مأرب.. تحتفي باليوم العالمي للشباب ..تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وخلال افتتاح الندوة أكد نائب رئيس جامعة إقليم سبأ لشؤون الطلاب الدكتور علي سيف الرمال ووكيل محافظة مأرب علي الفاطمي ، أهمية دور الشباب في الدفاع عن الثورة والجمهورية وحماية المكتسبات والثوابت الوطنية.
وأوضحا الرمال و الفاطمي بأن الشباب سطروا أعظم الملاحم البطولية أثناء مشاركتهم في المعركة الوطنية ضد مليشيات التمرد والانقلاب الحوثية في كل مواقع العزة والشرف، وآخرين منهم صمدوا في ميادين العلم والعمل كمشاعل للبناء والتنمية والتنوير للمجتمع وتعزيز هويته الوطنية.
مدير عام مكتب الشباب والرياضة علي حشوان أكد دور الحكومة والسلطة المحلية في الاهتمام بالشباب والرعاية التي يقدمها قطاع الشباب والرياضة بالمحافظة في مجال البناء البدني والذهني والثقافي وتطوير المواهب وإنجاز العديد من مشاريع البنى التحتية التي توفر مناخات رائعة للشباب.
وناقشت الندوة ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها عميد كلية الحاسوب الدكتور مقبول الكامل " دور الشباب في بناء الوطن وتعزيز الهوية الوطنية"، فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من الدكتورة خديجة المغنج " الصعوبات التي يواجهها الشباب وكيفية مواجهتها".. فيما استعرض الدكتور ذياب الدباء في الورقة الثالثة " دور الشباب في العمل الإنساني".
كما اعتبر عدد من الشباب في تصريح خاص لموقع مأرب، أن اليوم العالمي للشباب يعد محطة مهمة للفت الأنظار لقضايا الشباب واحتياجاتهم ومراجعة السياسات والخطط والبرامج، من أجل الاهتمام بهم وتعزيز دورهم في الحاضر على مختلف المستويات والمجالات.
واثريت الندوة بنقاشات الحاضرين من أكاديميي الجامعة ومدراء عموم لمكاتب تنفيذية والباحثين ورؤساء تكتلات ومنظمات شبابية .
وركزت المداخلات على أهمية تعزيز دور الشباب في المعركة الوطنية بدءا بتعزيز الهوية الوطنية ومواجهة مشاريع مليشيا الحوثي الإرهابية التي تستهدف الوطن وهويته والجمهورية ومكتسبات الثورة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: دور الشباب فی
إقرأ أيضاً:
"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.
تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.
وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.
تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.