إسرائيل: مقتل 1500 عنصر من حزب الله
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تعليقات نشرها الجيش اليوم الجمعة إن إسرائيل تقدر عدد قتلى جماعة حزب الله اللبنانية بنحو 1500 مقاتل.
وقال هاليفي للقوات البرية في جنوب لبنان "هناك أضرار جسيمة، ويتم القضاء على تسلسل قيادة كامل، وحزب الله يخفي قتلاه، ويخفي قادته القتلى. نقدر أننا قتلنا نحو 1500 من عناصر حزب الله، وتقديراتنا متحفظة، وأفترض أن هناك المزيد لا نعرفه، (قتلوا) في العديد من الغارات الجوية".وأضاف "نحن مصممون جداً على ضرب حزب الله بأقصى قوة ممكنة".
#عاجل رئيس الأركان في جنوب لبنان: تقديراتنا تشير إلى أن هناك حوالي 1,500 قتيل من عناصر حزب الله. هذا الأمر إلى جانب كونهم يستسلمون هي بمثابة إنجازات مهمة
????عقد رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، هذا الأسبوع (الأربعاء) تقييمًا للوضع وجولة في جنوب لبنان مع قائد المنطقة الشمالية،… pic.twitter.com/U1FC9AJ8qU
وأوضح الجيش الإسرائيلي بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رمال كان مسؤولاً عن التخطيط وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل وقُتل في الغارة الجوية التي وجهتها قوات الفرقة 98.
وفي الوقت نفسه، عثرت قوات اللواء المدرع السابع على عدة منصات إطلاق صواريخ كانت معدة للإطلاق باتجاه شمال إسرائيل ودمرتها، بحسب الجيش.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قوات الفرقتين 36 و91 عثرت على أسلحة تابعة لحزب الله خلال عملياته في جنوب لبنان، بما في ذلك بنادق قنص وقاذفات صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ من نوع بركان، والتي تقول إنها جاهزة للاستخدام، واستهدفت الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الجمعة في مناطق متفرقة جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات مكثفة منذ ساعات الصباح في المناطق الغربية لأم درمان، وتحديداً في أحياء الموليح وقندهار وأمبدة، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
واستخدم الطرفان أسلحة ثقيلة وخفيفة في المواجهات التي استمرت لساعات.
وفي تطور متصل، بثت عناصر من الجيش السوداني تسجيلات مصورة تعلن سيطرتها على حي "أمبدة كرور"، في إطار تقدمها العسكري الذي شهدته الأيام الأخيرة، حيث تمكنت من استعادة سيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء أخرى.
أما في القطاع الجنوبي من أم درمان، فقد شهدت منطقة "صالحة" - التي تعد أحد أهم معاقل الدعم السريع - اشتباكات عنيفة، فيما يحاول الجيش التقدم نحو الأجزاء الجنوبية للمدينة.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع حتى وقت متأخر من اليوم حول هذه التطورات الميدانية.
وتأتي هذه الاشتباكات في إطار تراجع ملحوظ لنفوذ قوات الدعم السريع في مختلف أنحاء السودان، حيث تمكن الجيش من السيطرة على معظم أراضي العاصمة المثلثة، بما في ذلك الخرطوم وبحري وأجزاء كبيرة من أم درمان، إضافة إلى استعادته مواقع استراتيجية مثل القصر الرئاسي والمطار والمرافق الحكومية.
أما على مستوى الولايات، فقد تقلصت سيطرة الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب صغيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات في إقليم دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وفي السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه نجح في تطهير آخر معاقل قوات الدعم السريع في محافظة الخرطوم، وذلك بعد يوم من استعادته السيطرة على مطار الخرطوم وعدد من المقار الأمنية والعسكرية، إضافة إلى أحياء متعددة في شرق وجنوب العاصمة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الصراع في أبريل/ نيسان 2023.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 15 مليون شخص، بينما تذهب بعض الدراسات الأكاديمية الأمريكية إلى تقدير عدد الضحايا بحوالي 130 ألف قتيل.