60 يومًا مهلة التظلم من غرامات الخطوط الحديدية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الرياض
اعتمدت الهيئة العامة للنقل قواعد عمل لجنة النظر في مخالفات نظام الخطوط الحديدية ولائحته التنفيذية، والذي تضمن فرض غرامات على مخالفي أحكام النظام واللائحة تصل إلى 10 ملايين ريال.
ونصت القواعد على التزام اللجنة عند النظر في المخالفات، بدراسة كل مخالفة على حدة ومن جميع جوانبها، وفي حال ثبوت المخالفة تحدد العقوبة المناسبة لها، على ألا تتجاوز الغرامة المفروضة من اللجنة وفقاً للنظام 10 ملايين ريال وفي حالة تكرارها لا تتجاوز 20 مليون ريال، وتحدد العقوبة بما فيها قيمة الغرامة المالية تبعاً للمخالفة ومدى خطورتها في كل حالة على حدة وفقاً لما تحدده اللائحة من ضوابط.
وتصدر اللجنة قراراتها في المخالفات وفي الشكاوى خلال 90 يومًا من تاريخ قيد المخالفة لدى الأمانة، فيما تصدر قراراتها في المخالفات التي تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة خلال مدة لا تتجاوز 15 يومً من تاريخ إحالتها.
وعلى اللجنة تضمين قراراتها في المخالفات ما يفيد إمكانية التظلم من القرار أمام ديوان المظالم خلال 60 يومًا من تاريخ الإبلاغ بمنطوق القرار، وتُعد قرارات اللجنة الصادرة في المخالفات واجبة النفاذ من تاريخ الإبلاغ بمنطوق القرار.
ووفق القواعد، فإنه على أطراف المخالفة أو الشكوى وجميع الجهات والأشخاص المعنيين التعاون التام مع اللجنة في الكشف عن أية معلومات أو بيانات تطلبها اللجنة تتعلق بالمخالفة أو الشكوى المنظورة أمامها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخطوط الحديدية الهيئة العامة للنقل غرامات فی المخالفات من تاریخ
إقرأ أيضاً:
جمع التبرعات في رمضان.. غرامات حتى 500 ألف درهم للمخالفين بالإمارات
تحرص دولة الإمارات على تنظيم عمليات جمع التبرعات، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وحمايتها من أي استغلال أو استخدام غير مشروع.
وتُعد التشريعات التي تنظم العمل الخيري والتبرعات جزءاً أساسيًا من الجهود الحكومية لتعزيز الشفافية والمصداقية بهذا المجال، مما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة آمنة وموثوقة للمتبرعين والمحتاجين على حد سواء.
تنظيم التبرعاتوفي هذا السياق، أوضح محمد الميسري، المستشار القانوني، أن القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2021 بشأن تنظيم التبرعات، جاء ليضع إطاراً قانونياً واضحاً ينظم عمليات جمع التبرعات، ويهدف إلى حماية أموال المتبرعين وضمان وصولها إلى مستحقيها، ومنع أي استغلال لها في أنشطة غير قانونية.
وأشار إلى أن "هذا القانون يتعامل بجدية مع المخالفات، حيث حدد عقوبات بالحبس وغرامة تصل إلى 500 ألف درهم لمن يثبت مخالفته البنود واللوائح المنظمة لجمع التبرعات".
وأضاف الميسري أن "القانون يشترط حصول الجهات الراغبة في جمع التبرعات على التصاريح اللازمة من السلطات المختصة، والتي تشمل وزارة تمكين المجتمع، والجهات المحلية في كل إمارة".
كما أكد أن القانون يسمح بجمع التبرعات فقط من خلال الجمعيات الخيرية المرخصة رسمياً، ويضع آلية واضحة للحصول على التصريح، تشمل تحديد الجهة القائمة على جمع التبرعات، والتي يجب أن تكون جمعية خيرية أو مؤسسة معتمدة، بالإضافة إلى توضيح الغرض من التبرعات وآلية توزيع الأموال والفئات المستفيدة منها.
وبيّن الميسري أن "القانون حدد الوسائل المسموح بها لجمع التبرعات، والتي تشمل التبرعات النقدية والعينية والرقمية، مثل الصناديق، والكوبونات مدفوعة القيمة، والرسائل النصية القصيرة، والحفلات، والمعارض، والمزادات الخيرية، والاستقطاعات الشهرية من الحسابات المصرفية، والعروض التسويقية والترويجية المصاحبة لطلبات التبرع، وأجهزة الصراف الآلي، إضافة إلى المنصات الرقمية المعتمدة من الجهات المختصة.
التبرعات العينيةوفيما يتعلق بالتبرعات العينية، أوضح المستشار القانوني، أن "القانون يسمح بجمع التبرعات الغذائية أو الدوائية وفقاً للمواصفات المعتمدة، مع إمكانية تقديم التبرعات بين أفراد العائلة أو الحي لدعم الأقارب والأصدقاء المحتاجين، وكذلك التبرع بالملابس أو المال للجمعيات الخيرية المرخصة، فضلاً عن توزيع وجبات الإفطار الرمضانية في الأماكن المسموح بها".
وشدد على أن القانون يمنع تعهيد مطاعم أو مطابخ بعينها لتوزيع وجبات الإفطار دون ترخيص، ويحظر المشاركة في حملات غير مرخصة أو التفاعل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي إطار تنظيم إدارة التبرعات العينية، أشار الميسري إلى أن المادة (20) من اللائحة التنفيذية للقانون ذاته حددت الضوابط التي تسمح بتحويل التبرعات العينية إلى نقدية عند الضرورة، وذلك بعد الحصول على موافقة السلطة المختصة.
وأضاف أن "القرار يشترط أن تكون التبرعات قابلة للقياس والتحويل، مع تقديم طلب مسبق يحتوي على تفاصيل دقيقة تشمل قيمتها، ومبررات التحويل، إلا في الحالات الطارئة التي تستوجب سرعة الإجراء، كما بيّن أن اللائحة تفرض إشرافاً مباشراً من الجهات المختصة على عملية التحويل، وتلزم الجهات المستفيدة بإيداع المبالغ الناتجة في حساباتها البنكية خلال سبعة أيام، مما يعزز الرقابة والحوكمة المالية في العمل الخيري".
وشدد المستشار القانوني على أن المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 بشأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية يعتبر جمع الأموال دون ترخيص، ونشر حملات تبرع وهمية عبر الإنترنت من الجرائم التي يعاقب عليها القانون بالسجن والغرامات التي تصل إلى 500 ألف درهم.
التزام الدولة بالشفافية والمساءلة
وفي ختام حديثه، أكد محمد الميسري، أن هذه التشريعات تعكس التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة آمنة وموثوقة لأعمال الخير، وضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بشكل قانوني ومنظم، مضيفاً أن "الدولة تسعى من خلال هذه القوانين إلى تعزيز النزاهة، ومنع أي استغلال غير مشروع للتبرعات، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة في العمل الخيري، خاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة ملحوظة في حملات التبرع والمساعدات الإنسانية".