تركز سلطنة عمان عبر مختلف القطاعات والمؤسسات إلى إعداد جيل يتحلى بقيم المواطنة محافظًا على هويته العمانية وتراثه وتاريخه الخالد، وقادر على المحافظة على مكتسبات الوطن والمساهمة في بنائه والارتقاء به، ومواكب للمستجدات والتطورات المختلفة دون الذوبان في هوية الآخر ويأتي هذا الاهتمام في إطار توجه إستراتيجي تعمل عليه رؤية "عمان 2040" بالتعاون مع مختلف القطاعات وتنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة وتسخير كافة الإمكانيات للوصول إلى أهداف أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية في رؤية "عمان2040".

وأكدت رؤية "عمان2040" أن الالتزام بالمواطنة والمحافظة على التراث والهوية والثقافة الوطنية أحد عوامل نجاح المجتمعات وتطورها وقدرتها على تحقيق الانسجام بين أفراد المجتمع والمساهمة الإيجابية في بناء الدولة والمشاركة في تطورها وتعزيز مواردها المختلفة.

وأوضح تقرير وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان2040 في أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية أن العالم يشهد في الوقت الراهن العديد من المتغيرات التي تؤثر في نظرة الشباب إلى مجتمعاتهم وانتمائهم وهويتهم الثقافية، وتعد العولمة والثورات الصناعية أحد أبرز التحديات أمام المجتمعات المعاصرة للمحافظة على هويتها وقيمها وتراثها الحضاري والإنساني.

وفي هذا الإطار تنظر رؤية "عمان2040" إلى تعزيز المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية، على أنها أحد الأركان الأساسية للرؤية، ويؤكد التوجه الإستراتيجي لأولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية على أهمية الوصول بالمجتمع العماني لمرحلة يوصف فيها بأنه مجتمع معتز بهويته وثقافته وملتزم بمواطنته، وذلك من أجل المساهمة في تحقيق تطلعات رؤية "عمان2040" في ربط الأجيال المعاصرة بهويتها الثقافية في الوقت الذي تعتبر فيه الاندماج في عصر العلم والتقنية المتقدمة أحد أبرز أهدافها.

تعزيز الثقافة

وفي مجال تعزيز الثقافة الوطنية، أشار التقرير إلى جهود الجهات في مواكبة التوجهات الإستراتيجية لرؤية "عمان2040" ضمن أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية من خلال العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تسهم في بناء مجتمع قادر على المساهمة بفاعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بثوابت وطنية وثقافية راسخة، حيث حرصت وزارة الثقافة والرياضة والشباب على إبراز الهوية العمانية خلال مشاركاتها في المحافل المحلية والخليجية والعربية والدولية، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج الثقافية المتنوعة التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية لدى المجتمع.

وأوضح التقرير أن العام الماضي شهد تنفيذ العديد من الفعاليات الرامية لترسيخ الثقافة الوطنية، فقد استضافت سلطنة عمان عددا من الأحداث الثقافية التي تعمل على التعريف بتراث سلطنة عمان وثقافتها وإتاحة الفرصة لتبادل الرؤى مع المشاركين من مختلف دول العالم، والفعاليات الثقافية بمختلف المحافظات لربط الشباب بثقافتهم وهويتهم وتعزيز انتمائهم الوطني.

ويأتي الاهتمام بتعزيز المواطنة والهوية انطلاقا من الثوابت التي تأسس عليها المجتمع العُماني منذ آلاف السنين، حيث قامت وزارة التربية والتعليم خلال عام 2023 -انطلاقا من دورها في تمكين الجيل الجديد من التغلب على التحديات التي تواجه المنظومة الأخلاقية والثقافية والتصدي للأفكار الهدامة التي تستهدف ثقافتنا وتراثنا الوطني- بتنفيذ عدد من البرامج والمبادرات وحلقات العمل التدريبية الموجهة لطلبة المدارس لغرس قيم المواطنة والهوية الوطنية لديهم، وتتضمن الخطط المستقبلية لوزارة التربية والتعليم زيادة نسبة تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز قيم المواطنة، ورفع عدد الدراسات المتعلقة بالتربية على المواطنة، وتنفيذ برامج ومبادرات في هذا الإطار، بالإضافة إلى نشرة التربية عن المواطنة وتأليف مناهج عن المواطنة وتدريسها في المدارس.

وفي قطاع التعليم العالي قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتدشين البرنامج التثقيفي «نحن عُمان الذي يستهدف طلبة مؤسسات التعليم العالي، ويتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي تركز على تعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب والطالبات والاعتزاز بمنجزات الوطن قديما وحديثا وتعزيز الوعي لديهم بمكونات الدولة وأهداف الحكومة ورؤية "عمان2040" وما ينبثق عنها من برامج وأعمال. وتتطلع الوزارة إلى تنفيذ مبادرات وبرامج عديدة تمكن الشباب العماني من فهم سياسات الدولة وتوجهاتها بما يعزز مستوى تنويرهم وتثقيفهم وتفاعلهم معها، بالإضافة إلى برامج مماثلة للطلبة العمانيين الدارسين في الخارج.

