غزة - صفا

أكد القيادي في حركة (حماس) محمود مرداوي، أن القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار نموذج فريد في كل مراحل ومحطات النضال الفلسطيني.

وأضاف مرداوي أن دماء القائد السنوار ستكون لعنة في وجه الإسرائيليين المجرمين و أعوانهم إلي يوم الدين، وضربات موجعة من غزة والضفة وكل ساحات المواجهة، ونحن على ثقة بالله وبشعبنا الصامد بأن المرحلة القادمة ستتوج بالنصر والتحرير.

ووصف السنوار بأنه "قارئ نهم و صاحب كتابات مهمة كانت تمثل دروساً و ثقافة لكل إخوانه الأسرى".

وأكد مرداوي على أن شروط الحركة بشأن مفاوضات الهدنة لن تتغير بعد استشهاد السنوار، وسنقوم باختيار قائد جديد للحركة ثم نبحث أي مقترحات بشأن الهدنة.

وأردف: "لوائحنا التنظيمية ستحكم اختيار خليفة يحيى السنوار في رئاسة الحركة، والوضع الحالي يدفع نحو تقصير المدة لاختيار قائد جديد للحركة وهو إجراء طبيعي ولن يطول".

ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا جميعا وأحرار العالم رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، مؤكدة أنه "رجل من أنبل الرجال وأشجع الرجال، وكرّس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء".

وأشارت حماس إلى أنه "ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

معركة متوقعة.. هل أنهى حزب الله حماس في لبنان؟

هل سيُراهن "حزب الله" على حركة "حماس" في لبنان مُجدداً؟ المسألة هذه تعتبرُ جدلية لكنها اقتربت من "الحسم" نوعاً ما وتحديداً في حال انتهت الحرب وذهبت الأمور إلى تسوية "مُحتملة" لكنها قد لا تكونُ قريبة.
ضمنياً، فإن "حزب الله" لن يكون بحاجة الى "حماس" في المرحلة المقبلة أقله من الناحية العسكرية، لأنّ أي وجود لها سيعرضه للضغوط بشكل أكبر. لهذا السبب، فإن مصلحة "حزب الله" في المرحلة المقبلة هو تجنيب نفسه مسألة السماح بـ"تمدّد حماس" باعتبار أن هذا الأمر سيكون بمثابة انتهاكٍ للقرار 1701 الذي يُنادي "حزب الله" بتطبيقه لإنهاء الحرب.
انطلاقاً من ذلك، تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ وعلى صلة بـ"حزب الله" لـ"لبنان24" إنَّ الحزب لن يوفر أي فرصة لـ"تطويق" نفوذ الأطراف الأخرى التي دخلت حرب لبنان يوم 8 تشرين الأول 2023 انطلاقاً من بوابة الجنوب، فأيُّ تجاوز جديد لن يكون في مصلحة الحزب خصوصاً أن التسوية لن تشمله فقط بل ستطالُ الجماعات الأخرى مثل "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" وحتى أيضاً الجماعة الإسلامية في لبنان.
وفق المصادر، فإن الرسائل التي أوصلها "حزب الله" إلى "حماس" سواء بشكل مباشر أو غير مباشر توحي بأنّ الأعمال العسكرية مضبوطة تماماً ولا إمكانية لتنفيذ أي عملية، ما يشير إلى أن الحزب أمرَ بـ"إنكفاء" حماس إلى المخيمات مُجدداً بعدما كانت داخل جنوب لبنان وفي البقاع الغربي.
وحالياً، فإن الهجمات الإسرائيلية البرية في جنوب لبنان تفرض على "حزب الله" إبقاء الساحة فارغة من أي تنظيمات أخرى لسببين: الأول ويرتبط بأن "سرية الميدان" مطلوبة جداً في ظل هذه المرحلة، في حين أنّه لا مجال لـ"حماس" في لبنان بالقتال البري أمام التوغل الإسرائيلي باعتبار أن نوعية الأسلحة التي تستحوذ عليها لا تخولها خوض مواجهات مفتوحة كتلك التي يفرضها "حزب الله".
لكن أين يمكن الإستفادة من "حماس"؟ التوغل الإسرائيلي الذي كان يسعى لفرض سيطرة على القطاع الغربي وتحديداً لناحية شمع والبياضة والناقورة وطيرحرفا قبل فشله بسبب الاشتباك مع "حزب الله"، يُمكن أن تتم مقابلته أيضاً بـ"تصدّ فلسطيني" إن حصل تقدم إسرائيليّ فعلي باتجاه مدينة صور التي تمثل خط الدفاع الثاني للحزب.
المسألة هذه واردة في قاموس الخبراء العسكريين، فالفلسطيني، ورغم انكفائه إلى المخيمات، إلا أنه ليس محصوراً داخلها الآن، فالساحة مفتوحة لدى أي طارئ بغية الخروج منها عند حصول أي تقدّم عسكري إسرائيلي يستوجب المقاومة.
فعلياً، لهذا الأمر تبعات كثيرة أبرزها أنّ القتال سيكون عبر "حماس" وبالتالي فإنّ دورها عندها سيُستعاد قتالياً، لكن الخطر يكمنُ في مدى لجوء إسرائيل إلى تصفية المقاتلين من الحركة عبر العمليات الهجومية في الجو، إلا إذا لجأت "حماس" إلى حرب عصابات كتلك التي تخوضها في غزة ضدّ الجيش الإسرائيلي.
إذاً، فإن الصورة المعقودة حالياً ضبابية جداً، ومن الممكن في حال مضت إسرائيل قدماً نحو صور أن يتكرر "العمل الفدائي الفلسطيني" كما كان قائماً إبان اجتياح لبنان عام 1982.. ولكن، ماذا عن "حزب الله" في تلك المناطق؟ وكيف سيكون دوره القتالي؟ المشهد العسكريّ يحتاجُ إلى الكثير من التبصُّر وانتظار ما سيقوله الميدان...




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • معركة متوقعة.. هل أنهى حزب الله حماس في لبنان؟
  • استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف وحركات المقاومة تنعى الشهيد
  • ندوة للجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ54 للحركة التصحيحية
  • طارق يحيى يوجه رسالة لمنتقدي حسام حسن
  • نينوى تشرع بعملية التعداد السكاني على 3 مراحل وتوجه دعوة إلى الأهالي
  • "الجهاد" تعلن مقتل قياديين للحركة في غارة إسرائيلية على دمشق
  • قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
  • فلسطين واسرائيل| مفكر: حل الدولتين يمثل الخيار الأفضل لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة
  • ‏احتلال أرض فلسطين وصمةُ عار في جبين الإنسانية
  • المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: شعبنا وقيادته ماضون في مسيرة النضال