مجلس التعاون والمملكة المتحدة يبحثان مستجدات الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
التقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في مقر وزارة الخارجية البريطانية في العاصمة لندن اليوم، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمملكة المتحدة هيمش فولكنر.
واستعرض اللقاء العلاقات بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة تحت إطار الشراكة الاستراتيجية، وسبل تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة.
أخبار متعلقة إحصائية جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلي في غزةاليونيسيف: آثار مرعبة على أطفال غزة بسبب غارات الاحتلال اليوميةوأوضح الأمين العام أنه استعرض آخر تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق الأبرياء في قطاع غزة، وتأثير هذه الأزمة على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.المساعدات الإنسانية في غزةوبين أن كلا الطرفان أكدا على أهمية قيام الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل عملية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أيضا أكدا على ضرورة إنهاء هذه الأزمة وفق القرارات الأممية ذات الصلة، وبحث السبل الكفيلة لمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس لندن مجلس التعاون الخليجي المملكة المتحدة بريطانيا دول الخليج
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة الكناري: نتبنى نفس نهج الحكومة الإسبانية لتعزيز الشراكة مع المغرب
زنقة 20 ا الرباط
جدد رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع المغرب، وذلك خلال عرض خطته الخاصة بأفريقيا، التي تركز على التعاون مع الدول المجاورة للأرخبيل.
وخلال تقديمه للخطة، شدد كلافيخو على الدور المحوري للمغرب كشريك استراتيجي، معربا في الآن ذاته عن التزام حكومته بدعم النهج الذي تتبناه الحكومة الإسبانية في تعزيز الشراكة مع المملكة المغربية.
كما أكد رئيس حكومة جزر الكناري بأن هذا التوجه الجديد يعكس رؤية قائمة على المصالح المشتركة والتعاون الإقتصادي والتنمية المستدامة بين الرباط ولاس بالماس.
وفي هذا السياق، تضمن العرض إصدار فيديو خاص لهدى بنغازي، نائبة رئيس محكمة التحكيم الإسبانية المغربية والمديرة العامة للمعهد المغربي للشركات العائلية، مما يعكس مستوى التعاون المتقدم بين الجانبين.
ويأتي هذا التوجه في ظل الدبلوماسية المتواصلة والناجحة لحكومة جزر الكناري، التي باتت تشكل إزعاجًا واضحا لدعاة الانفصال داخل الأرخبيل، حيث أدى الانفتاح المتزايد على المغرب، وتعزيز أواصر التعاون المشترك، إلى تقويض الخطابات المتجاوزة التي تحاول عرقلة هذا التقارب، مما يعزز موقع جزر الكناري كلاعب أساسي في الدينامية الإقليمية الجديدة.