أبوظبي: «الخليج»

أعلنت شركة «دو» إنجاز خطوة مهمة في مجال تعزيز السلامة العامة، والوقاية من الحرائق، بالتعاون مع شركة «Core42»، التابعة لمجموعة «G42» العاملة في الحوسبة السحابية السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، من خلال استخدام حل «حصنتك». 
وتعمل «دو»، من خلال هذا التعاون، على تعزيز إمكانات وقدرات البنية التحتية للوقاية من الحرائق على مستوى دولة الإمارات، من خلال التكامل والدمج بين 21 ميزة تكنولوجية متطورة في نظام «حصنتك».


وتم الكشف عن هذه المبادرة، خلال معرض «جيتكس»، ويمثل التعاون بين الجانبين خطوة مهمة لمواصلة جهود «دو» الساعية لضمان أعلى مستوى من التطور التقني وتطبيق أفضل الحلول والممارسات، وتحسين العمليات التشغيلية عبر مختلف الأنظمة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، بما ينعكس على ترسيخ الأمن والسلامة في دولة الإمارات.
وقال جاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في «دو»: «نحن على أعتاب ثورة تكنولوجية حديثة في مجال إدارة إجراءات السلامة ومنع نشوب الحرائق في دولة الإمارات، يمكن الاستفادة من قوة تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، لوضع معيار جديد لبروتوكولات عملية الاستجابة للطوارئ، وتحسين البنية التحتية للسلامة العامة».
فيما قال يوسف الهرمودي، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في «Core42» والمدير العام لـ«حصنتك»: إن «دمج تكنولوجيا «دو» المتقدمة، ضمن إطار عمل «حصنتك»، يمثل خطوة رئيسية مهمة نحو تعزيز السلامة العامة في جميع أنحاء دولة الإمارات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات معرض جيتكس شركة دو حصنتك دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: الاستدامة جزء لا يتجزأ من هويتنا وقيمنا وإرثنا

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الاستدامة ثقافة متجذرة في صميم الهوية الوطنية لدولة الإمارات، وأن الالتزام بتحقيقها ينبع من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز الاستدامة البيئية، مشيرة إلى أن قيادتنا الرشيدة تنهل من إرث القائد المؤسس وتسير على نهجه في الحفاظ على البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي.
جاء ذلك خلال جلسة جمعت معاليها مع منتسبي الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين من 31 دولة، وذلك ضمن زياراتهم الميدانية إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الوطنية في دولة الإمارات، للتعرف على أبرز التجارب والنماذج الناجحة في القطاعات الإستراتيجية، ومجالات الإدارة المؤسسية وتطوير الخدمات وبناء القدرات وتأهيل القيادات الحكومية.

وقالت معالي الدكتورة آمنة الضحاك: “الاستدامة جزء لا يتجزأ من مسيرة التنمية في دولة الإمارات، وهي إرث نعتز به، يضيء مسيرتنا برؤية واضحة وأهداف محددة، فنحن نعتبر الاستدامة قيمة جوهرية لا يقتصر دورها على تشكيل السياسات المحلية فحسب، بل تلعب دوراً بارزاً في ترسيخ ريادة الإمارات على الصعيد العالمي”.
وأشارت معاليها إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة تترجم رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز الاستدامة البيئية إلى واقع ملموس من خلال التعاون والشراكات مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الهيئات الحكومية على جميع المستويات، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، وأفراد المجتمع ككل.
وتطرقت معالي الدكتورة آمنة الضحاك إلى جهود دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة، ولا سيما من خلال إستراتيجيتها للطاقة 2050، والتي تهدف إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة في سياق مصادر الطاقة المتعددة في الدولة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
وقالت إن هذه الإستراتيجية تعكس التزاماً طويل الأمد بتنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ، مشيرة إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة تلعب دوراً محورياً في دعم هذه الجهود من خلال اللوائح البيئية وتعزيز الممارسات الخضراء .
واستعرضت معالي الدكتورة آمنة الضحاك مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة، ومنها على سبيل المثال البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ويضم مبادرات عدة تدعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأضافت أن البرنامج الوطني يستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية، كما يدعم “عام الاستدامة 2024″، ويُعزز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية بوصفها منتجات طازجة.
وأشارت إلى أن البرنامج الوطني من أبرز أمثلة الشراكة مع القطاع الخاص الرامية إلى تفعيل مشاركة المجتمع في توسيع المساحات الخضراء وتعزيز ثقافة الزراعة المحلية، وزيادة إنتاج المحاصيل، وتعزيز الأمن الغذائي، وتغيير المفاهيم العامة حول إمكانات الزراعة المحلية، مؤكدة أن وزارة التغير المناخي والبيئة تُشجع على تبني حلول زراعية ذكية مناخياً، وذلك في إطار جهودها الأوسع نطاقاً لتمكين الأفراد والمجتمعات للمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة لدولة الإمارات.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة الضحاك التزام دولة الإمارات الدائم بالتعاون الدولي، وحرصها على مشاركة الخبرات وأفضل الممارسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، معربة عن أملها في أن يتيح البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين لمنتسبيه منصة قيّمة لمشاركة الخبرات والرؤى والاستفادة من تجربة الإمارات الرائدة.
يذكر أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين تم تطويره بالتعاون بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة المنضوي تحت مظلة المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات القيادية لقيادات الصف الأول والثاني من الوزراء ووكلاء الوزارات والمديرين في الدول المشاركة في البرنامج، بما يمكنهم من تطوير أدوات ونماذج وأساليب عمل حكومية تستفيد من تجارب دولة الإمارات الناجحة في تطوير الأداء الحكومي، الأمر الذي يمكن المنتسبين من بناء نماذج مستقبلية كفيلة بتمكين حكوماتهم وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، والارتقاء بمستوى العمل الحكومي.
ويطلع منتسبو البرنامج خلال زياراتهم الميدانية على أفضل الممارسات الإماراتية في قطاعات الاقتصاد والتجارة وريادة الأعمال والتعليم والفضاء واستشراف المستقبل والتعاون الدولي والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وتمكين الشباب وغيرها.
وينتمي المشاركون في البرنامج إلى 31 دولة وهي: أذربيجان، ومنغوليا، وإقليم كردستان العراق، والعراق، وبرمودا، وإثيوبيا، وجورجيا، والمالديف، وإمارة أندورا، وقيرغيزستان، ومصر، وبربادوس، ورومانيا، وكوستاريكا، ومدغشقر، وسيشل، وكازاخستان، وأوزبكستان، وفيجي، ورواندا، والسنغال، وكولومبيا، وباراغواي، والبرازيل، وتركمانستان، وغيانا، وبروناي، ومالطا، وزيمبابوي، وصربيا، ودولة الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • الأهلي يُنهي مرانه الأول بالإمارات استعدادًا للسوبر المصري
  • شرطة دبي و “دو” تُبرمان شراكة استراتيجية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن والأمان
  • آمنة الضحاك: الاستدامة جزء لا يتجزأ من هويتنا وقيمنا وإرثنا
  • آمنة الضحاك: الاستدامة جزء أصيل من الهوية الإماراتية
  • تعزيز التعاون بين الخارجية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر
  • 150 مليون مشترك نشط في تطبيق «بوتيم»
  • عمر العلماء: الإمارات مركز عالمي لتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي
  • «دبي الخيرية» و«دي بي وورلد» تدعمان 300 يتيم
  • رئيس الدولة: تعزيز الشراكات مع مختلف دول العالم