الحضارة العمانية

واهتمت رؤية "عمان2040" بقطاع الاستثمار في التراث الذي تكمن أهميته في تعزيز الهوية والثقافة الوطنية والاستفادة من الفرص الإيجابية المتاحة به؛ لتسليط الضوء على الحضارة العمانية خلال الحقب التاريخية السابقة، كما أن الاستثمار في التراث يتيح المجال لاستدامته والمحافظة على الموروث الوطني وصيانته وتعزيز مساهمة قطاع التراث في النشاط الاقتصادي، وزيادة فرص العمل في القطاع، وإتاحة المجال لتأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة ذات الصلة بالقطاع

ويتيح الاستثمار في التراث أيضا تحويل المنتج الثقافي إلى منتج قابل للاستثمار، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعظيم الفرص الاستثمارية في القيمة المحلية المضافة، وتبني سياسة الابتكار وتشجيع العمل الحر في مجال إدارة التراث الثقافي بالشراكة مع القطاع الخاص، وتنويع مصادر الجذب السياحي وتوفير مجموعة خيارات حصرية من التجارب لجذب السياح الدوليين والإقليميين ودمجهم مع ثقافة المجتمعات المحلية.

وتنفذ وزارة التراث والسياحة ضمن الخطة الخمسية العاشرة (2021 - 2025) العديد من المشروعات الاستثمارية للتراث بهدف الاستفادة من القطاع في النمو الاقتصادي وتعزيز الهوية الوطنية، ويعد برنامج تحديث وتطوير منظومة المتاحف أحد أبرز المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا، ويستهدف البرنامج إقامة متاحف جديدة وتطوير المتاحف القائمة التابعة لوزارة التراث والسياحة ومنح تراخيص إقامة المتاحف الخاصة لاستثمار الشراكات المجتمعية واستدامة التراث والموروث الوطني، ويتضمن البرنامج إنشاء متحف التاريخ البحري، وتطوير متحف أرض اللبان، وتطوير متحف قلعة صحار وتأهيل وصيانة المتحف العُماني الفرنسي، وتنفيذ قاعات متحفية في القلاع والحصون، ودعم المتاحف ومشروعات بيوت التراث الخاصة التي تواجه صعوبات وتحديات دون اكتمالها وتشغيلها بكفاءة.

وخلال عام 2023 تم إنجاز قاعات للعرض المتحفي في عدد من القلاع والحصون بهدف تعظيم الاستفادة من المعالم التاريخية كوجهات سياحية، وتعريف الزوار بما تحتويه من مكنونات تاريخية وأثرية، كما تم الانتهاء من تطوير متحف أرض اللبان ومتحف قلعة صحار وتتضمن خطة عام 2024 البدء في أعمال صيانة قلعة صحار ثم تجهيز قاعة العرض المتحفي بالقلعة. وشهد عام 2023 أيضا الانتهاء من تنفيذ أعمال دعم عدد من المتاحف وبيوت التراث الخاصة ضمن خطة تستهدف في المرحلة الحالية دعم 8 متاحف خاصة.

وتنفذ وزارة التراث والسياحة أيضا برنامجا للحفاظ على المعالم الأثرية وصيانتها وتأهيلها بهدف استدامتها والاستفادة منها في التنويع الاقتصادي، يتضمن البرنامج ترميم وصيانة المعالم التاريخية، وتأهيل وتطوير مواقع التراث العالمي ومواقع القائمة التمهيدية، وفي هذا الإطار تم الانتهاء من ترميم 42 معلمًا تاريخيًا، وإنجاز المراحل التحضيرية لمباشرة مشروعات مراكز الزوار في مدينة قلهات التاريخية بولاية صور وموقع بات الأثري بولاية عبري ومواقع أثرية أخرى في ولاية دبا بمحافظة مسندم، وفي مجال تأهيل وتطوير مواقع التراث العالمي ومواقع القائمة التمهيدية يتم العمل على الإعداد لصيانة وتهيئة وتطوير 4 من المواقع المعتمدة.

وتتضمن خطة وزارة التراث والسياحة أيضا تنفيذ برنامج تسجيل وتوثيق ودراسة الآثار العمانية لاستدامة التراث واستثماره، ويتضمن البرنامج تنفيذ المسوحات والتنقيبات الأثرية، والعناية بالتراث الجيولوجي، وتوثيق الآثار العمانية من خلال الإصدارات المتخصصة، وقد حقق هذا البرنامج عددا من الإنجازات، فقد تم استقطاب 28 بعثة من مختلف الجامعات والمؤسسات الدولية، وتم الانتهاء بنسبة 40% من أعمال تهيئة مركز زوار الحديقة الجيولوجية ومتطلبات تسجيلها ضمن قائمة الحدائق الجيولوجية كأول حديقة جيولوجية بجبال الحجر.

