ننشر أمر إحالة 3 متهمين بضرب شخص حتى الموت داخل مصحة علاج إدمان فى الجيزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حجزت محكمة جنايات جنوب الجيزة المنعقدة في محكمة زينهم، الحكم على 3 متهمين باحتجاز شخص والإعتداء عليه بالضرب حتى الموت، واحتجازه داخل إحدى المصحات الغير مرخصة وآخرين، والاعتداء عليه بالتعذيب، حتى جلسة النطق بالحكم.
وجاء فى نص أمر الإحالة الصادر عن نيابة جنوب الجيزة، أن النيابة العامة تتهم “ محمود ع”،"يوسف ح"،"هاني ش"، لأنهم فى يوم الواقعة، اعتدوا على المجنى عليه سيف عربى، عمداً و أفضى ذلك إلى موته، بأن سددو إليه ضربات بأيديهم فأصابوه، ولم يقصدو بذلك قتله ولكن الضرب أودى بحياته.
وأضاف نص الإحالة في القضية رقم 5844 جنايات مركز الجيزة، أن المتهمين احتجزوا وآخرين مجهولين، المجنى عليه بدون أمر أحد الحكام المختصين، وفي غير الأحوال المصرح بها قانونيًا، بأن كبلوه بأدوات “حبال”، داخل إحدى المصحات غير المرخصة، وكان ذلك مصحوبًا بتعذيب بدني بأن انهالوا عليه ضربًا محدثين إصابته، وتمكنوا بتلك الوسيلة من شل مقاومته، كما احتجزوا وآخرين "أحمد بديع"، دون أمر أحد الحكام، وفى غير الأحوال المصرح بها قانونيًا.
ووجهت لهم النيابة فى أمر الإحالة اتهامات ِبمزاولة مهنة الطب دون أن يكونوا مقيدين بسجل و بجدول الأطباء البشريين، وقاموا بمزاولة مهنة العلاج النفسي دون أن يكون أسمائهم مقيدة في جداول المعالجين النفسيين بوزارة الصحة، كما أداروا نشاط “ منشأة طبية” بدون الحصول على ترخيص من الجهة الإدارية المختصه، وكانت المنشأة لا تتوافر فيها الاشتراطات الصحية، كما حازوا و أحرزوا أدوات مما تستعمل فى الإعتداء على الاشخاص “دون مسوغ قانوني” من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وجاء فى أمر الإحالة، أنه بذلك يكون المتهمين قد ارتكبوا الجناية و الجنحة المؤثمه بالمواد 28،126/1،182/1 من قانون العقوبات وغيرها مما يخص مزاولة مهنة الطب، وتنظيم مهنة العلاج النفسي، وتنظيم المنشآت الطبيه، وعلى ذلك أمرت النيابة بإحالة القضية الى محكمة جنايات الجيزة، طبقًا لمواد الاتهام السابق ذكرها، وكلفت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الثاني والثالث الهاربين.
وجاء في قائمة أدلة الثبوت فيما يخص شهادة الشهود, أسرة المجني عليه أنه متعاطى للمخدرات، فاتفقوا على إرساله إلى إحدى مصحات العلاج، وأن المجني عليه توجه إلى المنشأة ليتلقى العلاج، وذلك بناء على اتفاق مسبق، ثم تبين بعد ذلك وفاة المجنى عليه، واتهم ذوى المجنى عليه المتهمين بالتسبب في وفاته.
وشهد معاون المباحث المسئول عن التحريات السرية في الواقعة، أن أسرة المجنى عليه اتفقوا مع المتهمين على إحضاره لتلقى العلاج والتعافى من الإدمان إلا أن المتهمين قاموا بتعذيبه، بتكبيل كلتا يديه وقدميه بالحبال لمنعه من الهروب.
و أقر المتهم الثاني بقيام المتهم الثالث وآخرين مجهولين بالتعدي على المجنى عليه، وذلك بتقييد حركته لمنعه من الهرب و إعطائه العقاقير الطبية رغمًا عنه.
وثبت في تقرير الصفة التشريحية، وجود عدة كدمات غير منتظمة الشكل منتشرة بأعلى بين الظهر ومحيط العين، وخلفية الأذن بالجهة اليسرى، وأسفل الساق اليمني، وسحجات غير منتظمه، وحشية الساعد اليسرى والكاحل وخلفية اليد اليسرى، وأعلى خلفية العضد الأيمن، وأماكن أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 3 متهمين إحالة 3 متهمين إصابته الاشتراطات الصحية المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
اخترعت علاجا للحروق بطريقة طبيعية.. طالبة بجامعة المنوفية: أنقذنا ناس ظروفها صعبة
حصلت سلمى محمد المعاذ طالبة في جامعة المنوفية علي براءة اختراع في علاج الحروق وآثارها من خلال استخدام مواد آمنة طبيعية.
تدرس سلمي في الفرقة الرابعة كلية العلوم قسم كيمياء جامعة المنوفية، وحصلت علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العملي في علاج الحروق وآثار الحروق من خلال استخدام مواد آمنة بدون مواد كيميائية أو استخدام ليزر.
وقالت سلمى، أنها اختارت مشروع علاج الحروق بالتحديد حيث اكتشف من خلال أبحاثها أن مرضى الحروق يأثر عليهم اصابتهم وعلى نفسيتهم بشكل كبير.
وأكدت، سلمى ابنة مدينة سرس الليان في محافظة المنوفية أنها بدأت مشروعها على العلاج من المرحلة الثانوية من خلال البحث العملي فقط إلى أن دخلت كلية العلوم وبدأت تعمل بشكل عملي على المشروع.
وأضافت انها حصلت علي دبلومة في البيزنس لتكون ملمة بتفاصيل مشروعها وكيفية تشغيله وتعرفت علي شريكها الباشمهندس أحمد عبدالعزيز.
وتابعت أن العلاج الخاص بيها يعالج الحروق وآثاره بطريقة فعالة جدا بدون مواد كيميائية، وأيضا علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في حالة أن الحروق لم تصل إلي العظام أو الأعصاب.
وتابعت سلمى، أنها اشتغلت علي العديد من المشاريع ومشروع الحروق ليس أول بحث علمي ليها، مؤكدة أنها مثلت مصر في أكتر من مسابقة مثل الأردن مرتين حصلت فيهم علي مركز ثالث على مستوى الدول العربية.
وأوضحت أن آخر مرحلة، تتضمن تسجيل العلاج في هيئة الدواء المصرية من خلال start up لكي يكون العلاج موجود رسمي في السوق المصري ويستخدمه كل المرضى، وهم يعملون علي ذلك.