نجح عدد من المزارعين في شمال سيناء، والمناطق الصحراوية تحديدا، في زراعة البطيخ البلدي السيناوي على مياه الأمطار، دون استخدام مياه الآبار.

ومن المعروف أن زراعة البطيخ تحتاج الى مياه، وخراطيم موصلة من الآبار الموجودة في المزارع، إلا أن البطيخ البلدي السيناوي تمت زراعته على مياه الأمطار التي تساقطت أواخر الموسم الشتوي الماضي، وقد نجحت الزراعة لارتواء الأراضي الرملية الموسم الماضي بمياه الأمطار، وهذا الأسلوب القديم في الزراعة، قد نجح هذا العام بعد تجربته في القرى جنوب الشيخ زويد ورفح، بعد أن كان المزارعون يعتمدون على الري من الآبار طوال الفترة الماضية.

وقال أحمد أبو زياد، أحد المزارعين من جنوب الشيخ زويد لـ«الوطن»، إن البطيخ البلدي الذي تمت زراعته على أواخر مياه الأمطار، بدون استخدام مياه الآبار أو الأدوات الزراعية نجح بشكل كبير، وأدى إلى خصاب الشتلات بشكل غير مسبوق.

 

زراعة 5 دونم بطيخ

وقال أحمد سلامة، أحد المزارعين من جنوب الشيخ زويد، لـ«الوطن»: «أيضا، لقد قمت بزراعة 5 دونم من البطيخ البلدي، بمجرد حرث الأرض، بالجرار الزراعي، ورش البذور، ولم أكن أتوقع هذا الخصاب الكبير الذي حدث، فلقد ربحت بدون أدنى مجهود 16 ألف جنيه، حصيلة بيع المحصول، وهذا بدون أي اهتمام يذكر»، موضحا أنه العام المقبل سوف يوسع نطاق تجربته، وسوف يقوم بعمل اهتمام بالغ من حيث الحرث وبذر البذور بشكل منظم ودقيق.

الأرض الصحراوية صالحة للزراعة

بدوره، أكد عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة في شمال سيناء، لـ«الوطن»، أن الأراضي الصحراوية بالقرى جنوب رفح والشيخ زويد، هي أراضٍ بكر، وأن المنطقة شهدت أواخر العام الماضي، أمطارا غزيرة، وطبيعة الأرض تخزن المياه، لأن التربة في تلك المناطق، تربة نقية، ولذلك فإن الزراعات تنجح بشكل ملحوظ، ولكن ليس كل الزراعات، بل البطيخ البلدي والخوف واللوز، والشعير والقمح، ولقد عملت المديرية على مد المزارعين بالتقاوي والعمل على مساعدتهم، وهناك خطة أخرى سوف تنفذ لزيادة الرقعة الزراعية والاهتمام بصغار المزارعين من أجل التنمية الزراعية للمنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شمال سيناء الشيخ زويد البطيخ میاه الأمطار

إقرأ أيضاً:

محافظ جنوب سيناء يتابع مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بطابا

تابع الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء مشروع  الربط الكهربائي بين مصر والسعودية خلال جولته التفقدية لمدينة طابا الحدودية .

وتفقد المحافظ  موقع العمل في مشروع مد الكابل البحري لخط الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية، والذي يُعد واحدًا من أهم المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة بين البلدين الشقيقين.

وأكد المحافظ أن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، ويهدف إلى تحسين استقرار وتكامل الشبكة الكهربائية بين البلدين، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة وتلبية احتياجات التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والإقليمي.

ويشمل المشروع إنشاء محطات تحويل جهد عالٍ في مناطق استراتيجية،إلى جانب مد كابلات بحرية عبر خليج العقبة تربط بين الشبكتين المصرية والسعودية. ويمثل هذا الربط الكهربائي خطوة مهمة نحو دعم التعاون العربي في مجال الطاقة، ويفتح آفاقًا لتبادل الكهرباء بين البلدين، بما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الفاقد من الطاقة.

وأضاف الدكتور خالد مبارك أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لن يسهم فقط في استقرار الشبكة الكهربائية، بل سيعمل أيضًا على تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، حيث سيكون نواة لمشاريع مستقبلية تهدف إلى تطوير منظومة الطاقة الكهربائية في المنطقة العربية، ويعد جزءًا من رؤية استراتيجية أوسع لتحقيق التكامل العربي في مجال الطاقة.


وأشار إلى أن جنوب سيناء تحظى بموقع استراتيجي مميز يؤهلها للعب دور حيوي في خطة الدولة للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • زراعة شمال سيناء تطلق حملة رش وقائي لحشرة النمل الأبيض
  • أرباح كبيرة لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا
  • «زراعة شمال سيناء» تطلق حملة لمكافحة النمل الأبيض في العريش
  • محافظ جنوب سيناء: مشروع التجلي الأعظم يسهم فى تنمية السياحة
  • فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
  • تحديات كبيرة في استقبال وإغاثة العائدين من جنوب غزة
  • محافظ جنوب سيناء يعتمد المخطط الاستراتيجي لمدينة دهب
  • تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان
  • التحذيرات وصلت 208.. عاصفة شديدة تضرب بريطانيا وهطول أمطار غير مسبوقة
  • محافظ جنوب سيناء يتابع مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بطابا