جامعة السلطان قابوس تحقق مركزاً متقدماً في تصنيف كيو أس 2025
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
العُمانية - تقدمت جامعة السلطان قابوس إلى المركز الثامن على مستوى الجامعات العربية في تصنيف كيو أس (QS) لعام 2025، من بين 271 من الجامعات العربية المسجلة، منها 7 جامعات عُمانية.
وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي المشرفة على مشروع تعزيز مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات: إن تحقيق الجامعة لهذا المركز المتقدم يشكِّل إحدى أهم المرتكزات التي تبرز مكانتها ودورها الاستراتيجيين بين الدول العربية الشقيقة، مؤكدة سموُّها على أهمية استدامة الجامعة في تكريس الجهود المبذولة والتحسين المستمر في تطبيق أفضل الممارسات التي من شأنها أن تخدم تصنيف جامعة السلطان قابوس العالمي.
وأشار الدكتور طارق بن محي الدين بن محمد غلام مدير مشروع تعزيز مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات إلى أن هذا التقدم يؤكد أن المشروع يمضي قدمًا في الاتجاه الصحيح، مضيفًا أن أكثر الجوانب تأثيرًا في هذا التصنيف هو التواصل مع أصحاب العمل والباحثين المتعاونين مع الجامعة حول العالم.
وارتفعت عدد من مؤشرات الجامعة في تصنيف كيو أس (QS) للجامعات العربية؛ وهي: مؤشر السمعة الوظيفية، ومؤشر نسبة الطلبة إلى الأكاديميين، إلى جانب مؤشر تأثير الويب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجامعة فی
إقرأ أيضاً:
عُمان تُشارك في الاحتفاء بالذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية
مسقط- العُمانية
تُشارك سلطنة عُمان الأشقاء في الدول العربية الاحتفاء بالذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، والتي تُعدُّ إحدى الركائز الأساسية للعمل العربي المشترك منذ إنشائها عام 1945.
وحافظت سلطنة عُمان منذ انضمامها إلى الجامعة عام 1971، على التزامها بدعم مبادئ التضامن العربي، وسعت إلى تبني نهج قائم على التعاون الإيجابي مع الجميع والتوازن البناء في التعاطي مع القضايا الإقليميّة والدوليّة، والأخذ بالحوار والدبلوماسية في معالجة مختلف القضايا والتحدّيات تحقيقًا للاستقرار والسلام والتنمية. وقد شاركت سلطنة عُمان بفاعلية في مختلف المبادرات الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف العربي، وعملت على إنجاح العمل العربي المشترك بما يحقق مصالح الشعوب العربية وتطلعاتها.
وتؤكّد سلطنة عُمان على دعمها لجامعة الدول العربية، وتأييدها لكل الجهود الرامية إلى تطوير عمل الجامعة بما يواكب المستجدات الإقليميّة والعالميّة، ويُعزز من قدرتها على تحقيق التكامل العربي في شتى المجالات، ومن أجل مستقبل يعمه الخير والازدهار للعالم العربي.