف المواطنين، وتقديم حلول مبتكرة لتجاوز هذه التحديات. كما تسعى جمارك دبي من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز مسؤوليتها المجتمعية عبر دعم مشاريع تنمية الموارد البشرية الوطنية.
وقال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية: «هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في سعينا لزيادة مشاركة المواطنين في القطاع الخاص. ومن خلال التعاون مع جمارك دبي، نعمل على بناء نموذج فعال ومستدام لتمكين الكوادر الوطنية وضمان مساهمتهم في قطاعات حيوية مثل اللوجستيات. نحن ملتزمون بتوفير فرص وظيفية تتماشى مع رؤية دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي وتحقيق الازدهار المستدام.»
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الله بوسناد، مدير عام جمارك دبي: «تلتزم جمارك دبي بدعم استراتيجية التوطين في دولة الإمارات من خلال توفير مسارات مهنية تتيح للمواطنين التميز في القطاع الخاص. ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى تعزيز مهارات كوادرنا الوطنية وتزويدهم بالفرص التي تواكب تطورات قطاع اللوجستيات، وتعكس هذه المذكرة التزامنا المستمر بالابتكار والتنمية المجتمعية.»
ويعزز توقيع مذكرة التفاهم خلال جيتكس جلوبال 2024 دور التكنولوجيا والابتكار في تحقيق أهداف الموارد البشرية الوطنية، ويسلط الضوء على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق النمو المستدام في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمارك دبي دبي الإمارات تنمیة الموارد البشریة هذه الشراکة جمارک دبی من خلال
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)