وتعمل وزارة التراث والسياحة أيضا على تنفيذ برنامج لتطوير وتشغيل المواقع التراثية والتاريخية بهدف المحافظة على القلاع والحصون والمعالم التاريخية وتشغيلها، ويتضمن البرنامج طرح مجموعة من المواقع التراثية والحارات القديمة للاستثمار السياحي المستدام من قبل القطاع الخاص أو من خلال الشراكة بين القطاعين، وقد تم خلال عام 2023 استثمار 16 معلما أثريا من قبل القطاع الخاص.

الإعلام المعزز

تعد سلطنة عمان من الدول التي تمكنت من الحفاظ على هويتها الوطنية بمختلف مكوناتها ومفرداتها على الرغم من انفتاحها على العالم ومواكبتها لمستجداته التقنية الحديثة دون الإخلال بهويتها وتراثها وثقافتها الوطنية وإرثها الحضاري الذي ظل حيا في وجدان العماني، ومؤثرا في فكره وسلوكه وتعامله مع محيطه ضمن فلسفة وطنية تمزج بين الأصالة والمعاصرة، ولم يكن لهذا أن يتحقق دون أن يكون هناك إعلام نافذ وواع موقن بأهمية هذه الرسالة وبقيم المجتمع العُماني وسبل المحافظة عليها وتعزيزها وترسيخها عبر الأجيال.

وقد ساهمت وسائل الإعلام في تعزيز قيم المواطنة وغرسها وتأصيلها في المجتمع العُماني من خلال مجموعة من المواد الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية مثل المقال والتحقيق الصحفي والبرامج الإذاعية والبرامج التلفزيونية ونشرات الأخبار، امتدادًا إلى الأعمال الفنية والمحتوى المقدم في المواقع الرقمية.

وتضمنت خطة وزارة الإعلام خلال 2023 و 2024 تنفيذ العديد من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والأنشطة الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام، وعلى سبيل المثال في قطاع الصحافة تحرص جريدة "عمان" على نشر العديد من المواد التي تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة والهوية وتعزيزها للقارئ في الداخل والتعريف بها لجمهور القراء في الخارج سواء من خلال الأخبار والتقارير الصحفية أو من خلال المقالات والأعمدة التي يكتبها الكتاب العمانيون، كما أن الصحيفة تصدر ملاحق مطبوعة مثل الملحق الثقافي وملحق المحافظات اللذين يعكسان جانبًا من هذه القيم عبر صفحاتهما.

وتتضمن الخطط المستقبلية لوزارة الإعلام ضمن جهودها -لتعزيز المواطنة والهوية والثقافة الوطنية- إطلاق عمل بعنوان "نحو إطار وطني للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي"، كما وضعت الوزارة عدة مشاريع في خطتها السنوية لعام 2024 تتضمن إنتاج وبث ما يقارب 5000 منتج إعلامي يستهدف الثقة المجتمعية في الأداء الحكومي، وتنفيذ مبادرة استضافة مفكرين ومتحدثين من الخارج لإلقاء محاضرات حول الموضوعات المهمة لسلطنة عُمان، كما تعمل الوزارة على إطلاق حملة إعلانية وإعلامية عبر إحدى الشبكات العالمية للتعريف بسلطنة عمان ومختلف مقوماتها والترويج للجوانب السياحية والاستثمارية.

التعايش والسلام

وأكد تقرير رؤية "عمان2040" أن قيم التفاهم والتعايش والسلام قيم أصيلة في المجتمع العماني وأحد أسباب تعزيز الوحدة الوطنية وركن أساسي لتحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة بيئة مجتمعية تسودها الثقة المتبادلة والاحترام دون أي تطرف أو تعصب وتسهم في تشجيع التطور والتنمية واستقطاب الاستثمارات والسياح وإتاحة المجال لجذب الخبرات وتبادل المعلومات والأفكار، ويوفر الترويج لهذه القيم عالميا فرصة لسلطنة عُمان لتعزيز علاقاتها الدولية ونشر رسالتها السامية حول العالم لينعكس أثره إيجابا على مكانة سلطنة عمان في التقارير والمؤشرات الدولية منها مؤشر السلام العالمي ومؤشر الإرهاب وتقرير الحريات الدينية في العالم التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

وقد قامت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية خلال عام 2023 بالعديد من الجهود لتعزيز قيم التفاهم والتعايش والسلام والترويج لها، فقد أقامت محطتين دوليتين لمعرض رسالة السلام من سلطنة عمان، الأولى في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بالتزامن مع مشاركة سلطنة عمان في أسبوع الأمم المتحدة الثالث لمكافحة الإرهاب، والمحطة الدولية الثانية في مقر منظمة اليونسكو في باريس.

