أعلنت إسرائيل إرسال وحدة عسكرية إضافية إلى شمال قطاع غزة؛ لدعم عملياتها المستمرة في منطقة جباليا، وذلك بعد يوم واحد من مقتل قائد حركة حماس يحيى السنوار. 

وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء، بأن الجيش الإسرائيلي أكد أن قواته التي تنفذ عمليات في جباليا على مدار الأسبوعين الماضيين، قتلت عشرات المسلحين، في اشتباكات قريبة، أمس الخميس، كما استهدفت بنى تحتية عسكرية تابعة للمقاومة.

بايدن : مقتل يحيى السنوار فرصة لمسار السلام جيش الاحتلال ينشر فيديو يوثق قصف المبنى الذي تحصن فيه يحيى السنوار باحث: أمريكا تعتبر اغتيال يحيى السنوار مكسبًا سياسيًا خبير: اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار لم يكن مفاجأة

وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن عملياته في شمال القطاع تهدف إلى القضاء على قدرات حماس وبقية الفصائل المسلحة، مؤكداً استمرار الضغط العسكري حتى تحقيق أهدافه. 

وفي سياق متصل، أفاد سكان محليون في مخيم جباليا، بوصول الدبابات الإسرائيلية إلى قلب المخيم، وتوغلها في الأحياء السكنية، حيث تمكنت من عزل بلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا عن مدينة غزة.

وتأتي هذه التطورات، في ظل تصعيد مستمر تشهده المنطقة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية المكثفة في شمال القطاع، بينما ترد الفصائل الفلسطينية بالمزيد من الهجمات الصاروخية والاشتباكات على الأرض.

جيش الاحتلال ينشر فيديو يوثق قصف المبنى الذي تحصن فيه يحيى السنوار

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهاد رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. 

ونعى خليل الحية، القيادي البارز في الحركة، السنوار، بوصفه قائدًا بارزًا لمعركة "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن دمه سيظل منارةً لاستمرار الصمود والمقاومة.

وفي بيان رسمي، قال الحية: "ننعى للأمتين العربية والإسلامية القائد الشهيد يحيى السنوار، قائد معركة طوفان الأقصى، الذي استمر في عطائه منذ خروجه من المعتقل، حتى استشهد وهو مشتبك مع قوات الاحتلال."

وأضاف الحية أن السنوار سار على خطى مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، وواصل نضاله حتى لحظة استشهاده.

وأوضح أن استشهاد السنوار يمثل خسارة كبيرة للحركة، لكنه أكد أن دماء الشهداء “ستظل تشعل الطريق أمام المقاومة، وتدفع نحو مزيد من الثبات والصمود”.

وشدد على أن راية السنوار لن تسقط، وأن حماس ستواصل مسيرتها حتى تحقيق أهدافها.

فيما نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيديو، يوثق قصف المبنى الذي كان يتحصن فيه يحيى السنوار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السنوار غزة تعزيزات عسكرية إسرائيل وحدة عسكرية قطاع غزة یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسل استدعاءات لتجنيد مزيد من الحريديم

أصدر الجيش الإسرائيلي استدعاءات لتجنيد مزيد من اليهود المتزمتين دينيا (الحريديم) -اليوم الأحد- لتعزيز صفوف قواته أثناء الحرب التي يشنها على قطاع غزة ولبنان، وهي خطوة قد تزيد تأجيج التوتر بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أعلنت -أول أمس الجمعة- أن 7 آلاف من الحريديم سيتلقون إخطارات تدريجيا بدءا من اليوم الأحد.

وذكر بيان من وزارة الدفاع أنها ستعمل مع شخصيات قيادية من الحريديم لضمان تمكن الجنود من المتزمتين دينيا من الحفاظ على الأسلوب المتدين لحياتهم أثناء الخدمة.

وقضت المحكمة العليا في يونيو/حزيران الماضي بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو ترتيب قائم منذ قيام دولة إسرائيل في 1948 عندما كان عدد الحريديم ضئيلا.

وفي يوليو/تموز الماضي استدعى الجيش ألفا من اليهود المتدينين، وعارض الحزبان الدينيان المشاركان في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية تغير السياسة في هذا الصدد، مما فرض ضغوطا شديدة على الائتلاف اليميني.

رفض وضغوط

وتقول شخصيات قيادية للحريديم -وهي مجموعة تزيد بسرعة- إن إجبار طلاب المعاهد الدينية على الخدمة جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين العلمانيين -ومنهم نساء- يهدد بمحو هويتهم كيهود متدينين.

وتواجه الحكومة ضغوطا متزايدة من جنود الاحتياط الإسرائيليين -الذين خدم الكثير منهم أغلب العام المنقضي- بهدف تجنيد الحريديم.

ولم تتضح بعد كيفية تعامل المتدينين مع هذه الاستدعاءات، إذ رفض عدد كبير منهم خلال الأشهر الماضية تسلمها أو الامتثال لها.

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن بعض الحاخامات يحثون من تلقوا استدعاءات على رفض التنفيذ.

ولا يعارض المتدينون الحرب، ولكنهم يعتبرون أن مهمتهم هي دراسة التوراة للحفاظ على هوية شعب إسرائيل.

ويشكل المتدينون اليهود نحو 13% من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.9 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش.

ويُلزم القانون كل إسرائيلي (ذكر أو أنثى) فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

وتدفع الأحزاب الدينية الشريكة في الحكومة إلى اعتماد قانون في الكنيست يسمح بإعفاءات واسعة لمتدينين يهود من الخدمة العسكرية، ولذلك تطلق عليه المعارضة اسم قانون التهرب.

وكان قرار وزير الدفاع المقال يوآف غالانت استدعاء 7 آلاف يهودي متدين إلى الخدمة العسكرية أحد الأسباب التي قادت نتنياهو لإقالته -وفق غالانت نفسه- في وقت سابق هذا الشهر.

ووجّه المعارضون -وعلى رأسهم يائير لبيد– في الأيام الماضية دعوات صريحة إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس لتوجيه أوامر استدعاء للمتدينين إلى الخدمة العسكرية بعد تسلمه مهام منصبه رسميا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 5 من جنوده في عمليات عسكرية خلال 24 ساعة
  • إسرائيل ترسل استدعاءات لتجنيد مزيد من الحريديم
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة “ثاقب” آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • جيش الاحتلال: صافرات الإنذار تدوي شمال إسرائيل
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يطالب قمة العشرين بإدانة حماس وحزب الله
  • بالطيران المسير.. المقاومة العراقية تعلن قصف أهداف عسكرية في شمال إسرائيل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة
  • قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
  • في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا  
  • تكرار الهجوم والانسحاب.. حلقة مفرغة دموية يدور بها الاحتلال شمال غزة