أوباما وزوجته يدعمان هاريس في جورجيا وميشيغان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تعتزم نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس استضافة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وقرينته ميشيل أوباما، في أولى حملاتها الانتخابية الشهر الجاري، سعيا لكسب أصوات الناخبين بولايتي جورجيا وميشيغان.
وستكون هذه أول مرة تشارك فيها السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما في حملة انتخابية لصالح هاريس.
ومن المقرر أن تظهر هاريس رفقة أوباما في ولاية جورجيا في 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ورفقة قرينته بميشيغان في 26 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لمسؤول كبير في حملة هاريس تحدث شريطة عدم الإفصاح عن هويته.
ولم يكشف المسؤول عن المدن التي سينضم فيها آل أوباما إلى هاريس.
وتراهن هاريس على الرئيسين الديمقراطيين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون بهدف تعبئة الناخبين في الولايات الحاسمة، وخاصة الذكور منهم الذين يتمتع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بشعبية كبرى لديهم.
https://x.com/BarackObama/status/1844544488598888776?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1844544488598888776%7Ctwgr%5E7960b54733ef0c2c687735b79d48444e3b72e763%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwordpress.aljazeera.net%2Fwp-admin%2Fpost.php%3Fpost%3D6960101action%3Dedit
يذكر أن أوباما شارك في حملة انتخابية لصالح هاريس في بيتسبرغ، ومن المقرر مشاركته في حملات مماثلة اليوم الجمعة وغدا السبت في أريزونا ونيفادا على الترتيب.
ويأمل الديمقراطيون أن يوفر أوباما -الذي لا يزال أحد أكثر الشخصيات شعبية في الحزب- دفعة لحملة هاريس.
وخلال مشاركته في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا انتقد أوباما ترامب، واعتبر أنه شخصية تثير الانقسامات ولا تهتم بالأميركيين، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى "4 سنوات أخرى" من ترامب في البيت الأبيض.
كما أشاد أوباما بهاريس، ووصفها بأنها "قائدة قضت حياتها في القتال نيابة عن الأشخاص المحتاجين إلى صوت، وخدمت بتميز في كل منصب شغلته". وأضاف "كامالا مستعدة للوظيفة مثل أي مرشح للرئاسة في أي وقت مضى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هتافات تنهي محاضرة وزير تشيكي مؤيد لإسرائيل بلندن وتفاعل على المنصات
يذكر أنه عادة ما تستضيف الجامعات البريطانية شخصيات عامة ومحاضرين في جلسات حوارية مع الطلاب بهدف إثراء معرفتهم والتفاعل مع صناع القرار في مختلف المجالات.
وكان من المفترض أن يلقي الوزير التشيكي كلمة بشأن الحرب في أوكرانيا، لكن المحتجين أرغموه على إنهاء كلمته في عجالة بعدما رددوا هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتنادي بالحرية للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شاهد.. محتجون في لندن يقطعون خطاب وزير أوروبي داعم لإسرائيلlist 2 of 4هكذا غيرت حرب غزة خريطة التضامن البريطاني على مدى عامlist 3 of 4نضال عريق متجدد.. أي دور يلعبه حراك الجامعات بالساحة السياسية؟list 4 of 4الشرطة الهولندية تطارد طفلا يحمل مسدس لعبة خلال احتجاجات داعمة لغزةend of listورصد برنامج شبكات (2024/11/17) تفاعل مغردين مع هذه الاحتجاجات، ومن ذلك ما كتبه وليد "هؤلاء الطلبة الأحرار سيكونون بكل وعي نواة المجتمع الغربي الحر الداعم الفعلي لحقوق الإنسان والشعوب في العالم".
وغرد كريم "الطلاب عادة ما يكونون أشجع من بقية الناس، فهم الأكثر عنفوانا، وهم مفعمون بالحرية، لم يخافوا الاعتقال ولا الترحيل".
لكن في المقابل، كانت لإيهاب إسماعيل وجهة نظر أخرى، إذ رأى أن تلك الاحتجاجات "شعارات، كلمات، صرخات، من بعيد لبعيد من أوروبا، ولا واحد من أصحاب الشعارات يتبرع بدولار واحد لفلسطين، فقط حنجرة".
وكتبت رؤى "ليست التشيك وحدها من تدعم إسرائيل، العالم الغربي كله وأجزاء من عالمنا أيضا يدعمون إسرائيل، ويجب دائما تذكيرهم بموقفهم المعادي للإنسانية".
وعلق متحدث باسم "الجامعة" بالقول "نشعر بخيبة أمل شديدة لأن محاضرة عامة لوزير الخارجية التشيكي في جامعة لندن تعطلت على يد مجموعة من المحتجين واضطرت إلى الانتهاء، وتمكن أفراد الأمن من التعامل مع الموقف على النحو اللائق، كما تم استدعاء الشرطة بسبب المكانة الرفيعة التي يتمتع بها المتحدث".
17/11/2024