وتتضمن الخطط المستقبلية لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية -ضمن جهودها لنشر قيم التفاهم والتعايش والسلام في المجتمع والعالم- إقامة معارض دولية سنويا لمعرض رسالة السلام من سلطنة عمان، كما تتضمن خطط الوزارة مشاركة الأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح الذي يوافق ١٦ نوفمبر من كل عام، وسيتم عبر هذه المشاركة إقامة مؤتمر دولي يعنى بتعزيز قيم التسامح والتفاهم والتعايش والسلام بمشاركة 25متحدثا دوليا، و200 شخصية من سلطنة عمان وبقية الدول.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الهویة والثقافة الوطنیة وزارة التراث والسیاحة العدید من الفعالیات والتعایش والسلام تنفیذ العدید من قیم المواطنة المجتمع الع خلال عام 2023 سلطنة عمان تعزیز قیم الع مانی من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر تطلق مباردة لإنشاء "مرصد عربي" لحماية التراث الوثائقي

دعا أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إلى ضرورة الانتقال نحو مفهوم "الأرشيف الأخضر" في العالم العربي، وذلك من خلال إنشاء مرصد علمي متخصص لرصد الممارسات الضارة بالبيئة في الأرشيفات العربية، وإيجاد حلول علمية للتخلص منها، ويكون هذا المرصد تابع لجامعة الدول العربية، والفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف.

وزير الثقافة يلتقي سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين وزير الثقافة يستقبل الفنانة أنغام

جاء ذلك خلال احتفال جامعة الدول العربية بيوم الوثيقة العربية لعام 2024، والذي حمل شعار "الأرشيفات الخضراء.. جهود الأرشيفات العربية في الاستدامة". 

وأكد هنو خلال كلمته التى القتها عنه دكتورة رشدية ربيع رئيسة  دار الوثائق القومية  أن هذا الشعار يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا البيئة والتراث الثقافي في آن واحد.

وشدد الوزير على أهمية تبني ممارسات مستدامة صديقة للبيئة في الأرشيفات العربية، مثل الرقمنة الشاملة للوثائق، واستخدام الطاقة المتجددة، وتصميم مباني الأرشيفات بطريقة صديقة للبيئة. كما دعا إلى ضرورة سن تشريعات تحمي البيئة وتجرم الممارسات الضارة بها.

وأوضح هنو، أن إنشاء مرصد علمي عربي متخصص في مجال الأرشيف سيكون له دور كبير في تقييم الوضع الحالي للأرشيفات العربية، وتقديم الاستشارات اللازمة لتحسين ممارساتها، وإصدار تقارير دورية حول التقدم المحرز في هذا المجال، مشيرا إلى أن الأرشيفات تمثل ذاكرة الأمم، وأن حمايتها واجب وطني.

واقترح الوزير في كلمته بالتوسع في عمليات الرقمنة للأرشيفات، والتي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل الاعتماد على الشكل المادي للأوراق، والتوسع في استخدم إدارة الوثائق الإلكترونية داخل مؤسسات الدول العربية، وذلك باستخدام و ابتكار برامج لإدارة الوثائق رقميا. 

واشار الى اهمية التوسع في استخدام الطاقة الصديقة للبيئة، من خلال أنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة والحافظات والوراق الصديقة للبيئة، مشددًا على ضرورة سن القوانين والتشريعات التي تجرم الممارسات التي تضر بالبيئة.

 

مقالات مشابهة

  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 140 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • خالد بن محمد بن زايد: للبحث والتطوير دور محوري في توطيد دعائم اقتصاد المعرفة
  • مصر تطلق مباردة لإنشاء "مرصد عربي" لحماية التراث الوثائقي
  • مقتل فلسطينية خلال قطفها ثمار الزيتون بالضفة الغربية
  • الوطنية للنفط تشيد بجهود شركة البريقة في تنفيذ مشاريعها ذاتياً رغم التحديات
  • تقرير: صفقات الامتياز والاستغلال التي تشرف عليها الوكالة الوطنية للموانئ تحد من جاذبية قطاع صناعة السفن
  • «الوطنية للتربية والعلوم» تنظم دورة تدريبية للمعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي
  • المندوبة الدائمة لسلطنة عمان لدى اليونسكو.. آمنة البلوشية لـ «عمان»: القيم الثقافية العُمانية متأصلة فينا.. وانعكست على تمكين المرأة في جميع المجالات
  • اللجنة الوطنية المصرية تُنظم دورة تدريبية للمُعلمين في مجال الروبوتيك والذكاء الاصطناعي