إسرائيل تكشف رغباتها بعد رحيل السنوار: نسعى لإعادة الاسرى دون مقابل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشف المتحدث باسم الامن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، عن وجود مساعي أمريكية لإعادة مباحثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، مبيناً أن الأخيرة ترغب بإعادة الاسرى دون مقابل.
وقال كيربي في تصريحات الى شبكة الـ(بي بي سي) ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "رئيس وزراء النظام الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب بإطلاق كامل لسراح الاسرى دون تقديم أي مقابل لحركة حماس، رافضا الانسحاب من قطاع غزة"، موضحا ان "موقفه الحالي لا يمثل بالضرورة المنطلقات التي ستقام عليها مباحثات السلام المقبلة"، بسحب وصفه.
واضاف انه على "حماس القيام بالأمر الصحيح واطلاق سراح الرهائن بالكامل"، مشيرا الى ان "تصريحات نتنياهو حول رفض الانسحاب من قطاع غزة او إيقاف اطلاق النار لن تؤدي الى تقدم في مباحثات اطلاق سراح الرهائن".
يشار الى ان النظام الإسرائيلي اعلن عن "فرض حصار بالكامل" على شمال غزة، مانعا بذلك وصول المساعدات الإنسانية الى السكان العالقين في القطاع المدمر بشكل كامل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إسرائيل تعمدت إفساد الصفقات في آخر مرحلة بمطالب غير واقعية
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الجهود المصرية الدؤوبة استمرت بالتعاون مع قطر الشقيقة ومع أمريكا فى جهود الوساطة، وكنا أقرب ما يكون للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويؤسس لوقف إطلاق النار، وأيضًا نفاذ كامل وغير مشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، متابعا: «لكن للأسف الشديد هناك غياب للإرادة السياسية لدى أحد الأطراف، وهو الجانب الإسرائيلي بطبيعة الحال».
إسرائيل تطرح مطالب غير واقعية لإفساد الصفقاتوأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «كلما كنا نقترب من التوصل إلى هذه الصفقة التى تحقق مصالح الجميع، بما فى ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وجانب من الأسرى الفلسطينيين، يأتى الجانب الإسرائيلي ويطرح مطالب غير واقعية، ويجد ذرائع مختلفة حتى يتنصل من إمكانية التوصل لمثل الاتفاق».
وواصل: «للأسف الشديد تم إضاعة أكثر من فرصة كانت كفيلة لإطلاق سراح كل الرهائن، وأيضًا تجنيب المدنيين، خاصة من النساء والأطفال عمليات القتل الممنهجة، ومثلما توقعت مصر وحذرت للأسف اتسعت رقعة الصراع، بدلا من غزة هناك عدوان ممنهج فى الضفة الغربية، وترحيل مستمر للفلسطيين من قراهم إلى بعض المدن الفلسطينية، وبعد ذلك امتدت رقعة الصراع إلى لبنان الشقيق، لطالما كنا نحذر من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، وللأسف الشديد نحن بالفعل على مشارف هذة الحرب الشاملة».